ملاحظة: يمكن تطبيق هذه القاعدة على الأطفال الصغار والكبار ولكن نرجو أن تعدل هذه النصيحة حسب
احتياجات طفلك/أطفالك الشخصية.ا يقول المثل الصيني، "أعط الرجل سمكة لتطعمه لمدة يوم. ولكن علّم الرجل أن يصطاد السمك وسوف تطعمه مدى الحياة." وهذا المثل ينطبق على تعليم شبابنا مهارات حل مشاكلهم وهذا هو محور هذا المقال. وربما تجد أنه قد يستغرق الأمر وقتا لتعليم مبادئ حل المشاكل لأطفالك، ولكن يمكنك أن تتوقع من أطفالك أن يحصدوا ثمار هذا التعليم على المدى الطويل من أجل حل مشاكلهم وعمل اختيارات حكيمة لأنفسهم.ا يصاب الآباء أحيانا بالدهشة عندما يكتشفوا كيف أن أطفالهم قادرين ولديهم ما يكفي من الدهاء عندما تتاح لهم الفرصة لحل مشاكلهم بطريقتهم الخاصة. حتما فإن جميع الأطفال يواجهون مشاكل في حياتهم من جميع الأشكال والأنواع، وهذا يعتبر جزءا من نموهم. ومن خلال التعامل مع التحديات فإنهم يتعلمون مهارات حل مشاكلهم وهذا أمر ضروري لنجاحهم في حياتهم. ولدى الأطفال قدرة عظيمة لا تصدق على تطوير مهاراتهم في حل المشاكل. كما أن تعليم الأطفال مهارات حل مشاكلهم أمر ضروري يستحق التعليم وهم صغار حيث أن هذا سوف يساعدهم بشكل كبير في مستقبلهم. ومن الجيد للطفل التوجه لوالديه عندما تواجهه مشكلة وعلى الوالدين أن يرشدوه لحل مشاكله.ا وعلى كل حال، تكون رغبة الوالدين بسرعة حل المشكلة أو تقديم الحل بسهولة. وإذا حاولت أن تحل جميع مشاكل ابنك، فإنك سوف تعيق قدرته على حل مشاكله بطريقته الخاصة. لا تحاول حل المشاكل إلا إذا اضطررت لذلك. وبدلا من ذلك، ساعد الطفل على إيجاد حل للمشكلة. وهذا ي ظُهر أن لديك ثقة بقدرة طفلك على تعلم حل مشاكله بشكل بن اّء.ا وعليك في البداية أن تسير مع طفلك بكل خطوة في عملية حل مشاكله. وقد يستغرق الأمر وقتا أطول لإكمال العملية أكثر مما لو قمت بحل المشكلة له أو أخبرته بالحل. ولكن إذا قمت بحل مشكلة طفلك، فإنك تأخذ منه فرصة ثمينة للتعلم. ومهما كانت العملية التعليمية طويلة فإنها تعتبر جزءا من تطور الطفل ونموه.ا استعارت سارة الصغيرة لعبة صديقتها وبينما كانت تلعب بها مزقت ثوب اللعبة .ا همست سارة: " يا أمي، لقد مزقت الثوب."ا "لا تقلقي يا سارة سوف أخيطه الليلة ويمكنك أن تعيديه إلى ميليسا فيما بعد." قامت الأم بحل المشكلة وسارة الآن سعيدة. ولكن ماذا تعلمت سارة من هذه المشكلة ؟ عندما أقع في مشكلة سوف أذهب إلى أمي. وسوف تحل مشكلتي."ا وهكذا في المرة القادمة عندما يحدث شيء سوف تذهب مسرعة إلى أمها لحل مشاكلها مرة ثانية. في حالة الثوب الممزق هنا فيما يلي كيف يمكن أن يكون تعلم حل المشكلة:ا ا"ماما، مزقت ثوب اللعبة، وقد كنت قد استعرتها من ميليسا."ا ا"أوه ، نعم هذا شق. همم . ماذا تعتقدين يمكن أن نفعل حول هذا الأمر."ا ا"لا أعلم. أخْبِرْ ميليسا أنني آسفة؟"ا ا"ذلك سوف يكون جيداً أيضا. ولكن كيف تعتقدين أنها ستشعر عندما تعود لها لعبتها بثوب ممزق؟"ا ا"يمكن أن تشعر بالحزن."ا ا" هل يمكن أن نفعل شيئا لإصلاح ذلك."ا ا" يمكن أن نصلحه؟" هل يمكن أن نخيط الثوب؟"ا ا" حل ممتاز. ما رأيك أن نقوم أنا وأنت الليلة بخياطة الثوب؟"ا ا"حسناً!"ا وهكذا تكون الأم قد علمت سارة كيف تجد الحل لمشكلتها. وعن طريق مساعدتها بخياطة الثوب مع أمها، أصبحت الآن سارة جزءاً من الحل. وفي المرة القادمة عندما تواجه سارة مشكلة قد تذهب إلى أمها لطلب المساعدة، وسوف تشعر بأنه سوف يكون هناك طريق لإيجاد حل. وسوف تدرك انه يمكنها ويجب أن تلعب دوراً في الحل. وبينما تتمرن سارة على طريقة حل المشاكل هذه يوما بعد يوم فسوف تتعلم على إيجاد الحل بنفسها. وسوف تكون قد تمكنت من إتقان هذه المهارة مدى حياتها.ا ليس كل المشاكل في الحياة يمكن حلها بسهولة وسوف يكون عليك أن تساعد أطفالك عندما يتعرضون لتحديات كبيرة. ولكن الخطوات اليومية التي ستتخذها لتشجيعهم في مهارات حل مشاكلهم سوف تزودهم بمصادر شخصية ليتكيفوا مع مشاكل تحديات الحياة كلما كبروا في العمر. علم أطفالك أن يتحملوا المسئولية في إيجاد حلول لمشاكلهم وبعملهم هذا سوف تكون قد علمتهم مهارة قَي مِّة سوف تفيدهم في حياتهم.ا
0 Comments
الهدف من الأبوة هو مساعدة أبنائنا ليصبحوا بالغين مسؤولين. ولتحقيق ذلك يساعد الآباء أبنائهم ليتعلموا الحياة والعيش في مجتمعات اليوم. لذلك فالوقت الذي يمضيه الآباء مع أبنائهم مهم جدا.ًا يحتاج الأبناء إلى محبة غير مشروطة. دوريس كوران، أم ومعلمة، تقول أن تقول ان افضل طريقة لتعامل مع الابناء اليوم هي «أحبني كما أنا، وليس لما أفعل. أحبني لوجودي واهتمامي ومشاركتي وأخطائي وليس لانتصاراتي ومراكزي ومظاهري. » إن هذا لا يعني أننا نوافق على كل شيء يفعله الأبناء، إن ما نعنيه هو أنه حتى لو اساء الطفل التصرف فإننا ما زلنا نحبه ونقبله ونعيله.ا تحدث مع الأبناء إمضي بعض الوقت لتتحدث مع الأبناء. تحدث عن أي موضوع ممتع للطرفين. تحدث عن أحداث اليوم وشعور الطفل نحوها. من خلال المراقبة والتفاعل مع الآباء، يتعلم الأبناء كيفية التواصل. ويتعلمون كيفية التعبير عن احتياجاتهم. وكيف يستمعون. ويتعلمون فهم مفاتيح الألغاز غير الشفوية.ا دروس الحياة يتعلم الأبناء عن العائلات من الوقت الذي يمضونه مع عائلاتهم. يتعلمون عن الولادة والاهتمام بالشخص الآخر عند قدوم طفل جديد إلى البيت من المستشفى. و يتعلمون عن فقدان عزيز عند وفاة واحد من الأسرة. ويتعلمون عن الزواج والعلاقات بمراقبة تواصل الأمهات والآباء.ا لبناء احترام الذات يساعد الآباء ابنائهم على تطوير احترام الذات عن طريق ايصال مدى اهميتهم بالنسبة لهم، و ذلك عبر كلمات التشجيع والحب التي تساعد على تزويد الأبناء بالشجاعة الازمة لتجربة أشياء جديدة دون القلق من عدم المقدرة على فعلها. النمو مع الثقة في البيت يقتدي الأبناء بآبائهم، يتعلمون الثقة عبر ثقة آبائهم بهم، فالإيمان بقدرتهم على إنجاز عمل ما بأنفسهم يعلمهم انهم يسطيعون اتمام اي مهمة.ا قدمّ التوجيهات يساعد الآباء الأبناء في تحمل المسؤولية عند تعليمهم كيفية السيطرة على سلوكهم. إن الشخص المنضبط له القدرة على تحديد السلوك المناسب والتصرف بناء عليه. يستخدم الآباء الانضباط لإرشاد أبنائهم كي يصبحوا بالغين مسؤولين. إمضي وقتا لجعل الانضباط تجربة تعليمية. ويشمل الانضاط المناسب أربعة نقاط يحتاج الأطفال إلى فهمها:ا ما هو السلوك غير المقبول لماذا هو غير مقبول ما هو السلوك المناسب لماذا هو مناسب بواسطة مساعدة الأبناء على فهم لماذا بعض أفعالهم غير مقبولة فإنهم يتعلمون السلوك المناسب. لا توجد هناك طريقة واحدة صحيحة لتدريب الأبناء. توجد أساليب انضباط متعددة. والمهم هو وجود علاقة محبة حميمة بين الآباء والأبناء Article and photo courtesy of Motivated! magazine. Used with permission.
عن شارميني، جنوب أفريقيا كوني أما لأول مرة، فلم أكن أعرف ما سأفعله مع إبنتي الصغيرة، أروين، لقضاء اليوم معها. إنها فتاة نبيهة، وكانت نشيطة جدا حتى عندما كانت رضيعة. لقد كنت أحملها خلال اليوم وهي تشاهد ما يدور حولنا ولكن بعد شهرين من هذا الروتين، أضجرني ذلك وأشعرني بقصوري بتربيتي لها.ا فقررت أن أؤمن لها السبل لتكون ناجحة في حياتها. فقرأت بعض الكتب الخاصة بتعليم الصغار من أول يوم من عمرهم حتى الخمس سنوات وهي الفترة التي يسمونها "نافذة الفرص". ولقد أدهشني ما قرأت وكيف يمكن للأمهات والآباء أن ي عُ لَموا أبناءهم أشياء كثيرة، باستعمال وسائل محفزة ومتناغمة مع أعمارهم.ا فبدأت بالبحث عن مواد تعليمية لإبنتي أروين ، مثل البطاقات التعليمية، الكتب، وأي مواد تثقيفية أخرى كنت أصنعها بنفسي. وبدأت مشواري في تعليمها عندما كانت في شهرها الثالث.ا بعدها شعرت بالإحباط والفشل عندما فترت حماستي ولم أكن ألحظ الكثير من التحسن على ابنتي لما كنت قد لقنتها إياه. بدا لي بأنها لم تكن بعد على استعداد للتعلم أو إنها لا زالت صغيرة على تعلم الكلمات والأرقام وغيرها من الأشياء التي كنت أعلمها إياها. ولكنني استمريت بمشواري بالرغم من التحديات، حتى بدأت ألحظ التحسن بعد بضعة اشهر وكيف كانت تستجيب لما علمتها إياه ورددته لها المرة تلو المرة.ا وذات يوم بعد أن كنت قد علمتها على البطاقات التعليمية من دون فائدة تلحظ وتمنيت في قرارة نفسي أن تنفعها محاولاتي عندما تكبر وتذهب للمدرسة، فحاولت مرة أخيرة أن أريها بطاقة "تصفيق" من دون أن أقول لها شيئا، ويا لدهشتي لما رأيت وسمعت وكيف أنها تشربت ما لقنتها إياه في عمرها اليانع هذا ... فقد صفقت بيديها عندما رأت البطاقة وكان عمرها حينها سبعة أشهر.ا كل تقدم على نمو طفلتي الأولى أروين، كان تجربة حقة لي في رحلتي الحياتية معها. وربما لن أبقى في هذه الحالة من الحماس مع أبنائي الآخرين ولكن هذه الإشارة كانت لي بمثابة تشجيع ودافع لمتابعة أداءها المدرسي.ا والآن ، صرت أحو لّ أي أمر في حياتي إلى تجربة تعليمية فريدة. فقد قرأت ذات مرة أن أفضل وسيلة لتعليم الأطفال هي جعل حياتهم غنية بالتجارب على اختلاف أنواعها، إضافة إلى جعل العملية التعليمية بحد ذاتها شيقة.ا لقد اختبرت طرقا عدة أثناء تعليمها وبدأت بتدوينها في كراستي، حتى أتذكر تلك الملاحظات عندما تكبر. وهذه بعض التجارب اليومية التي خبرتها معها:ا كل مرة نرى ساعة، أخبرها عن الوقت بعد سماع صوت "تك تك".ا أساعدها على التعرف على أنواع الأشجار والأزهار مع شرح لبعض من تفاصيلها. كما أنني احتفظت بدفتر لحفظ أوراق الشجر التي تعلمنا عنها حتى تستذكرها عندما تكبر.ا أعلَمها أغنية جديدة ذات مغزى كل أسبوع.ا بعض من أفراد العائلة يتحدثون معها بلغاتهم المختلفة كون أروين من أصول عرقية متعددة.ا أحاول أن أوفر لها الألعاب التعليمية بقدر المستطاع.ا صنعت أشياء متحركة من الأقراص المضغوطة القديمة وعلقتها قرب النافذة لتعكس ضوء الشمس. وألصقت على بعضها ألوانا، كواكبا و أشكالا لتجذب نظرها عندما تدور. فالإبداع لا حدود له.ا ألصقت بطاقاتها التعليمية في أماكن مختلفة ليتسنى لي أن أذكرها بها أينما تواجدنا بالمنزل.ا أحاول أن أجعل من تعليمي لأروين تجربة ممتعة، حتى تكون متشوقة للذهاب للمدرسة بدلا من أن تكون كارهة لها في المستقبل. ولكن، في بعض الأحيان، تود أن تلعب وحدها وليست بمزاج للتعلم، وهذا أيضا جيد لنموها العقلي، ولذا فأنا حذرة من ألا أبالغ بتعليمها، بل أحاول أن أعطيها الوقت اللازم لتطوير ذاتها بنفسها.ا أرجو أن تكون هذه الأفكار مفيدة للأمهات الجدد الأخريات واللاتي ربما يبحثن عن طرق لتعليم صغارهن وهم في سن مبكرة.ا Article courtesy of Motivated magazine. Used with permission. بقلم كيرتس بيتر فان جوردر مع اميلي ناش
حضرت ورشة فنية حيث كانت اميلي ناش واحدة من هذا وشاركت بخبرتها البارزة التي حصلت عليها بينما كانت تعمل مع الأطفال والمراهقين المصابين في مركز معالجة سكني بولاية كونيكتيكت في الولايات المتحدة الأمريكية كاختصاصي معالجة فنية ودرامية.ا وكان الاولاد الذين يحضرون صفها غالباً ما يكونون عدوانيين جداً ويميلون إلى التدمير والسلوك التدميري الذاتي وغير قادرين على الثقة ببعضهم البعض ولا حتى بالكبار الذين حولهم. وكان لمعظمهم سجلاً في الإساءة والإهمال العاطفي.ا وكثيراً ما كانوا يدخلون إلى الصف بمواقف سلبية تنعكس على أحاديثهم المخبولة وتصرفاتهم الخشنة . وكان بعضهم يجهر بصوته بغضب قائلاً: "نحن نكره هذه المجموعة!"ا وبينما كانوا يجلسون بعدم رضا في دائرة, فقد أصبحت اميلي مهتمة بأحاديثهم الكريهة ودعتهم إلى إخبار قادتهم ما الذي يكرهونه كثيراً حول هذه المجموعة. " لكم أن تكرهوا هذا الصف ولكنني مهتمة جداً بمعرفة كل الاسباب التي جعلتكم تكرهون ذلك الصف "ا وعندما سألتهم واحداً إثر الآخر, فقد أعطوها إجاباتهم على ذلك.ا "لا يوجد احترام هنا!ا" "هؤلاء المعتوهين يضحكون علي!"ا" "لا أحد يستمع لي!"ا" "هناك الكثير من المشاجرات!"ا" وبعد الاستماع لهم جميعاً, اجابت اميلي "إن ما سمعته ليس هو انكم تكرهون هذا الصف كثيراً ولكن تكرهون أن تعيشوا في مجتمع لا يحترم أفراده بعضهم البعض ولا يثق كل منهم بالآخر ويهزؤون بالناس الذين لا يحبونهم أو يتعاركون معهم." وهزوا رؤوسهم موافقين وكأنهم يريدون أن يقولوا, " واخيراً جاء من يستمع الينا "ا ثم بزغ هناك الهام "ماذا إذا " قالت اميلي" لو أنشأنا مجتمعاً تشعرون فيه بالاحترام– مجتمع يتم فيه تلبية احتياجاتكم وتشعرون فيه بالأمان؟ كيف سيكون شكل ذلك المجتمع؟ دعونا ننشئ هذا المجتمع معاً" وبدأت الان تصوراتهم تأخذ منحى إيجابياً, وقبلوا التحدي لاكتشاف هذه الاحتمالية الجديدة . قال أحدهم "دعونا نسميه مجتمع باركفيل حيث وافق الكل على ذلك.ا ولد مجتمع باركفيل وتطور الى مشروع مدته ستة أشهر. وقد عمل الصف شعار يقول:" اهلاً بكم في باركفيل حيث يتم تلبية كل احتياجاتكم!" وقد وضعوا خارطة توضح الاماكن ذات الاهتمام والطرق التي تعكس احتياجاتهم في مجتمعهم. وقد عيّنوا أو اختاروا أدواراً مختلفة في المدينة: الرئيس, رئيس البلدية, رئيس وصاحب مقهى المجتمع, مدير المدرسة, ومركز الفنون, مدير مخزن الفيديو, والعديد من الأشياء الأخرى. وقد ابتدعوا أحداثاً خاصة ليحتفلوا بها. حلوا المشاكل التي تواجه مدينتهم عن طريق ايجاد حلول في اجتماعات "صالة المدينة ".ا وقد نشأ الكثير من المشاريع الفنية الإبداعية من هذا المجتمع الفني المبدع المثالي. وأصبحت باركفيل مجتمعاً تُستحب الحياة فيه.ا ويمكن استخلاص درس واحد من هذا المشروع وهو انه من الجيد أن تسأل الشباب اسئلة وأن تستمع الى إجاباتهم حتى ولو كانت هذه الاجابات أحياناً سلبية. والخطوة التالية هو أن تتحداهم ان يغيروا الواقع عند تحويل طاقاتهم إلى مشاريع بناءة تثير اهتماماتهم.ا وتضيف إميلي " لقد وجدت ان احدى اقوى النتائج لهذا المشروع هو انه يقدم للشباب خبرة العيش في مجتمع له هدف جيد– وغالبا للمرة الاولى. وقد أصبح مجتمعهم مكاناً يجدون فيه الدعم ويعبرون فيه عن احتياجاتهم ويستمع إليهم الآخرون ويلبون مطالبهم.ا مجتمع الاهتمام والاحترام والامكانية. "وفي لِعْبهم دوراً وجدوا أنهم يمكن أن يكونوا مواطنين فاعلين ولديهم ما يساهمون به في مجتمعهم. ومجازيا فإنه يمكن الوصول الى الحدود المفروضة ذاتياً والقوى والقدرات الجديدة . فيمكن أن يتحول المراهق الذي اشترك في سلوك مدمر الى قائد وأب حاني ومرجع لمجتمعه.ا " لقد عملت عدة مجتمعات خيالية مثل هذه وفي كل مرة لاحظت حدوث تحول غريزي– يدخل الغرفة مجموعة بشكل مختلف ويبدأ تفاعلهم مع بعضهم البعض بالتغير ويصبحون متفتحين اكثر لقبول خبرات وإمكانات جدية.ا وهناك وسائل كثيرة تستعمل اليوم للوصول الى الشباب من خلال اهتماماتهم بمعالجة الفنون التعبيرية وبرامج الرياضة ومشاريع فنون المجتمع مثل عمل لوحات جدارية. ومن خلال فنون المجتمع تلك ومشاريع التنمية, يمكن للشباب أن يكتسبوا مهارات يستفيدون منها مدى الحياة ويصبح لديهم إحساساً إيجابياً بالذات.ا كما ان الدور البناء الذي يمكن ان نلعبه لمساعدة الشباب هو التعرف على أهدافهم وان نجد الطرق لهم ليتغلبوا على مصاعبهم. وعندما نوفر امكانية الوصول عبر القنوات المشروعة للحصول على احتياجاتهم, فإننا نساعدهم في تحقيق الطاقات الابداعية الكامنة لديهم. وعن طريق الاستماع لهم, فإننا نبدأ بقيادتهم لتحقيق أهدافهم ونساعدهم لكي يصبحوا قوة إيجابية في المجتمع. اميلي ناش )اختصاصية مرخصة في معالجة الفنون الابداعية( وهي مختصة في الدراما وقواعد الوصول للفن وهي منظمة تدرب المدرسين الموجودين في مناطق الحرب والكوارث الطبيعية حتى يتمكنوا من استعمال الفنون التعبيرية الابداعية في الصفوف المدرسية.ا |
Categories
All
Archives
April 2023
|