بقلم: ليزا إم. كوب، بتصرف، إعادة طباعة من الانترنت أمرٌ يحطم القلب. عاد طفلنا ذات يوم من المدرسة قائلاً أن ليس لديه أي أصدقاء، وأن لا أحد يحبه- الكلمات المخيفة التي لا يحب سماعها أي أب أو أم. فلقد كنا في مكانهم يوماً ما ونعلم كم هو قاسٍ عندما تكون في الملعب، وكم تأتي الصداقات وتذهب بسرعة خلال الحياة. نريد أن نلف أو نغمر طفلنا الصغير ونحميه من العالم، وأكثر شيء نريد أن نضمنه هو أن يكون له الكثير من الأصدقاء.ا يولد كل طفل مع حاجة فطرية للإرتباط أو أن يكون في علاقة من نوع ما، ولكن كيف تسير الأمور معه في تشكيل هذه العلاقات يعتمد بشكل كبير على مزاجه. يمكن أن يبدأ الأطفال في تكوين صداقات حقيقية حول سن الرابعة أو الخامسة. وعندما تسير الأمور بشكل سلس، يكون ذلك مبهجاً ورائعاً. لكن عندما نرى طفلنا يصطدم ببعض العقبات في الطريق للحصول على "أفضل صديق أبداً - (أص أ)"، يمكن حينئذ أن نقدم المساعدة. من أجل دعم تكوين الصداقات في حياة طفلنا يمكن أن نجرب بعض الأساليب التالية:ا وفر له مجموعة متنوعة من الفرص للعب والانخراط في المجتمع. امتلك أصدقاء من أجل مواعيد اللعب أو لتناول الغداء. سجله في أنشطة جماعية مثل الفن أو المسرح أو الرياضة. عرضه لجوانب مختلفة من اللعب لتساعده على تعلم كيفية الإنخراط في المجتمع. زيادةً على ذلك، أشركه عند التحدث مع أشخاص خارج نطاق أقرانه العاديين. خذه معك لزيارة جار أو أشركه في أداء بعض المهام. كلما زاد تعرضه للتفاعل مع كل أنواع البشر كلما تعلم أكثر كيف يفعل نفس الشيء.ا قدم له الدعم. تعرف على إشاراته الاجتماعية بالإصغاء عندما يحدثك عما حدث معه في الملعب. ادعم اختياره لأصدقائه وادعهم إلى المنزل. حاول التعرف على أصدقائه وعلى آبائهم وأمهاتهم.ا حافظ على توازنك عندما تواجه المصاعب. واصل السير وأكد على الأشياء، ولكن أبقِ الأمور ضمن تصورك لها. إن تكوين الأصدقاء عملية تدوم مدى الحياة، و من المؤكد انه سيكون فيها أمورٌ سهلة مثلما سيكون فيها أمورٌ صعبة.ا وضح بمِثال. قد يكون هذا أكثر الأمور أهمية، وضح له كيف يكون صديقاً جيداً و كيف يُكَوِّن الصداقات. أفضل طريقة هي الإقتداء بالسلوك الصحيح.ا توجد عدة طرق لإنجاز هذا في المنزل:ا ساعد طفلك على إدراك جوانب القوة التي لديه احتفظ بشيء من روح الدعابة إزاء نفسك وإزاء نواحي تقصيرك إصغ لطفلك دون توجيه النقد كن طيباً وقدم الشكر والتقدير ولوح بيدك لصديق وافتح بابك لشخصٍ ما كن متفهماً لما يمر به الآخرون بإظهار التقمص العاطفي لا تشكو. بدلاً من ذلك، علّم طفلك أن يتقبل ما لا يمكن تغييره وذلك بالعمل بجد لتغيير الأشياء التي يمكن أن تتغير مهارات إنشاء الصداقة نقدم لك فيما يلي بعض المهارات التي تفيد في إنشاء الصداقة كي تتخذها نموذجاً وتعلمها لطفلك:ا الاتصال البصري الإصغاء إلى المحادثة حل النزاعات قدّم نفسك للآخرين الالتقاء بأشخاص جدد بدء محادثة الانضمام إلى الآخرين التعامل مع الرفض/ عدم القبول البقاء هادئاً قل: لا تشجيع الآخرين الاستئذان الاعتذار تقاسم الأشياء والتناوب في الأدوار التراجع حل المشاكل استخدام الأخلاق الحسنة اقتراح نشاط معين التعرف على العواطف التمسك بما أنت عليه التعبير عن المشاعر قبول النقد تفاوض Text courtesy of Motivated magazine. Used with permission.
0 Comments
كيف نعلّم أطفالنا العطاء بقلم: إلين جاست راڤي شاه مهووس بالديناصورات. ويعرِف عنها أكثر من أي شخص بالغ أعرفه (ربما باستثناء أمه)، ويمكن أن يسرد لك عدداً مذهلاً من الحقائق عنها أسرع من تلفظك بكلمة "تيرانوسورس". عندما قابلت هذا الطفل النشيط ذي السبعة أعوام قادني إلى مطبخ المنزل حيث كان قد رتّب عرضاً لديناصوراته التي صنعها من الصلصال. وبجانب كل كتلة من الصلصال البرتقالية والزرقاء؛ ألصق بطاقة تبين ثمنها – 50 سنت، 75 سنت، دولار واحد. وقال لي بكل صدق، "أنا أبيعها من أجل المؤسسات الخيرية؛ هل ترغبين في شراء واحدة؟"اً إن شغف راڤي بالديناصورات قد لا يبدو عكس أقرانه من الأولاد, لكنه يختلف عنهم في سعيه الدؤوب للعطاء. وهو ما زال يقوم بهذا العمل منذ كان في الثانية من عمره.اً بينما كان راڤي يكبر ويتقدم في السن واصل أهلهُ تعليمه على العطاء ومساعدة الآخرين. "لدينا في المنزل قانون "اللعبة الجديدة"، " قال لي شاه. "في كل مرة يحصل على لعبة جديدة، يجب أن يتبرع بواحدة من التي لم يعد يلعب بها. ونحن نتيح له أن يقرر أية واحدة يريد أن يمنحها للآخرين ونحن معاً نأخذها إلى الجمعية الخيرية."اً إن عطاء راڤي لا يتوقف عند هذا الحد. فهو يفكر ويبتكر طرقاً جديدة لجمع الأموال من أجل المنظمات الخيرية – من أكشاك الليمونادة إلى الحفلات الموسيقية إلى بيع مزيد من الحيوانات المصنوعة من الصلصال عن طريق الإنترنت (حتى وهو في الصف الأول، كان له موقعه الخاص على الإنترنت). "نحن نقدم له أفكاراً عن المنظمات الخيرية المختلفة التي يستطيع أن يتبرع لها، ولكن ندعه يقرر إلى أين تذهب الأموال." قال شاه.اً كثير من العائلات تهتم بتعليم أطفالها قيمة البذل والعطاء، ولكنهم لا يعرفون دائماً أفضل الوسائل للقيام بذلك.اً طبقاً لما تقوله سوزان كرايتس پرايس ، مؤلفة كتاب "الأسرة المانحة: تربية أطفالنا على مساعدة الآخرين"(مجلس المؤسسات، 2001 ). من المهم أن يبدأوا بذلك صغاراً. "إن العادة يمكن أن تُغرس في سن مبكرة، والأطفال الصغار يمكن أن يفعلوا الكثير،" قالت پرايس. فأطفال ما قبل سن المدرسة، مثلاً، يمكن أن يذهبوا مع أسرهم للتبرع في طبق الخير أو أن يساعدوا في التقاط القمامة في أنحاء الحي. "لا يعني هذا أن الوقت متأخر جداً بالنسبة لمن هم في سن المراهقة، ولكن كلما بدأوا العطاء في سن أبكر، كلما زادت فرص تأصيل ذلك كعادة لديهم."اً في مقابلاتها مع الآباء والأمهات والخبراء في طول البلاد وعرضها، وجدت برايس أن هناك مفاتيح عدة لتنشئة أطفال مانحين. إليكم ما توصي به:اً اجعل المنح والعطاء هو القاعدة، بدلاً من أن يكون الاستثناء. "نحن نعلم الأطفال أن ينظفوا أسنانهم بالفرشاة لأن ذلك مفيد لهم. وعلينا كذلك أن نعلمهم أن يمنحوا ويخدموا- لأن ذلك خير لهم أيضاً." وتضيف برايس قائلة، "إذا وجدت المشاريع الصحيحة المناسبة، فإنهم لن يشتكوا أبداً."اً بيّن لهم عملياً وأخبرهم: "أثناء مشاهدة الأطفال لنا نتطوع ونكتب الشيكات، علينا أيضاً أن نخبرهم لماذا نقوم بذلك." هذا سوف يساعدهم على اتخاذ تلك القرارات بأنفسهم عندما يكبرون.اً دع القيادة لهم: "إذا سمحنا للأطفال أن يقرروا بأنفسهم كيف يمنحون وقتهم أو نقودهم، سيستمتعون بالعطاء أكثر. "من الجميل أن نقدم لهم أفكاراً، بالطبع، ولكن الأفضل أن نسمح لهم بحرية الإختيار."اً أوجد مشاريع تطوعية: هناك أماكن كثيرة يمكن التطوع فيها- المدارس، ومجموعات المجتمع المدني، والمنظمات الإيمانية، والنوادي وغيرها الكثير. ولكن لا حاجة بك أن تعتمد على الجماعات الخارجية من أجل الحصول على فرص التطوع. "فالأطفال يمكن أن يُوّجِدوا تجربتهم الذاتية في التطوع- عمل البسكويت لجار أو جارة من العجائز وكبار السن أو قضاء وقت معين مع طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، مثلاً." تقول برايس: "ابحث في المجتمع الذي تعيش فيه أولاً".اً اربط المنح والتطوع في شيء يمكنهم مشاهدته عندما تسمح للأطفال بأن يشاهدوا من تمنح ولماذا؛ يترك ذلك لديهم انطباعاً أفضل. حسب ما يقوله شاه، "من الصعب على الأطفال أن يتخيلوا أن هناك أناساً ليسوا أغنياء أو محظوظين مثلهم." ولذلك فإن مرافقتهم إلى دار ايتام (أو إلى مكان آخر يمكن أن يشاهدوا فيه أناساً محتاجين) يتيح لهم فهم أهمية المساعدة".اً فكر في طرق لمنح المزيد بينما لا يعتبر أي تبرع ضئيلاً مهما كانت ضآلته، إلا أن بعض الآباء والأمهات يزيدون على ما يريد طفلهم أن يمنح، ويقدمون للمؤسسة الخيرية مبلغاً أكبر. بحسب ما تقوله برايس، إحدى الأمهات كانت تدفع لطفلها أجرة تَطَوعِه؛ وتعطيه الفرصة كذلك ليتبرع بالنقود لنفس المؤسسة الخيرية.اً خذ وقتك الكافي للقيام بذلك. الأطفال وآباؤهم أناس مشغولون. هناك تمرين كرة القدم، ودروس الموسيقى، والمدرسة والعمل- و بالطبع، تجهيز العشاء على المائدة. وتوصي برايس قائلة: "لتكن عندك النية الصادقة إزاء عطاء الأسرة". وجد لذلك الوقت اللازم واجعلها أولوية."اً إذا أردت لفكرة العطاء والمنح أن تنغرس في أطفالك، لا تجد الوقت للقيام بذلك فحسب- ولكن أفعل ذلك كثيراً وكثيراً جداً. فالكل يعلم أن البذل والعطاء هو أكثر من حدثٍ واحد؛ يحدث مرة واحدة وانتهى. "إنه أمرٌ يجب أن يكون جزءاً منتظماً في حياتك،" قال شاه، وأضاف، "إذا رأوك تفعل ذلك وسمعوك تتحدث عنه كثيراً، سوف تتولد لديهم الرغبة في القيام به أيضاً."اً Text courtesy of Motivated magazine. Photo by David Katarina via Flickr.
المؤلف مجهول عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك، رأيتك تعلق أول صورة أرسمها على الثلاجة، وعلى الفور أردت أن أرسم واحدة أخرى عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك، رأيتك تُطعم قطة ضالة، وتعلمت أنه من الجيد أن تُحسن إلى الحيوانات عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك، رأيتك تصنع كعكتي المفضلة، وتعلمتُ أن الأشياء الصغيرة يمكن لها أن تكون أشياء مميزة في الحياة عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك، سمعتك تردد صلاة، وعلمت أن هنالك رباً استطيع دوماً التحدث إليه، وتعلمت أن أثق بالرب عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك، رأيتك تجهز وجبة وتأخذها إلى صديقٍ مريض، وتعلمت أن علينا جميعاً أن نعتني ببعضنا بعضاً عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك، رأيتك تمنح من وقتك ونقودك لتساعد أناساً لا يملكون شيئاً البتة, وتعلمتُ أن على أولئك الذين يمتلكون شيئاً أن يعطوا أولئك الذين لا يملكون عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك، رأيتك تعتني بمنزلنا وبكل شخصٍ فيه، وتعلمتُ أن علينا أن نعتني بما أُعطينا عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك، رأيتك كيف تباشر مسؤولياتك حتى عندما كنت في حالة صحية سيئة، وتعلمتُ أن عليّ أن أكون متحملاً للمسؤولية عندما أكبر عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك، رأيت الدموع تنهمر من عينيك، وتعلمت أن الأمور تكون مؤلمة أحياناً، ولكن لا بأس في أن نبكي عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك، رأيتُ أنك تهتم، وأرَدّتُ أن أكون كل شيء يمكن أن أكونه. عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك، تعلمتُ معظم دروس الحياة التي أحتاج الى معرفتها كي أصبح شخصاً طيباً ومنتجاً عندما أكبر عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك، نظرت إليك وأردت أن أقول، «شكراً على كل الأشياء التي رأيتُها عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك Text courtesy of Motivated magazine. Photo By Adam Jones from Kelowna, BC, Canada [CC-BY-SA-2.0 (http://creativecommons.org/licenses/by-sa/2.0)], via Wikimedia Commons
لندا وريتشارد أَيرْ, تعليم الفرح للأطفال غالباً ما ينزعج الكبار عندما يقوم أحدٌ ما بتشبيههم بصفةٍ أو بأُخرى. فنحن نعتبر أنفسنا فريدون من نوعنا، مختلفون و ليس لنا مثيل، وهو ما يجب أن تكون عليه الأمور. من المهم أن نتذكر أن هنالك أموراً كثيرة تجعل الشخص فرداً مميزاً، على سبيل المثال، الصفات الفلكية (الأبراج) للشخص، إهتماماته، عدد أطفاله، ونوعية الملابس التي يرتديها.ا يجب على الأباء ان يُقَّدِروا تفرد الأبناء؛ و الذي يُؤثر على حياتهم. يحتاج كلُ طفلٍ أن يشعر بأنه مميز ومُهِم. يجب أن نعامل كلاً منهم على انه فرد؛ لديه ما يحب و ما يكره، ذلك سيشعر الطفل انه محبوبٌ كما هو.ا هذه بعض النصائح عن كيفية دعم الخصال و الصفات المميزة بأطفالنا :ا تعرف على كل طفلٍ كفرد: لا يمكننا مساعدة الطفل على بناء ثقته في مواهبه الكامنة؛ ما لم نصل نحن إلى معرفة ماهية تلك المواهب، و هنالك طريقتان لنتعلم ذلك: (1) المحادثات الخاصة مع الأطفال، والوقت الذي نقضيه معهم نشاهدهم و نُقيمهم.(2) تنظيم الوقت بصفتنا آباء- أو من خلال لقاءات مجالس الآباء مع المعلمين - لمناقشة الأمور المتعلقة في كل طفل، وتبادل الآراء و أخذ الملاحظات و اكتشاف المزيد حول الصفات الشخصية و الفردية له.ا الاحترام الصادق لكل طفل و لمواهبه الخاصة. أطفالنا بشر، وهم يستحقون حبنا و احترامنا. إذا أخذنا هذا التفكير بعين الإعتبار فسيصبح من السهل (1) اظهار كميةٍ مضاعفةٍ من الإيمان بقدرات الطفل بعد تعرضه لتجربةٍ فاشلة؛ (2) نناقش معهم تجاربنا الفاشلة ونخبرهم ما تعلمناه من تلك التجارب؛ (3) الثناء السخي والصادق على انجازاتهم؛ (4) أن لا ننتقد شخصية أطفالنا، و نحرص دائما على احاطتهم بحبنا. علينا ألا ننتقدهم في العلن - إمدحهم في العلن وقوِّمهم وراء ابوابٍ مغلقة.ا علمهم الإستقلالية والإعتماد على الذات وتحمل المسؤولية في عمر مبكر. ترتبط الثقة وما ينجم عنها من متعةٍ مباشرة؛ مع امكانية عمل شيء مفيد. كل طفل يجب أن يكون لديه عمل يساهم من خلاله في خدمة العائلة، وبشكل خاص في الأعمال اليومية أو الأسبوعية و التي تؤدي الى الإشادة بالطفل وتعطيه شعوراً بأنه قادر و مُهِم.ا تأمل: خذ الوقت الكافي لتقيم الميزات و نقاط القوة التي يتمتع بها طفلك. و قم بعمل قائمة بتلك الميزات، ركز على تشجيع و مدح أطفالك عند القيام بها.ا Courtesy of Motivated magazine. Photo by Ananta Bhadra Lamichhane via Flickr. اسمحوا لي أن أعرف متى أجعلكم فخورين. وساعدوني أن أفتخر بإنجازاتي واسمحوا لي أن اكسب ثقتكم، ثم ثقوا بي، لن أخذلكم اسمحوا لي أن أختبر أجنحتي، وإذا فشلت، أسمحوا لي أن أعرف أنني على ما يرام وشجعوني على المحاولة مرة أخرى اسمحوا لي أن أعرف أنكم تحبونني – بعناق أو تربيتة على الظهر أو عند الحاجة قولوا «لا »بحزم لكن بلطف اسمحوا لي أن أكون واسمحوا لي أن أتغير واسمحوا لي أن أنمو اسمحوا لي أن أقول لكم عندما أشعر بسوء أو أغضب ... حتى عليكم. اسمحوا لي أن أعرف حتى في أسوأ أيامي من أنكم لا تزالون تحبونني اسمحوا لي أن أحلم، شاركوني فرحتي عندما تتحقق أحلامي.و شاركوني دموعي اسمحوا لي أن أشعر بالأمان في بيتي. ساعدوني على إدراك أن الحب دائماً هناك..... و انني أستطيع الإعتماد عليكم مهما يكن. إسمحوا لي أن أركض إسمحوا لي أن أضحك... إسمحوا لي أن ألعب. والأهم من ذلك كلّه، إسمحوا لي أن أكون طفلاً مجهول Text courtesy of Motivated magazine. Photo by Philppe Put via Flickr. الجنّة تحت أقدام الأمهات. - حديث أفضل دواء في العالم هو قبلة الأم. - غير معروف كانت أمي أعظم معلمة- معلمة العطف والحنان والحب وعدم الخوف. وإذا كان الحب حلواً كالزهرة فأمي هي أحلى زهرة حب. - ستيفي ووندر، مغنِّي مشهور إلى أُذن الطفل، «الأم » هي سحر في كل اللغات. - آرلين بندكت الشباب يذبل، الحب يغرب، أوراق الصداقة تسقط. سر أمل الأم يعمر أكثر منهم جميعا. - أوليفر ويندل هولمز الأم هي الصديقة الحقيقية التي لدينا عندما تسقط علينا الاختبارات الثقيلة والمفاجأة. عندما تحل المحنة مكان الإزدهار، عندما يهجرنا الأصدقاء الذين كانوا يتمتعون معنا بأشعة الشمس، عندما تزداد المشاكل حولنا، لا تزال الأم تعانقنا وتحاول من خلال تعاليمها واستشاراتها اللطيفة أن تبدد غيوم الظلام وتجعل السلام يعود إلى قلوبنا. - واشنطن إيرفنج قلب الأم هو الغرفة الصفية للطفل. - هنري وارد بيتجر، كاتب وخطيب مشهور الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق الأم هي المعلم الأول والأهم و الأفضل من اي احد اخر. - شاعر عربي عندما تسأل فتاة صغيرة أين يكون البيت، أجابت «حيثما تكون الأم ». - كيث أل. بروكس جميع الأمهات هن أمهات عاملات. - مؤلف غير معروف Text courtesy of Motivated! magazine. Used with permission. Photo courtesy of Wikimedia Commons. بقلم دوروثي لونولتي
إذا كان الأطفال يعيشون مع النقد يتعلمون الإدانة إذا كان الأطفال يعيشون مع العداء يتعلمون القتال إذا كان الأطفال يعيشون مع السخرية، يتعلمون الشعور بالخجل إذا كان الأطفال يعيشون مع عار يتعلمون الشعور بالذنب إذا كان الأطفال يعيشون مع التشجيع يتعلمون الثقة إذا كان الأطفال يعيشون مع التسامح يتعلمون التحلي بالصبر إذا كان الأطفال يعيشون مع الثناء يتعلمون التقدير إذا كان الأطفال يعيشون مع القبول يتعلمون الحب إذا كان الأطفال يعيشون مع الموافقة يتعلمون حب أنفسهم إذا كان الأطفال يعيشون مع الإستقامة يتعلمون الصدق إذا كان الأطفال يعيشون مع الأمن يتعلمون الثقة بأنفسهم وبالآخرين إذا كان الأطفال يعيشون مع الود يتعلمون أن العالم مكان جميل للعيش فيه لن ينسى أطفالك الوقت الذي أمضوه معك، كذكريات طفولتك التي تكتنزها- عندما كان والديك يظهرون حبهم لك بالإهتمام وقضاء الوقت معك.ا
يزدهرالأطفال بالإهتمام الشخصي، فإذا لم يحصلوا عليه- كما حال الجميع - سيشعرون انهم مرفوضين و غير مهمين. ليس من الضروري قضاء الكثير من الوقت مع الأطفال لجعلهم يَعرِفون أننا نحبهم ونقدرهم، فنوعيه ذلك الوقت الذي نقضيه معهم لا تقل أهمية عن الكمية.ا الوقت الذي نقضيه مع الأطفال ليس أعظم هدية يمكننا أن نقدمها لهم فقط، بل هو استثمارٌ كبيرٌ ايضاً. لا شئ آخر يمكن أن يحدث فرقاً دائماً في حياتهم. قال شخصٌ حكيم ذات مرة «أطفالك بحاجة إلى وجودك أكثر من هداياك ». لذلك ينبغي علينا اللعب مع أطفالنا والقراءة معهم، وحملهم، وتشجيعهم والتمتع بصحبتهم،المشي معهم والتنزه، أو الجلوس معاً والتحدث. إسأل الأسئلة واستمع إلى إجاباتهم – استمع جيداً.ا قد يكون لدينا الكثير من الإلتزامات و المهام التي تستحوذ على وقتنا، فيصبح قضاء الوقت مع اطفالناصعباً خصوصاً عند حالات الطوارئ. فنؤجلهم للغد، لكن أطفالنا بحاجة إلينا اليوم.ا ينبغي أن نحدد كم من الوقت نحتاج لكل من أطفالنا، في كل يوم وكل أسبوع، ونضع ذلك في جدول زمني ونعتبره أولوية قصوى وموعداً يجب الحفاظ عليه. إذا حدثت حالة طوارئ حقيقية، نقوم بإعادة جدولة وقتنا مع أطفالنا، ولا نلغيه ابداً. إذا وجدنا أننا نؤجل وقتنا مع أطفالنا بصورة متكررة، ينبغي أن نأخذ بعض الوقت لإعادةالنظر في خطتنا وأولوياتنا، والتوصل إلى خطة أخرى تحقق ذلك. عندما يواجه أطفالنا الأكبر سناً مشاكل فهم بحاجة إلى المزيد منوقتنا، وعلينا أن نكون أكثر انتباهاً لهم.ا ينبغي أن لا نتسرع في تقديم الحلول أو المشورة وان نبتعد عن التوبيخ. علينا أن نستمع لهم بشكل كامل قبل أن نقول أي شئ، ونساعدهم في الوصول إلى استنتاجاتهم الصحيحة الخاصة بهم، إن كان ذلك ممكناً.ا العديد من آباء وأمهات الأطفال الكبار يندمون على عدم قضاء الوقت مع أطفالهم عندما كانوا صغاراً. لنقوم بذلك علينا التضحية بأمورٍ كثيرة. قد نشعر في البداية أن ذلك ليس الإستخدام الأفضل لوقتنا، لكن إذا داومنا على ذلك فإننا لن نشعر بالأسف.ا وجودنا مع أطفالنا قد يحدث فرقاً في حياتهم، حتى لو كنا نعتقد أننا لا نفعل او ننجز الكثير لهم. كل دقيقة نقدمها لأطفالنا هي استثمارٌ في المستقبل. مكافآتٌ تدوم للأبد.ا بقلم أنايك الكساس كنت في سن الثامنة من العمر هزيلة ومريضة بالربو أعيش في آسيا مع عائلتي في أوائل الثمانينات من القرن التاسع عشر عندما زارتنا صديقة قديمة للعائلة وأبلغتني بابتسامة أنها اعتنت بي عندما كنت طفلة صغيرة. شعرت برابطٍ خاص معها. بينما استغرقت هي في سرد الذكريات مع والدي، جلست خلفها و ظفرت بصمتٍ شعرها العسلي، كانت أول محاولة لي في تجديل الشعر. و كانت النتيجة ظفيرة رخوة وغير متناسقة. و عندما أنتهيت سألتها عن رأيها، تحسست رأسها بيدها وقالت «إنها جميله! انه مناسب أكثر في هذا الجو الحار. أشكرك لقيامك بذلك لي .»ل الفتاة ذات الثماني سنوات التي اعتَقَدَت أنها ليست جيدة بما فيه الكفاية، شَعَرَت بأنها ذات قيمة، واحست ببركة مساعدة الآخرين بطرق بسيطة.ل بعد عام أو اثنين، ذهبنا في نزهة الى جبل محلي، قضينا هناك يوماً كاملاً . اجبرني داء الربو الذي أعاني منه على الإستراحة مرات عديدة، ولكن النزهة تستحق العناء. وعندما وصلنا القمة، زرنا متحف قديم مدهش، كان قصراً رائعاً في ما مضى. وتعرفنا على اسلوب حياة الملوك القديمه، رأينا غرفاً مفروشة بالكامل ومحفوظة بعناية وحدائق خضراء خصبة ونظيفة.ل في اليوم التالي طلبت منا معلمتنا أن نكتب مقالة عن رحلتنا القصيرة. انهمكت كلياً في توثيق كل حدث من ذلك اليوم- صعود الجبل، والقرود التي التقيناها على الطريق وكيف اخذت الفول السوداني من بين أيدينا وأكلتها، وتمثال المحارب الشرس الضخم عند مدخل القصر، عدا عن كل تفاصيل القصر نفسه. كنت مسرورةً بمقالي وكذلك معلمتي لكنها أوضحت لي بلطف أن من الأفضل عدم بداية كل جملة ب «ثم » واقترحت علي بعض البدائل، وأحبب اقتراحها. النقد البناء والتعاون، مفاهيم جديدة بالنسبة لي، لكن التشجيع والمساعدة التي تلقيتها ذلك اليوم قادتني نحو الوفاء في مهنة الكتابة والتحرير.ل سواء كانا أحد الوالدين، المعلم، مقدم الرعاية أو المتفرج يجب علينا أن لا نقلل من قيمة تأثيرنا على أطفالنا الذين يشاركون عالمنا. أحياناً كل ما يتطلبه الأمر ابتسامة الموافقة أو كلمة تشجيع لتغيير حياةٍ شابة، والحب الذي نعطيه سوف يعود إلينا.ل Article and image courtesy of Motivated! magazine.
كرستينا لين عندما رُزِق أولادي بأول أطفالهم، تأكدت من شيئ عرفته منذ سنوات: الأبوة تبرز أفضل ما في الناس. الآباء الجدد يشعرون بالأمر على الفور؛ جسدياً وعاطفياً على حد سواء – إن رابط الحب الذي نشأ من اللحظة الأولى يزداد قوة يوماً بعد يوم، ويزداد كذلك النوم المتقطع والتغيرات على الأولويات و المهام. و هناك امور بالغة الدقة يلاحظها الآخرون عادةً- كالتوهج المميز الذي يلف الوالدين الجدد، والنضوج الذي يرافق بذل الجهد والتضحية للإيفاء باحتياجات أطفالهم.ا كنت واثقةً من أن إحضار طفل جديد للمنزل مدعاة فخر لي، كنت اشعر ذلك في كل مرة. الآن تلك البهجة تأتي في المرتبة الثانية بعد ان اصبحت جدة، وذلك لأن كل مرة يحدث ذلك -و لي عشرة من الأحفاد- اكون فخورة بشكل مضاعف، فخورة بحفيدي الجديد وفخورة بوالديه.ا قد تتسألون الآن ما هي النصيحة التي قد اقدمها كجدة للآباء والأمهات الشابات. حسناً، إلى جانب «الأمور الثلاث المهمة » المعتادة، و هي احبب أطفالك دون قيد أو شرط، قل لهم انك تحبهم دائماً، واجعل قضاء وقت مميز معهم من أولويتك القصوى، اعتقد أن احد أفضل الأشياء التي يمكن للوالدين القيام بها غير ذلك هو قبول أطفالهم كما هم.ا معظم الآباء والأمهات يريدون الأفضل لأطفالهم. بطبيعة الحال، من المهم مساعدتهم للوصول الى اقصى إمكاناتهم، ولكن كثيراً ما يكون هناك خط رفيع بين ذلك وتوقع الكثير منهم . لا أحد كامل، لذلك ينبغي لنا أن نتعلم الأحتفال بالنجاحات ولا نقلق بشأن الأمور الاخرى. إذا كنا نسعى للحب والثقة بدلاً من الكمال، فسوف نشكل رابطاً قوياً مدى الحياة من شأنه أن يبقينا معاً مهما كانت الظروف.ا أبوة وأمومة سعيدة!- وإلى أولئك ذوي المباركة المزدوجة، كونوا سعداء!ا Courtesy of Motivated magazine. Photo by Ryan Smith Photography via Flickr.
|
Categories
All
Archives
April 2023
|