بقلم ديفيد فونتين الأطفال الصغار لا يفهمون كل ما يجري، لكنهم على ثقة من أننا نفهم ، وان ما نقولهصحيح، إنهم يؤمنون فينا. لذلك فمن المهم جداً ان نتعامل مع قلوبهم بأقصى قدر من الرعاية.ا عندما يكون مزاج الأطفال سيئاً، فذلك ليس الوقت المناسب لتطلب منهم أي شئ، سيكون الرد «لا » لكل شئ تطلبه.ا هنالك حاجة إلى قواعد، ولكن لا ينبغي لنا وضع الكثير منها. فكلما قل عدد القواعد الثابتة الجديرة بالتنفيذ، كلما كان أفضل.ا كل طفل له شخصية فريدة من نوعها، و يجب ان نتعامل معها وفق نضجه و خصائصه الفردية والشخصية.ا علينا أن نقرر ما يجب أن يطاع من القواعد، بحزم و دون استثناء و ما هي القواعد التي من الممكن التهاون بتنفيذها، يتطلب الأمر حكمة لمعرفة الفرق وينبغي علينا اتخاذ مثل هذه القرارات بعناية وبدون تهور قدر الإمكان.ا استعمل بصيرتك، لمعرفة متى تبدأ إقناع الأطفال في سن المراهقة بالقيام بأمور تعلمها عن طريق خبرتك الشخصية و التي قد تعود بالنفع عليهم، ومتى نوافق على السماح لهم بفعل الأشياء على طريقتهم. أحيانأً التشجيع الذي يتلقونه عبر الوثوق بقراراتهم، أو اشعارهم بأننا على استعداد لأخذ رغباتهم وآدائهم بعين الإعتبار، قد يكون اكثر نفعاً و تأثيراًمما قد يكسبوه من خلال اتباع طريقتنا وبطبيعة الحال الخبرة أحياناً أفضل معلم.ا إذا سمحنا للأطفال أن يتخذوا قراراتهم الخاصة، في الوقت المناسب، اي في الصغر، سيكونون في وضع افضل لمعرفة كيفية اتخاذ القرارات الجيدة في سن الرشد عندما تصبح المخاطر أعلى.ا Article courtesy of Motivated magazine. Image by Angelina Lealuez via Flickr.
0 Comments
بقلم مستي كاي أطفالي الذين تتراوح أعمارهم بين تسعة وعشرة أعوام جاءوا يشكون مرة أخرى. «ماما، تشلسي أخذت جميع قطع الليغو! » ديفين يحصل دائماً على أفضل القطع! »ا كرستي البالغة من العمر خمس سنوات كانت تبكي «إنه ليس عدلاً، أريد بناء طائرة، لكنهم لا يريدون ذلك .»ا هذا ما كان يحدث في كل مساء. كان شيئاً تلو الآخر. مع الكم الكبير من العاب لديهم الا انهم لا يستطيعون الإستمتاع. شيئ ما مفقود. أنا بحاجة إلى حل من شأنه أن يساعدنا في السيطرة على هذه المشكلة. سألتهم «من يحب فطائر سادة و جافة؟ تجمد الأطفال وبدوا مندهشين من تغيري الموضوع بشكل مفاجئ.ا ا«من يحب فطائر ساده دون أي شئ عليها- جافة مجرد فطائر تعلق في حلوقكم؟ » جميعهم صرخوا بصوت واحد «ليس أنا.»ا ا«اذن عندما طلبتم مني بالأمس عمل فطائر، كنتم لا تريدون فطائر ساده، بل أردتم فطائر و حلوى ». لقد كان إفطار عيد الأب، افطارٌ مميز يحتوي على الفطائر الساخنة مغطاة بقشدة الشوكولاته البيضاء، ذائبة في أفواهكم.ا ا«وعندما قلتم أنكم تريدون اللعب بالألعاب. لم ترغبوا باللعب المجرد بالألعاب، تماماً كما أنكم لا تريدون الفطائر الساده . الحلوى هي ما جعلتها مميزة. صداقتكم مثل الحلوى، بدون صداقة، اللعبة ليست ممتعة. حتى لو حصلتم على كل قطعة ليغو تريدونها فإن وقت اللعب الخاص بكم سيبقى جافاً وبدون متعة. ما يجعله مميزاً هو اللعب معاً، عندها ستقضون وقتاً ممتعاً. أنتم بحاجة إلى الفطائر والحلوى .»ا فهم الأطفال التوضيح تماماً وقرروا اللعب بالألعاب معاً. كان لذلك أثر سحري، فعندما علقنا في المنزل لأيام قليلة بسبب الطقس الماطر، لم يأبه احد من الأطفال لذلك. بل على العكس لعبوا كل الالعاب في المنزل. و في أي وقت يحصل خلاف بينهم ، أقول لهم «الفطائر بحاجة إلى المزيد من الحلوى .»ا عندما فكرت أكثر بذلك ، أدركت أن هذا الدرس ليس لأطفالي فقط. أنا أعمل بجد في بعض الأحيان لتحقيق الأهداف التي وضعتها لنفسي، وأتصور كل شئ آخر على أنه مضيعة للوقت. «أنا بحاجة للقيام بذلك! ولا بدّ لي من إنجاز ذلك! .» اسعى لوقت عمل بحت دون انقطاع. وبعد ذلك أتساءل لماذا عملي جاف جداً وغير ممتع. كم عدد المرات التي أكلنا فيها فطائرنا جافة. ركزنا على الأشياء التي يجب علينا القيام بها، و نسينا أن الفطائر ليست ممتعة بدون إضافات. لا يمكننا أن ندع العمل أو اللعب يضغط على صداقاتنا التي تجعل حياتنا كاملة.ا فإذا وجدنا أن يومنا مزدحم بالقلق والإجهاد والعمل المتراكم، وشعرنا بالقليل من الجفاف وبأننا فقدنا تلك الشرارة، ، ربما كان ما نحتاج إليه هو مغرفة مليئة بالحلوى الطازجة لجعل يومنا كامل.ا Text courtesy of Motivated! magazine.
أوقات تناول الطعام لن تكون كما كانت عليه بقلم فرجينيا لام ماردكيز ما هي أكبر نقطة ضعف في معظم الأُسر؟ وفقاً للدكتور جيمس بوسارد، الأستاذ السابق في علم الإجتماع في جامعة بنسلفانيا الذي أمضى أربعين عاماً يدرس ما أسماه «المناطق المهملة في الحياة الأسرية »، إنها طريقة حديث الوالدين أمام أطفالهم. وبعد دراسة مستفيضة من تسجيلات حديث طاولة الطعام، قال : لم اتوقع اكتشاف نمط متكرر في حديث الأسر أثناء تناول الطعام. أردت فقط أن اعرف ما الذي تناقشه الأسر، ولكنني وجدت ان معظم الأسر لديها عادات تخاطب محددة وثابتة، انه نمط خطير وهو الأكثر انتشاراً.اً اً«نادراً ما كانت هذه العائلات لديها كلمة طيبة لتقولها عن أي شخص. يتكلمون عن العيوب في كل جانب من جوانب حياة الأصدقاء والأقارب والجيران، بدءاً من طوابير الناس في السوبر ماركت حتى غباء رؤسائهم.اً هذا الجو العائلي السلبي المستمر له أثر مدمّر على الأطفال، حيث أن نسبة عالية من أطفال هذه الأسر غير اجتماعيين ولا يحظون بشعبية. وعلاوة على ذلك، فإن هذا النمط العدائي تحول مرات عديدة إلى شجار فيما بينهم، ودون انقطاع فإن وجبات طعامهم كانت جولة من الشتائم والمهاترات. الأطفال تشربوا هذا النمط وسبب لهم المشاكل.اً تابع الدكتور بوسارد، « منذ فترة طويلة، وضح معلمٌ عظيم أن ما يخرج من الفم هو أكثر أهمية مما يدخل إليه » وقال أيضاً «يتكلم الفم بما ينضح القلب .»اً إذا كان الجزء الأعمق من ذاتنا سطحي وأناني ودنيء، فإن كل هذه الصفات سوف تتخلل كلماتنا لأنها تنبع من شفاهنا، الكلمات التي تتدفق من القلب المفعم بالمحبة سوف يكون لها قدرة مغناطيسية من شأنها أن تجذب الآخرين نحونا. عندما يمتلئ القلب بالمحبة الإلهية، فنحن لسنا في حاجة لمحاولة الزج بالرحمة أو الحنان في حديثنا، فجميع كلماتنا سوف يكون لها نكهة وقوة تنبع من عمق داخلي.اً وبالتالي فإن جذور المشكلة في الواقع ليست اللسان، وإنما القلب. الكلمات تنقل ما في القلب و تظهر طبيعته . « رجلٌ جيد، معدن قلبه طيب يثمر أشياء جيدة، و رجلٌ شرير، معدن قلبه شر يثمر أشياء شريرة .»اً عندما تمتلئ قلوبنا بالطيبة واللطف ، فسرعان ما تصبح كلماتنا موصلات حب وتقدير بدلاً من النقد، وتجعل تأثيرنا أكبر في حياة هؤلاء المقربين والأعزاء علينا.اً Article courtesy of Motivated magazine. Photo via maxiadrianphotography via Flickr.
بقلم أنايك الكساس كنت في سن الثامنة من العمر هزيلة ومريضة بالربو أعيش في آسيا مع عائلتي في أوائل الثمانينات من القرن التاسع عشر عندما زارتنا صديقة قديمة للعائلة وأبلغتني بابتسامة أنها اعتنت بي عندما كنت طفلة صغيرة. شعرت برابطٍ خاص معها. بينما استغرقت هي في سرد الذكريات مع والدي، جلست خلفها و ظفرت بصمتٍ شعرها العسلي، كانت أول محاولة لي في تجديل الشعر. و كانت النتيجة ظفيرة رخوة وغير متناسقة. و عندما أنتهيت سألتها عن رأيها، تحسست رأسها بيدها وقالت «إنها جميله! انه مناسب أكثر في هذا الجو الحار. أشكرك لقيامك بذلك لي .»ل الفتاة ذات الثماني سنوات التي اعتَقَدَت أنها ليست جيدة بما فيه الكفاية، شَعَرَت بأنها ذات قيمة، واحست ببركة مساعدة الآخرين بطرق بسيطة.ل بعد عام أو اثنين، ذهبنا في نزهة الى جبل محلي، قضينا هناك يوماً كاملاً . اجبرني داء الربو الذي أعاني منه على الإستراحة مرات عديدة، ولكن النزهة تستحق العناء. وعندما وصلنا القمة، زرنا متحف قديم مدهش، كان قصراً رائعاً في ما مضى. وتعرفنا على اسلوب حياة الملوك القديمه، رأينا غرفاً مفروشة بالكامل ومحفوظة بعناية وحدائق خضراء خصبة ونظيفة.ل في اليوم التالي طلبت منا معلمتنا أن نكتب مقالة عن رحلتنا القصيرة. انهمكت كلياً في توثيق كل حدث من ذلك اليوم- صعود الجبل، والقرود التي التقيناها على الطريق وكيف اخذت الفول السوداني من بين أيدينا وأكلتها، وتمثال المحارب الشرس الضخم عند مدخل القصر، عدا عن كل تفاصيل القصر نفسه. كنت مسرورةً بمقالي وكذلك معلمتي لكنها أوضحت لي بلطف أن من الأفضل عدم بداية كل جملة ب «ثم » واقترحت علي بعض البدائل، وأحبب اقتراحها. النقد البناء والتعاون، مفاهيم جديدة بالنسبة لي، لكن التشجيع والمساعدة التي تلقيتها ذلك اليوم قادتني نحو الوفاء في مهنة الكتابة والتحرير.ل سواء كانا أحد الوالدين، المعلم، مقدم الرعاية أو المتفرج يجب علينا أن لا نقلل من قيمة تأثيرنا على أطفالنا الذين يشاركون عالمنا. أحياناً كل ما يتطلبه الأمر ابتسامة الموافقة أو كلمة تشجيع لتغيير حياةٍ شابة، والحب الذي نعطيه سوف يعود إلينا.ل Article and image courtesy of Motivated! magazine.
كرستينا لين عندما رُزِق أولادي بأول أطفالهم، تأكدت من شيئ عرفته منذ سنوات: الأبوة تبرز أفضل ما في الناس. الآباء الجدد يشعرون بالأمر على الفور؛ جسدياً وعاطفياً على حد سواء – إن رابط الحب الذي نشأ من اللحظة الأولى يزداد قوة يوماً بعد يوم، ويزداد كذلك النوم المتقطع والتغيرات على الأولويات و المهام. و هناك امور بالغة الدقة يلاحظها الآخرون عادةً- كالتوهج المميز الذي يلف الوالدين الجدد، والنضوج الذي يرافق بذل الجهد والتضحية للإيفاء باحتياجات أطفالهم.ا كنت واثقةً من أن إحضار طفل جديد للمنزل مدعاة فخر لي، كنت اشعر ذلك في كل مرة. الآن تلك البهجة تأتي في المرتبة الثانية بعد ان اصبحت جدة، وذلك لأن كل مرة يحدث ذلك -و لي عشرة من الأحفاد- اكون فخورة بشكل مضاعف، فخورة بحفيدي الجديد وفخورة بوالديه.ا قد تتسألون الآن ما هي النصيحة التي قد اقدمها كجدة للآباء والأمهات الشابات. حسناً، إلى جانب «الأمور الثلاث المهمة » المعتادة، و هي احبب أطفالك دون قيد أو شرط، قل لهم انك تحبهم دائماً، واجعل قضاء وقت مميز معهم من أولويتك القصوى، اعتقد أن احد أفضل الأشياء التي يمكن للوالدين القيام بها غير ذلك هو قبول أطفالهم كما هم.ا معظم الآباء والأمهات يريدون الأفضل لأطفالهم. بطبيعة الحال، من المهم مساعدتهم للوصول الى اقصى إمكاناتهم، ولكن كثيراً ما يكون هناك خط رفيع بين ذلك وتوقع الكثير منهم . لا أحد كامل، لذلك ينبغي لنا أن نتعلم الأحتفال بالنجاحات ولا نقلق بشأن الأمور الاخرى. إذا كنا نسعى للحب والثقة بدلاً من الكمال، فسوف نشكل رابطاً قوياً مدى الحياة من شأنه أن يبقينا معاً مهما كانت الظروف.ا أبوة وأمومة سعيدة!- وإلى أولئك ذوي المباركة المزدوجة، كونوا سعداء!ا Courtesy of Motivated magazine. Photo by Ryan Smith Photography via Flickr.
|
Categories
All
Archives
April 2023
|