وحَظيَ زَكَريّا (عليه السّلام) بفَيضٍ مِن رُوحِ اللهِ، فأخَذَ يُخبِرُ بالنَّبإِ الجَليلِ مُنقادًا بالرّوحِ:
تَبارَكتَ يا رَبُّ أُمّتِنا فِداءً وعَونًا مَنَحتَ العِبادْ أقمتَ لنا مُنقِذًا قادِرًا سَليلاً لداودَ إرثِ السَّدادْ وَفاءً لِوَعْدِكَ مُنذُ القَديمِ كَما أخبَرَ الأنبياءُ العِبادْ وأنتَ، أيا وَلَدي، يا بُنَيَّ ستُدعى نَبيًّا لرَبِّ العِبادْ ستُدعى نَبيًّا لذاكَ العَليّ وتَسلُكَ قَبلَهُ دَربَ المَهادْ وتُعلِنُ للشَّعبِ بُشرى النَّجاةِ بمَغفِرةٍ مِنهُ أنّى أرادْ فرَبُّ الأنامِ اللَّطيفُ الرَّحيمُ سيَبعَثُ مُرسِلَهُ للبِلادْ بنورٍ يُضيء قَتامَ الظَّلامِ ويُحيي قُلوبًا عَراها الفَسادْ ويُرشِدُنا لسَبيلِ السَّلامِ لكي لا نُضَيِّع دَربَ السَّدادْ. ﻟﻮﻗﺎ 1:67-79
0 Comments
وعِندَما حانَ مَوعِدُ وِلادةِ أليصاباتَ وجاءَها المَخاضُ، وضَعَت مَولودًا ذَكَرًا. وعَرَفَ مَن حَولَها مِن الأقرباءِ والجيرانِ أنّ اللهَ تَلَطَّفَ بها في ذلِكَ، ففَرِحوا لها.
وبَعدَ أُسبوعٍ مِن الوِلادةِ، قامَت جَماعةٌ مِنهم بِخِتانِهِ. ثُمّ اختاروا لهُ اسمًا هو اسمُ أبيهِ زَكَريّا تَيَمُّنًا، ولكنّ أُمَّهُ أشارَت قائلةً: "بل نُسَمّيهِ يَحيى". فاعتَرَضوا على ذلِكَ الاسمِ قائلينَ: "لَيسَ بَينَ أهلِكِ مَن لهُ هذا الاسمُ". والتَفَتوا إلى أبيهِ ليَسألوهُ بالإشارةِ -وكانَ ما يَزالُ مَعقودَ اللِّسانِ- عن اسمٍ للمَولودِ، فطَلَبَ زَكَريّا (عليه السّلام) لوحًا وكَتَبَ عليهِ "اسمُهُ يَحيى". فأصابَت الجَميعَ دَهشةٌ. وحَرَّكَ زَكَريّا شَفَتيهِ وانطَلَقَ لِسانُهُ بالتَّسبيحِ وبالحَمدِ للهِ. ورَانَ الخُشوعُ على الجَميعِ، وتَناقَلَ، بَعدَ ذلِكَ، سُكّانُ مِنطقةِ جِبالِ يَهوذا هذِهِ الأخبارَ، وأخَذوا يَتَساءَلونَ: "أيُّ شأنٍ سيَكونُ لهذا المَولودِ، وقد خَصَّهُ اللهُ بكُلِّ هذِهِ الرِّعايةِ؟"ﻟ ﻟﻮﻗﺎ 1:57-66
وسارَعَت مَريمُ بَعدَ ذلِكَ إلى بَلدةِ زَكَريّا (عليه السّلام) في مِنطقةِ يَهوذا الجَبَليّةِ. ولمّا دَخَلَت بَيتَهُ ألقَتْ السّلامَ على أليصاباتَ. وما إن سَمِعَت أليصاباتُ صَوتَها حتّى أحَسَّت بالجَنينِ يَتَحَرِّكُ بشِدّةٍ في أحشائِها، وحَظِيَت بحُلولِ رُوحِ اللهِ عليها، فهَتَفَت عاليًا مُخاطِبةً مَريمَ (عليها السّلام):ا
"مُبارَكةٌ أنتِ بَينَ النِّساءْ وبُورِكَ مَن في غَدٍ تَلِدينْ، أتَت أُمّ مَولاي يا للبَهاءْ وقد حَمَلَتْ بالمَليكِ المَكين، فمُذ سَمِعَتْ أُذناي النِّداءْ هَفا فَرَحًا في حَشاي الجَنينْ، هَنيئًا لمَن حَمَلَت بالرَّجاءْ وقد رَأت الوَعدَ عَينَ اليَقينْ".ا وقالَت مَريمُ في خُشوعٍ: "لكَ الحَمدُ مِن مُهجَتي يا رَحيمْ ويا بِشْرَ رُوحي برَبِّ النَّجاةْ لذُلّي نَظَرتَ بعَينِ الحَليمْ فبارَكَني النّاسُ ماضٍ وَآتْ نَذَرتَ حَياتي لشأنٍ عَظيمْ وعَمَّتْ قَداسَتُكَ الجَنَباتْ وجيلاً فجيلاً رَحَمتَ القَويمْ وأعلَيتَ صَرحَكَ فَوقَ البُناةْ، كَسَرتَ تَكَبُّرَ كُلِّ لَئيمْ وتَوَّهتَهُ في صَحارى الشّتاتْ وطَوَّحتَ أرضًا بعَرشِ الزَّعيمْ وأكرَمتَ مَن لَفَظَتْهُ الحَياةْ وأشبَعتَ بالخَيرِ جوعَ السَّقيمْ وأرجَعتَ أيدي الغَنَى فارِغاتْ وأقامَت مَريمُ (عليها السلام) عِندَ أليصاباتَ نَحوَ ثَلاثةِ أشهُرٍ ثُمّ عادَت إلى بَيتِها.ا ﻟﻮﻗﺎ 1:39-56
ولمّا بَلَغَت أَليصاباتُ شَهرَها السّادِسَ مِنَ الحَملِ، أرسَلَ اللهُ المَلاكَ جِبريلَ إلى بَلدةِ النّاصِرة في الجَليلِ، إلى فَتاةِ عَذراءَ اسمُها مَريمُ كانَ قِرانُها قد عُقِدَ لِرَجُلٍ مِن سُلالةِ النّبيِّ داوُدَ، اسمُهُ يوسفُ. فجاءَها قائلاً: "السَّلامُ عليكِ يا مَن أنعَمَ اللهُ عليها مِن بَينِ النِّساءِ، مُبارَكةٌ أنتِ بَينَهُنّ، مَولانا مَعكِ!"ا
فاضطَرَبت مَريمُ مِن كَلامِهِ، وتَساءَلت في نَفسِها عن مَعنى هذِهِ التَّحيّةِ، فَبَدّدَ المَلاكُ اضطِرابَها مُجيبًا: "لا تَخافي يا مَريمُ، فإنّ اللهَ تَعالى قد رَضِيَ عنكِ، وستَحملينَ بِطِفلٍ تَلدينَهُ وتُسَمّينَهُ عيسى ويَكونُ شأنُهُ عَظيمًا، وسيَحظى بلَقَبِ الابنِ الرُّوحيِّ للهِ العَليِّ، ويُوَلّيهِ اللهُ عَرشَ سَلَفِهِ النَّبيِّ داودَ فيَكونُ مَلِكًا على بَني يَعقوبَ وتَدومُ مَملَكَتُهُ إلى الأبَدِ".ا وسألَت مَريمُ (عليها السّلام) المَلاكَ جِبريلَ قائلةً: "كَيفَ أَحمِلُ بِوَلَدٍ ولم يَمسَسْني بَشَرٌ؟ وأنا عَذراءُ بَتَول؟!" فأجابَها جِبريلُ: "سَتَنعَمينَ بحُلولِ رُوحُ اللهِ عليكِ، وستَكونينَ مَحميةً مُظَلّلةً بقوّةِ اللهِ ورِعايتِهِ. ولِهذا السَّبَبِ سيُدعَى مَولودُكِ المَنذورُ الابنَ الرُّوحيَّ للهِ، وما هذا على اللهِ بِعَسيرٍ، فها هي قَريبتُكِ أَليصاباتُ قد مَنّ اللهُ عليها بالذُّرّيّة وهي عَجوزٌ عاقِرٌ، وهي الآنَ في الشَّهرِ السّادسِ مِن حَملِها، فإنّ اللهَ على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ".ا فقالَت مَريمُ (عليها السّلام)، مُسَلِّمةً لله: "إنّي أَمَة اللهِ راضيةٌ بمَشيئتِهِ". وحينئذٍ ترَكَها جِبريلُ ومَضى. ﻟﻮﻗﺎ 1:26-38
في زَمَنِ المَلِكِ هيرودُسَ الكَبيرِ مَلِكِ مِنطقةِ يَهوذا، عاشَ زَكَريّا (عليه السّلام) وهو رَجُلُ دينٍ مِن أحْبارِ جَماعةِ آبيّا بِنِ هارونَ وزَوجتُهُ أَلِيصاباتُ المُنحَدِرةُ أيضًا مِن سُلالةِ النَّبيِّ هارونَ (عليه السّلام). وكانَ الزَّوجانِ صالحَيْنِ يُقيمانِ شَرعَ اللهِ ويَتّبِعانِ تَعاليمَهُ، فَحَازا رِضاهُ تَعالى. إلاّ أنّ الزَّوجةَ كانَت عاقِرًا، فَلم يُرزَقا وَلَدًا حتّى بَلَغا مِن الكِبَرِ عِتِيّا.
وجاءَ يومٌ كانَ فيهِ زَكَريّا (عليه السّلام) يَقومُ بِشَعائرِ رِجالِ الدِّينِ على عادَتِهِ في بَيتِ اللهِ مَعَ مَجموعَتِهِ مِنَ الأحبارِ فَوَقَعَت عليهِ القُرعةُ في ذلِكَ اليومِ لِلدُّخولِ إلى المِحرابِ المُقَدَّسِ في بَيتِ اللهِ لِيُشعِلَ البَخورَ في الوَقتِ المُحَدَّدِ. وعِندَ دُخولِهِ، وبَينَما كانَ المؤمنونَ يُصَلّونَ في الحَرَمِ، تَجَلّى لهُ مَلاكٌ على يَمينِ مَوقدِ البَخورِ، فأثارَ ذلِكَ اضطِرابَهُ واستَولى عليهِ الخَوفُ. ولَكنّ المَلاكَ خاطَبَهُ قائلاً: "لا تَخَفْ يا زَكَريّا! لقد استَجابَ اللهُ لِدُعائِكَ الّذي طَلَبتَ فيهِ الذُّرّيّةَ، وستَحمِلُ امرأتُكَ أَلِيصاباتُ صَبيًّا، وسَتَلِدُهُ لكَ، فسَمِّهِ يَحيى. وسيَغمُرُكَ والكَثيرينَ الفَرَحُ والسُّرورُ، وسيَكونُ لهذا الصَّبيِّ مَقامٌ رَفيعٌ عِندَ رَبِّهِ، إذ سيَحظى بفَيضٍ مِن رُوحِ اللهِ وهو في بَطنِ أُمِّهِ، ولَن يَشرَبَ الخَمرَ أو غَيرَها مِن المُسكِرات في حياتِهِ، وسيَتَقَدّمُ أمامَ مَولاهُ ويَكونُ هادِيًا مُرشِدًا لِمَن ضَلَّ مِن بَني يَعقوبَ، ومُؤيِّدًا مِثلَ النَّبيِّ إلياسَ بِروحِ اللهِ وبِسُلطانٍ مُبينٍ يُعيدُ بِهِ الأُلفةَ والمَحبّةَ بَينَ الآباءِ والأبناءِ، رادًّا العاصينَ إلى الحِكمةِ والصَّلاحِ، وبذلِكَ تَلينُ بِكلامِهِ قُلوبُهُم فَيَتوبونَ لِرَبِّهِم".ا وسألَ زَكَريّا (عليه السّلام) المَلاكَ: "أنّى يَكونُ ذلِكَ وقد بَلَغَني وامرَأتي الكِبَرُ؟" فأجابَهُ المَلاكُ: "إنّي أنا جِبريلُ المَلاكُ المُقَرَّبُ مِنَ اللهِ، أُرسِلتُ إليكَ بالبُشرى. ولأنّكَ شَكَكتَ في صِدقِ البُشرى، فستَخضَعُ للصَّمتِ الإجباريّ إلى ما بَعدَ وِلادةِ ابنِكَ، فَتَتَحَقَّقُ البُشرى في أَوانِها".ا ﻟﻮﻗﺎ 1:5-20
Image © TFI
إنَّ شَرعَ النَّبيِّ موسى لَيسَ إلاّ ظِلَّ البَرَكاتِ المُنتَظَرةِ وصُورةً لها، لا الحَقيقَةَ ذاتَها. لذلِكَ لَم تَستَطِع أضاحي الأَحبارِ الّتي يُقَدِّمونَها بِاستِمرارٍ حَولاً بَعدِ حَولٍ كَما نَصَّت على ذلِكَ شَريعةُ بَني يَعقوبَ أن تَجعَلَ النّاسَ مِن الواصِلينَ الأَطهارِ. فدِماءُ الثِّيرانِ والتُّيوسِ لا يُمكِنُ أَن تَمحو ذُنوبَ المُذنِبينَ
لذلِكَ حينَ جاءَ سَيِّدُنا المَسيحُ إلى هذا العالَمِ، قالَ ما وَرَدَ في الزَّبورِ: "يا اللهُ، أنتَ لا تُريدُ أضاحيَ ولا قَرابينَ مِن النّاسِ، ولكنَّكَ لِهذا الغَرَضِ جَعَلتَ لي جِسمًا بَشَريًّا ويُضيفُ (سلامُهُ علينا) في قَولِهِ أيضًا أنّهُ أَتى ليُتِمَّ إرادةَ اللهِ. فأوقَفَ اللهُ تَقديمَ الذَّبائحِ الحَيوانيّةِ حَسَبَ النِّظامِ القَديمِ، ليُقيمَ النِّظامَ الجَديدَ على أَساسِ تَضحيتِهِ (سلامُهُ علينا). وأتَمَّ اللهُ مَقصِدَهُ بِتَضحيةِ سَيِّدِنا المَسيحِ بحَياتِهِ فِديةً مَرّةً واحِدةً، فأَصبَحنا لِلهِ مِنَ المَنذورينَ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﻧﻴﻴﻦ 10:1-10
وَبَيْنَمَا كُنْتُ أُرَاقِبُ، أُقِيمَتْ عُرُوشٌ، وَجَلَسَ قَدِيمُ الأيَّامِ. كَانَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالثَّلجِ، وَشَعرُهُ أبيَضَ كَالصُّوفِ النَّقِيِّ. كَانَ عَرشُهُ لُهُبًا مِنَ النَّارِ، وَعَجَلَاتُ عَرشِهِ كَالنَّارِ المُلتَهِبَةِ. كَانَ نَهْرُ نَارٍ يَتَدَفَّقُ مِنْ أمَامِهِ. وَأُلُوفٌ وَمَلَايِينُ مِنَ المَلَائِكَةِ يَقِفُونَ أمَامَهُ
وَبَيْنَمَا كُنْتُ أُشَاهِدُ كُلَّ هَذِهِ الأُمُورَ فِي حُلْمِي، فَجْأةً جَاءَ شَخْصٌ عَلَى سُحُبِ السَّمَاءِ، وَكَانَ شَبِيهًا بِالإنْسَانِ. فَجَاءَ إلَى قَدِيمِ الأيَّامِ وَمَثَلَ أمَامَهُ. وَأُعْطِيَ سُلطَانًا وَمَجدًا وَمِلْكًا، فَسَتَخْدِمُهُ كُلُّ الشُّعُوبِ وَالأُمَمِ وَاللُّغَاتِ. سُلطَانُهُ سَيَدُومُ إلَى الأبَدِ، وَمُلْكُهُ لَنْ يَنْتَهِيَ وَلَنْ يُدَمَّرَ أبَدًا ﺩﺍﻧﻴﺎﻝ 14-7:9
هَا هُوَ عَبدِي الَّذِي أرفَعُهُ، مُختَارِي الَّذِي فَرِحَتْ بِهِ نَفْسِي. وَضَعتُ رُوحِي عَلَيْهِ، وَهُوَ سَيَأْتِي بِالعَدْلِ لِلأُمَمِ. لَنْ يَصْرُخَ وَلَنْ يَرْفَعَ صَوْتَهُ، وَلَنْ يُسمَعَ صَوْتُهُ فِي الشَّوَارِعِ. لَنْ يَكْسِرَ قَصَبَةً مَرضُوضَةً، وَلَنْ يُطفِئَ لَهَبًا ضَعِيفًا. وَسَيَأْتِي بِالعَدْلِ فِعلًا. لَنْ يَضْعُفَ أوْ يَنْكَسِرَ حَتَّى يَأْتِيَ بِالعَدْلِ إلَى الأرْضِ. وَسَتَنْتَظِرُ الجُزُرُ وَالشَّوَاطِئُ تَعْلِيمَهُ.
هَذَا هُوَ كَلَامُ اللهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَنَشَرَهَا، وَالَّذِي بَسَطَ الأرْضَ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا، الَّذِي يُعْطِي نَسَمَةَ حَيَاةٍ لِلنَّاسِ عَلَيْهَا، وَرُوحًا لِلَّذِينَ يَسِيرُونَ فِيهَا: «أنَا اللهَ دَعَوتُكَ لِلبِرِّ. أمسَكتُ بِيَدِكَ، وَحَفِظتُكَ، وَجَعَلْتُكَ وَسِيطَ عَهْدٍ مَعَ النَّاسِ وَنُورًا لِلأُمَمِ، لِتَفْتَحَ عُيُونَ العُمِي، وَتُخرِجَ الأسرَى مِنَ الحَبسِ. لِتُخرِجَ الجَالِسِينَ فِي الظُّلمَةِ مِنَ السِّجْنِ.» ﺃﺷﻌﻴﺎء 7-42:1
فَقَالَ اللهُ لِي (موسى): ‹لِهَذَا سَأُقِيمُ لَهُمْ نَبِيًّا مِثْلَكَ مِنْ بَيْنِ شَعْبِهِمْ. وَسَأُخبِرُهُ بِمَا يَقُولُهُ. وَهُوَ سَيُخبِرُهُمْ بِمَا أُوصِيهِ أنَا بِهِ.›
لِهَذَا الرَّبُّ نَفْسُهُ سَيُعطِيكُمُ الدَّلِيلَ: «هَا الصَّبِيَّةُ تَحْبَلُ، وَتَلِدُ ابنًا، وَتَدْعُو اسْمَهُ ‹عِمَّانُوئِيلَ› أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، مَعَ أَنَّكِ قَرْيَةٌ صَغِيرَةٌ بَيْنَ أُلُوفِ قُرَى يَهُوذَا، إِلّا أَنَّ مِنْكِ يَخْرُجُ لِي مَنْ يُصْبِحُ مَلِكاً فِي إِسْرَائِيلَ وَأَصْلُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ الأَزَلِ. فَيَقُومُ وَيَرْعَى شَعْبَهُ بِقُوَّةِ الرَّبِّ وَبِجَلالِ اسْمِ الرَّبِّ إِلَهِهِ، فَيَعِيشُونَ بِأَمْنٍ، لأَنَّ عَظَمَتَهُ تَمْتَدُّ إِلَى أَقَاصِي الأَرْضِ. وَيُصْبِحُ الرَّبُّ سَلامَهُمْ. ﺍﻟﺘﺜﻨﻴﺔ 18-17 :18، ﺃﺷﻌﻴﺎء 7:14 ، ﻣﻴﺨﺎ 5-1 :5 |
Categories
All
Archives
December 2024
|