س: أحب أطفالي وأريد أن أكون أم فاضلة غير أنني أشعر بأنني غير مؤهلة جداً. هل يوجد هناك سر لتنشئة أطفال سعيدين منضبطين؟اً ج: ليس سراً، لكن، أجل هناك مفتاح: الحب! من المستحيل تغطية موضوع حب الأمومة بالكامل في هذا العمود القصير لكن هناك قائمة مختصرة حول بعض الطرق المهمة التي يستطيع الوالدان إظهار حبهم لأطفالهم من خلالها وجميعها سهل التحقيق..اً علمهم الإخلاص. لا تساعدهم في طفولتهم فقط بل أيضاً يصبحون كباراً منتجين وسعيدين أعطهم الوقت. بقدر ما يحتاج الأطفال إلى الأشياء المادية التي نقدمها لهم فإنهم يفضلوننا أيضاً علمهم بالقدوة. لا تحاولي أن تكوني كاملة لكن كوني شخصاً ما يتطلع إليه الأطفال ويثقون به. يجب أن نحاول أن نكون كما نريد أن يكونوا أطفالنا علميهم قاعدة واضحة من الصح والخطأ. يكون الأطفال أكثر سعادة وشعوراً بالأمن والثقة عندما يعرفون ما هو المتوقع منهم. ضعي حدوداً وقواعد واضحة بالنسبة لما هو مسموح للأطفال القيام به، و ضعي عقوبات معقولة لتجاوز الحدود ومخالفة القوانين شجعي الأمانة، التواصل المفتوح. أعطيهم انتباه غير مجزأ عندما يحاولون التواصل. كوني مستمعة جيدة. أظهري الاهتمام الصادق. حاولي رؤية الأشياء من وجهة نظرهم امتدحهم وشجعهم. جميع الأطفال ينجحون بالإطراء. من المهم أن تثني على الأطفال لسلوكهم الحسن من أن توبيخهم على السلوك السيء. حاولي دائماً أن تبرزي الإيجابيات ثقي بهم وبما سيكونوا عليه. تعرّفي وراقبي قدراتهم وإمكانياتهم عبّري عن الحب. يحتاج الأطفال إلى إعادة الطمأنينة. يجب أن نعبّر عن حُبّنا بالأقوال والأفعال Text courtesy of Motivated magazine. Photo: moodboardphotography via Flickr.
0 Comments
شيرلي شيراز دخل ابني الصغير إلى المطبخ هذا المساء أثناء تحضيري للعشاء وأعطاني ورقة كان يكتب عليها. وبعد ان جففت ومسحت يداي بالمريول، قرأتها، وكان ما كُتب عليها هو:ر لقاء قص الحشيش, 5 دولار لقاء ترتيب سريري هذا الأسبوع, 1 دولار لقاء الذهاب إلى المخزن, 0.5 دولار لقاء اللعب مع شقيقي الطفل أثناء قيامك بالتسوق, 0.25 دولار لقاء كب النفايات, 1 دولار لقاء حصولي على بطاقة تقرير جيد, 5 دولار لقاء تسوية الساحة, 2 دولار حسنا، نظرت إليه وهو واقف يتوقع شيئا ما، فمرت بذاكرتي الاف الذكريات بسرعة خاطفة وهكذا، أمسكت بالورقة وقلبتها على وجهها الآخر وهذا ما كتبته:ر لقاء حملي بك تسعة شهور وأنت تنمو في داخلي، لا تكلفة لقاء الليالي التي جلست معك وعالجتك وصليت من أجلك، لا تكلفة لقاء الوقت والدموع والتكلفة خلال السنين، لا تكلفة لقاء الليالي المليئة بالرعب والقلق، لا تكلفة لقاء المشورة والمعرفة و تكلفة تعليمك بالكلية، لا تكلفة لقاء الدمى والطعام والملابس ولقاء تنظيف أنفك، لا تكلفة ولدي، عندما تجمعها معا، فإن مجموع تكلفة حبي هو لا تكلفة وعندما أنتهى من القراءة، كانت عيناه ممتلئتان بالدموع. فنظر إليَّ وقال: ماما أنني بالتأكيد أُحِبُكِ، ثم تناول القلم وكتب بأحرف كبيرة جدا، مدفوع بالكامل.ر Photo credit: via photopin. Article courtesy of Motivated magazine. بقلم بيل كين في الثلاثين عاماً تقريباً التي رسمت فيها مجموعة الرسوم المتحركة «سيرك الأسرة» ، تعلمت كثيراً عن الحب. لقد وجدته في أسرتي وكثيراً ما لاحظته يشكل أساساً للرسوم المتحركة مع بيلي، دولي، جيفي أو بي جيه. لكن لا أستطيع إخفاءه عندما ينبع من الحب، إن أعظم إلهام لي والنموذج ل «ماما » هيزوجتي، ثيل.ا لدينا خمسة أولاد (والآن أربعة أحفاد) وعندما كانوا صغاراً، غالباً ما تساءل الناس كيف تتعامل ثيل مع هذا العدد الكبير، وكنت غالباً ما أتساءل أنا أيضاً. هل كان عليها أن تهدئ ألم جرح الركبة، او الجلوس مع الجمهور في مشاهدة مسرحية مدرسية، أو المساعدة في الواجب البيتي على طاولة المطبخ, كانت ثيل دائماً هناك من أجلنا. وكلما عملت من أجلنا أكثر كان يبدو أن لديها المزيد لإعطائنا. وبذلك توصلت فجأة إلى أحد قوانين الحب التناقضية. الحب الحقيقي لا يأتي محدوداً وبكميات محددة.ا إنه لا يستنفذ ولم يعد هناك المزيد. بدلاً من ذلك يأتي بطريقة تتحدى الطبيعة كلما منحنا حباً أكثر نكون قادرين على منح المزيد. مثل الإهتمام الذي يولد الإهتمام، الرأفة تخلق الرأفة، فحتماً البهجة والسرور تنتشر، ويزداد الحب عندما يُعطى.ا لقد حاولت أن أضع كل ذلك في إحدى رسوماتي الكاريكاتورية. هناك «ماما» التي تحمل حقيبة مملوءة بالبقالة في يد ومحفظتها باليد الأخرى وبيلي، دولي، جيفي وبي جيه ي يشدونها من ركبتيها. سألت المرأة التي على اليسار السؤال، «كيف تقسمين حُبك بين الأربعة أولاد؟» وأجابت «ماما ،» بكلمات حقيقية تبقى خالدة: «أنا لا أقسِّمْه، أنا أُضاعفه.»ا Image and text courtesy of Motivated! magazine. بقلم كيرتس بيتر فان جوردر مع اميلي ناش
حضرت ورشة فنية حيث كانت اميلي ناش واحدة من هذا وشاركت بخبرتها البارزة التي حصلت عليها بينما كانت تعمل مع الأطفال والمراهقين المصابين في مركز معالجة سكني بولاية كونيكتيكت في الولايات المتحدة الأمريكية كاختصاصي معالجة فنية ودرامية.ا وكان الاولاد الذين يحضرون صفها غالباً ما يكونون عدوانيين جداً ويميلون إلى التدمير والسلوك التدميري الذاتي وغير قادرين على الثقة ببعضهم البعض ولا حتى بالكبار الذين حولهم. وكان لمعظمهم سجلاً في الإساءة والإهمال العاطفي.ا وكثيراً ما كانوا يدخلون إلى الصف بمواقف سلبية تنعكس على أحاديثهم المخبولة وتصرفاتهم الخشنة . وكان بعضهم يجهر بصوته بغضب قائلاً: "نحن نكره هذه المجموعة!"ا وبينما كانوا يجلسون بعدم رضا في دائرة, فقد أصبحت اميلي مهتمة بأحاديثهم الكريهة ودعتهم إلى إخبار قادتهم ما الذي يكرهونه كثيراً حول هذه المجموعة. " لكم أن تكرهوا هذا الصف ولكنني مهتمة جداً بمعرفة كل الاسباب التي جعلتكم تكرهون ذلك الصف "ا وعندما سألتهم واحداً إثر الآخر, فقد أعطوها إجاباتهم على ذلك.ا "لا يوجد احترام هنا!ا" "هؤلاء المعتوهين يضحكون علي!"ا" "لا أحد يستمع لي!"ا" "هناك الكثير من المشاجرات!"ا" وبعد الاستماع لهم جميعاً, اجابت اميلي "إن ما سمعته ليس هو انكم تكرهون هذا الصف كثيراً ولكن تكرهون أن تعيشوا في مجتمع لا يحترم أفراده بعضهم البعض ولا يثق كل منهم بالآخر ويهزؤون بالناس الذين لا يحبونهم أو يتعاركون معهم." وهزوا رؤوسهم موافقين وكأنهم يريدون أن يقولوا, " واخيراً جاء من يستمع الينا "ا ثم بزغ هناك الهام "ماذا إذا " قالت اميلي" لو أنشأنا مجتمعاً تشعرون فيه بالاحترام– مجتمع يتم فيه تلبية احتياجاتكم وتشعرون فيه بالأمان؟ كيف سيكون شكل ذلك المجتمع؟ دعونا ننشئ هذا المجتمع معاً" وبدأت الان تصوراتهم تأخذ منحى إيجابياً, وقبلوا التحدي لاكتشاف هذه الاحتمالية الجديدة . قال أحدهم "دعونا نسميه مجتمع باركفيل حيث وافق الكل على ذلك.ا ولد مجتمع باركفيل وتطور الى مشروع مدته ستة أشهر. وقد عمل الصف شعار يقول:" اهلاً بكم في باركفيل حيث يتم تلبية كل احتياجاتكم!" وقد وضعوا خارطة توضح الاماكن ذات الاهتمام والطرق التي تعكس احتياجاتهم في مجتمعهم. وقد عيّنوا أو اختاروا أدواراً مختلفة في المدينة: الرئيس, رئيس البلدية, رئيس وصاحب مقهى المجتمع, مدير المدرسة, ومركز الفنون, مدير مخزن الفيديو, والعديد من الأشياء الأخرى. وقد ابتدعوا أحداثاً خاصة ليحتفلوا بها. حلوا المشاكل التي تواجه مدينتهم عن طريق ايجاد حلول في اجتماعات "صالة المدينة ".ا وقد نشأ الكثير من المشاريع الفنية الإبداعية من هذا المجتمع الفني المبدع المثالي. وأصبحت باركفيل مجتمعاً تُستحب الحياة فيه.ا ويمكن استخلاص درس واحد من هذا المشروع وهو انه من الجيد أن تسأل الشباب اسئلة وأن تستمع الى إجاباتهم حتى ولو كانت هذه الاجابات أحياناً سلبية. والخطوة التالية هو أن تتحداهم ان يغيروا الواقع عند تحويل طاقاتهم إلى مشاريع بناءة تثير اهتماماتهم.ا وتضيف إميلي " لقد وجدت ان احدى اقوى النتائج لهذا المشروع هو انه يقدم للشباب خبرة العيش في مجتمع له هدف جيد– وغالبا للمرة الاولى. وقد أصبح مجتمعهم مكاناً يجدون فيه الدعم ويعبرون فيه عن احتياجاتهم ويستمع إليهم الآخرون ويلبون مطالبهم.ا مجتمع الاهتمام والاحترام والامكانية. "وفي لِعْبهم دوراً وجدوا أنهم يمكن أن يكونوا مواطنين فاعلين ولديهم ما يساهمون به في مجتمعهم. ومجازيا فإنه يمكن الوصول الى الحدود المفروضة ذاتياً والقوى والقدرات الجديدة . فيمكن أن يتحول المراهق الذي اشترك في سلوك مدمر الى قائد وأب حاني ومرجع لمجتمعه.ا " لقد عملت عدة مجتمعات خيالية مثل هذه وفي كل مرة لاحظت حدوث تحول غريزي– يدخل الغرفة مجموعة بشكل مختلف ويبدأ تفاعلهم مع بعضهم البعض بالتغير ويصبحون متفتحين اكثر لقبول خبرات وإمكانات جدية.ا وهناك وسائل كثيرة تستعمل اليوم للوصول الى الشباب من خلال اهتماماتهم بمعالجة الفنون التعبيرية وبرامج الرياضة ومشاريع فنون المجتمع مثل عمل لوحات جدارية. ومن خلال فنون المجتمع تلك ومشاريع التنمية, يمكن للشباب أن يكتسبوا مهارات يستفيدون منها مدى الحياة ويصبح لديهم إحساساً إيجابياً بالذات.ا كما ان الدور البناء الذي يمكن ان نلعبه لمساعدة الشباب هو التعرف على أهدافهم وان نجد الطرق لهم ليتغلبوا على مصاعبهم. وعندما نوفر امكانية الوصول عبر القنوات المشروعة للحصول على احتياجاتهم, فإننا نساعدهم في تحقيق الطاقات الابداعية الكامنة لديهم. وعن طريق الاستماع لهم, فإننا نبدأ بقيادتهم لتحقيق أهدافهم ونساعدهم لكي يصبحوا قوة إيجابية في المجتمع. اميلي ناش )اختصاصية مرخصة في معالجة الفنون الابداعية( وهي مختصة في الدراما وقواعد الوصول للفن وهي منظمة تدرب المدرسين الموجودين في مناطق الحرب والكوارث الطبيعية حتى يتمكنوا من استعمال الفنون التعبيرية الابداعية في الصفوف المدرسية.ا بقلم ماري رويز في شهر كانون الأول اطلب من طفليًّ، توبي وكاتي، وهما الآن في السابعة والتاسعة، أن يفحصا ما لديهما من العاب وملابس وأن يضعا جانباً تلك التي هجروها بعد أن كبروا او لم يعودوا يستعملونها. ثم أقوم بفحص ما اختاروه، حيث أقوم بإستبعاد ما كان منها بالياً، وبعد أن أمارس ما أتمتع به من حق الفيتو في حالاتٍ قليلة، فإننا نقوم بوضع أفضل ما تبقّى في صناديق لكي نعطيها لآخرين يملكون أقل مما لدينا. وبالإضافة الى أن ذلك يغرس في الأطفال روح العطاء، فقد وجدت أيضاً أنه طريقة فعّالة للتقليل من الكراكيب في البيت والتخلص من الأشياء المبعثرة، والإنتفاع بالأشياء قليلة الإستعمال والتي لا يحتاجونها بعد الآن.ا في عيد الميلاد الأخير بدا طفلاي كلاهما أكثر مادية بشأن العيد- كان اهتمامهما يتركز أكثر على الهدايا التي كانا يأملان في تلقيها، وأقل ميلاً للعطاء. وتساءلت عن السبب، وكذلك عما إذا كانا يدركان هذا التغير في موقفهما.ا وقررت أن أسلك نهجاً غير مباشر. سألت : "ما هو في رأيكما- المعنى الحقيقي لعيد الميلاد؟". طبعاً كانا يعرفان أن عيد الميلاد هو الإحتفال بميلاد المسيح، إلا أن معرفتهما توقفت عند هذا الحد.ا وذكرّتهما أن "الروح الحقيقية لعيد الميلاد هي أن نعطي من أفضل ما لدينا للآخرين".ا وفكّر الأولاد ملياً في هذا لبعض الوقت ثم خرجا بخطة تقضي بأن يوزعوا بعضاً من العابهم المفضلة، وليس فقط تلك التي سئموا منها. واختار توبي أن يعطي بعض سيارات علبة الكبريت المفضلة لديه، وقررت كاتي أن تعطي واحدة من الدمى. ثم حزمنا هذه مع بقية الأشياء التي وضعناها جانباً، وأخذت الأولاد معي عندما ذهبت لتسليم تبرعاتنا لعيد الميلاد.ا إن غرس القيم في اطفالي هو واحدٌ من أعظم مسؤولياتي كوالدة، وتعليمهم أن يفكروا بالآخرين قبل أنفسهم هو جزء كبير من ذلك. العطاء بطريقة تتسم بالتضحية ينبغي ألا يكون حدثاً يحدث مرة واحدة في العام، طبعاً عيد الميلاد هو فرصة مثالية لذلك.ا Courtesy of Motivated magazine. Used with permission. Photo by Arvind Balaraman / freedigitalphotos.net
بقلم خوزيه كلارك بينما كنت أندفع مسرعاً في شوارع موريليا، المكسيك، كانت إشارات المرور تغص بالمتسولين. كان ذلك عشية عيد الميلاد، وقد خرجت مع ابنتي ذات السنوات العشر لكي نتسوق في اللحظة الأخيرة.ا "انظري اليها!" قالت كاتي وهي تلفت انتباهي الى امرأةٍ عجوز والتي كانت قد توقفت عن التسول لحظة وراحت تفرك قدميها الباردتين العاريتين.ا "لا بدّ وانها جدةُ شخصٍ ما" فكرتُ بصوتٍ عالٍ، "ولكن بدلاً من أن تكون في البيت مع أُسرتها، فإنها في الخارج بقدميها العاريتين، تحاول أن تجمع قليلاً من المالِ من أجل عشاء عيدِ الميلاد". ثم خطرت في بالي فكرة. وقلت: "كاتي، هيّا نذهب الى البيت ونأتي لها ببعض الطعام"؟ا كان الظلام على وشك الهبوط، وبالتالي فهي على الأرجح لن تواصل العمل عند اشارة المرور تلك لوقتٍ أطول. وأسرعنا نحو البيت، ووجدنا زوجاً من الأكياس المتينة، وبدأنا نبحث في غرفةِ المؤونة والثلاجة المكدستين بالمواد الغذائية. ارز، فاصولياء، الفلفل المجفف، مرطبان صلصة، كعك تورتيلا المصنوع من دقيق الذرة، دجاج مطبوخ. كان من السهل ان نملأ الحقيبتين من المخزون الوافر لدينا. رغيف من الخبز، مربى، جبنة. وربطت الحقيبتين بشريطتين كبيرتين، ثم انطلقنا لنجد المرأة العجوز.ا في البداية ظننا أننا استغرقنا وقتاً طويلاً وأنها ضاعت منا. ثم رأيناها تسير متثاقلة نزولاً مع الشارع، والشال ملفوف حولها بإحكام وكانت على الأرجح في طريقها الى البيت. حيّتها كاتي بكلمة مرحبا ثم استطردت قائلة بالإسبانية: "رأيناك عند اشارة المرور وأحضرنا لك بعض الطعام من اجل عشاء عيد الميلاد".ا نظرت الينا المرأة العجوز بتعجب، واغرورقت عيناها بالدموع. ثم اخذت يديّ كاتي في يديها وقبلتهما ؟ "شكراً لكِ. شكراً لكِ. بارك الله فيك. أنت جميلة. أنت ملاك عيد الميلاد". أخذت الأكياس ثم واصلت سيرها في الشارع.ا كانت عشية عيد الميلاد لدينا مناسبة بهيجة، كالعادة، وفي صباح اليوم التالي فتحت كاتي هداياها. وعندما سألتها عما إذا كانت تشعر بالسعادة في عيد الميلاد، أجابت: "كما تعلمين، يا أُمي، فإن رؤيتي لتلك المرأة بكل هذه السعادة الليلة الماضية، وقيامها بتقبيل يديّ، كان ذلك أجمل هدية عيد ميلاد حصلت عليها. أعتقد أن العطاء هو الجزء الأفضل من عيد الميلاد!"ا كرستينا لي عندما رُزِق أولادي بأول أطفالهم، تأكدت من شيئ عرفته منذ سنوات: الأبوة تبرز أفضل ما في الناس. الآباء الجدد يشعرون بالأمر على الفور؛ جسدياً وعاطفياً على حد سواء – إن رابط الحب الذي نشأ من اللحظة الأولى يزداد قوة يوماً بعد يوم، ويزداد كذلك النوم المتقطع والتغيرات على الأولويات و المهام. و هناك امور بالغة الدقة يلاحظها الآخرون عادةً- كالتوهج المميز الذي يلف الوالدين الجدد، والنضوج الذي يرافق بذل الجهد والتضحية للإيفاء باحتياجات أطفالهم.ا كنت واثقةً من أن إحضار طفل جديد للمنزل مدعاة فخر لي، كنت اشعر ذلك في كل مرة. الآن تلك البهجة تأتي في المرتبة الثانية بعد ان اصبحت جدة، وذلك لأن كل مرة يحدث ذلك و لي عشرة من الأحفاد- اكون فخورة بشكل مضاعف، فخورة بحفيدي الجديد وفخورة بوالديه. قد تتسألون الآن ما هي النصيحة التي قد اقدمها كجدة للآباء والأمهات الشابات. حسناً، إلى جانب «الأمور الثلاث المهمة » المعتادة، و هي احبب أطفالك دون قيد أو شرط، قل لهم انك تحبهم دائماً، واجعل قضاء وقت مميز معهم من أولويتك القصوى، اعتقد أن احد أفضل الأشياء التي يمكن للوالدين القيام بها غير ذلك هو قبول أطفالهم كما هم.ا معظم الآباء والأمهات يريدون الأفضل لأطفالهم. بطبيعة الحال، من المهم مساعدتهم للوصول الى اقصى إمكاناتهم، ولكن كثيراً ما يكون هناك خط رفيع بين ذلك وتوقع الكثير منهم . لا أحد كامل، لذلك ينبغي لنا أن نتعلم الأحتفال بالنجاحات ولا نقلق بشأن الأمور الاخرى. إذا كنا نسعى للحب والثقة بدلاً من الكمال، فسوف نشكل رابطاً قوياً مدى الحياة من شأنه أن يبقينا معاً مهما كانت الظروف. أبوة وأمومة سعيدة!- وإلى أولئك ذوي المباركة المزدوجة، كونوا سعداء!ا Courtesy of Motivated magazine. Used with permission.
الكاتب مجهول
كل طفلٍ استثنائي (غير عادي) هو طفلٌ مختلف، بالتأكيد، ولكن فيما يلي شيءٌ ربما يمكن لمثل هذا الطفل أن يخبركم إياه – لو استطاع ذلك.ا إقض وقتاً في التعر ف علي حباً في الله كن صبوراً معي. من الممكن أن لا أقدر على عمل ما يعمله طفلٌ آخر تمتع بالتعلم عن احتياجاتي الخاصة لتتمكن من الفهم يطلب منك الاهتمام بطريقة التواصلِ معي التي يخبرك إياه والدي أو مانحي الرعاية ان كان طَفلُك يعاني من المشكلات عندها ستدرك ما هو شعور والدي جر بِّ أن تكون لطيفاً دائماً مع الأشخاص المعاقين. نحن أشخاص مثلك تماماً استمع إلي. قد يصعب عليك فهمي، ولكن لو أخذت الوقت الكافي، فإن بإمكانك أن تفهمني. ولا تلُم والدي أبداً. إنهما لم يفعلا أي شيءٍ خاطئ أو يسببا لي ما أنا فيه خذ وقتاً لتشجيع والدي ومانحي الرعاية. إنهم بحاجة إلى ذلك إستضفني لينال والدي ومانحي الرعاية بعضاً من الراحة صعب علي الجلوس ساكناً، أُحاول فعل ذلك ولكن لا أستطيع لأن التشتت جزء من حياتي اليومية تعاملي مع ما يجري حولي صعب علي، ولذلك فإنني أصرخ أحياناً. أريد أن أخبرك ما أعانيه ولكنني لا أستطيع عرض الشرائح للآباء والأمهات |
Categories
All
Archives
April 2023
|