بقلم: ليزا إم. كوب، بتصرف، إعادة طباعة من الانترنت أمرٌ يحطم القلب. عاد طفلنا ذات يوم من المدرسة قائلاً أن ليس لديه أي أصدقاء، وأن لا أحد يحبه- الكلمات المخيفة التي لا يحب سماعها أي أب أو أم. فلقد كنا في مكانهم يوماً ما ونعلم كم هو قاسٍ عندما تكون في الملعب، وكم تأتي الصداقات وتذهب بسرعة خلال الحياة. نريد أن نلف أو نغمر طفلنا الصغير ونحميه من العالم، وأكثر شيء نريد أن نضمنه هو أن يكون له الكثير من الأصدقاء.ا يولد كل طفل مع حاجة فطرية للإرتباط أو أن يكون في علاقة من نوع ما، ولكن كيف تسير الأمور معه في تشكيل هذه العلاقات يعتمد بشكل كبير على مزاجه. يمكن أن يبدأ الأطفال في تكوين صداقات حقيقية حول سن الرابعة أو الخامسة. وعندما تسير الأمور بشكل سلس، يكون ذلك مبهجاً ورائعاً. لكن عندما نرى طفلنا يصطدم ببعض العقبات في الطريق للحصول على "أفضل صديق أبداً - (أص أ)"، يمكن حينئذ أن نقدم المساعدة. من أجل دعم تكوين الصداقات في حياة طفلنا يمكن أن نجرب بعض الأساليب التالية:ا وفر له مجموعة متنوعة من الفرص للعب والانخراط في المجتمع. امتلك أصدقاء من أجل مواعيد اللعب أو لتناول الغداء. سجله في أنشطة جماعية مثل الفن أو المسرح أو الرياضة. عرضه لجوانب مختلفة من اللعب لتساعده على تعلم كيفية الإنخراط في المجتمع. زيادةً على ذلك، أشركه عند التحدث مع أشخاص خارج نطاق أقرانه العاديين. خذه معك لزيارة جار أو أشركه في أداء بعض المهام. كلما زاد تعرضه للتفاعل مع كل أنواع البشر كلما تعلم أكثر كيف يفعل نفس الشيء.ا قدم له الدعم. تعرف على إشاراته الاجتماعية بالإصغاء عندما يحدثك عما حدث معه في الملعب. ادعم اختياره لأصدقائه وادعهم إلى المنزل. حاول التعرف على أصدقائه وعلى آبائهم وأمهاتهم.ا حافظ على توازنك عندما تواجه المصاعب. واصل السير وأكد على الأشياء، ولكن أبقِ الأمور ضمن تصورك لها. إن تكوين الأصدقاء عملية تدوم مدى الحياة، و من المؤكد انه سيكون فيها أمورٌ سهلة مثلما سيكون فيها أمورٌ صعبة.ا وضح بمِثال. قد يكون هذا أكثر الأمور أهمية، وضح له كيف يكون صديقاً جيداً و كيف يُكَوِّن الصداقات. أفضل طريقة هي الإقتداء بالسلوك الصحيح.ا توجد عدة طرق لإنجاز هذا في المنزل:ا ساعد طفلك على إدراك جوانب القوة التي لديه احتفظ بشيء من روح الدعابة إزاء نفسك وإزاء نواحي تقصيرك إصغ لطفلك دون توجيه النقد كن طيباً وقدم الشكر والتقدير ولوح بيدك لصديق وافتح بابك لشخصٍ ما كن متفهماً لما يمر به الآخرون بإظهار التقمص العاطفي لا تشكو. بدلاً من ذلك، علّم طفلك أن يتقبل ما لا يمكن تغييره وذلك بالعمل بجد لتغيير الأشياء التي يمكن أن تتغير مهارات إنشاء الصداقة نقدم لك فيما يلي بعض المهارات التي تفيد في إنشاء الصداقة كي تتخذها نموذجاً وتعلمها لطفلك:ا الاتصال البصري الإصغاء إلى المحادثة حل النزاعات قدّم نفسك للآخرين الالتقاء بأشخاص جدد بدء محادثة الانضمام إلى الآخرين التعامل مع الرفض/ عدم القبول البقاء هادئاً قل: لا تشجيع الآخرين الاستئذان الاعتذار تقاسم الأشياء والتناوب في الأدوار التراجع حل المشاكل استخدام الأخلاق الحسنة اقتراح نشاط معين التعرف على العواطف التمسك بما أنت عليه التعبير عن المشاعر قبول النقد تفاوض Text courtesy of Motivated magazine. Used with permission.
0 Comments
بقلم أبريل دنكان، about.com إن تعليم الأطفال شيئاً عن ثقافات العالم يساعدهم على تقدير الفروقات بين الناس والفروق في تقاليدهم. دعونا نضع الكتب الدراسية جانباً ونسافر عبر العالم حتى دون الحاجة إلى حقيبة ملابس وهيا نستخدم خيالنا كي نعلم الأطفال شيئاً عن التنوعات في عالمنا.ا إحصل على جواز سفر إن السفر إلى دول أخرى يحتاج إلى جواز سفر ولذلك إبدأ هذه المغامرة الخارجية بالحصول على جواز سفر. ب لأطفالك الأسباب التي توجب استخدامنا لجواز السفر وكيف يبدو هذا الجواز. الخطوة التالية، ساعدهم في الحصول على دفتر صغير كي يعمل كجواز سفر لهم. بعد ذلك يمكنهم أن يرسموا أو يستخدموا لاصقة أو يلصقوا صورة لعلم الدولة لكي "يختموا" الصفحات في جواز سفرهم أثناء "سفرهم" من بلد إلى آخر.ا استخدم خارطة والآن، بعد أن أصبح لدى الأطفال جوازات سفرهم فإنهم مستعدون للسفر حول العالم. إطبع خارطة للعالم واستخدم دبابيس عريضة الرأس لتوضح مواقع البلدان. وكل مرة يتعلمون فيها عن بلد ما ضَع دبوساً آخر على خارطة العالم.ا أدرس الطقس الأطفال الذين يقطنون في أوهايو لن يكون هناك من داعٍ ليقلقوا من العواصف المدارية أو الاستوائية. ولكن أين ستجد هذه الأحوال المناخية؟ كيف هو الطقس في دبي أو الباكستان اليوم؟ الطقس أكثر من مجرد الأساسيات مثل الشمس والمطر والرياح والثلوج. تعلم عن الطقس في البلدان الأخرى لكي تقدم لهم تجربة كاملة عما يعيشه الأطفال الآخرون الذين يعيشون في تلك البلدان.ا اهتم بالحرف اليدوية اصنع أو إلبس أنواع المواد التي تُصنع باليد والتي يمكن أن تجدها في البلدان المختلفة. مثل أعمال الخرز، والملابس، وصناعة الفخّار، والخزف، و طي الورق (الأشكال الورقية)، الاحتمالات لا حصر لها.ا إذهب للتسوق في مراكز التسوق في بانكوك، كُمينك أن تشتري كل شيء من التمائم الدينية حتى السناجب الأليفة. إبحث عن أحجار (اليشْم) الكريمة، أو الأجهزة الإلكترونية عالية التقنية في أسواق هونج كونج. إبحث عن عربات توصيل المشتريات التي تجرها الخيول في إيرلندة، عندما تتسوق هناك. استخدم مصادر من الإنترنت وجِد صوراً ومقالات لتتعلم عن أسواق كل بلد.ا أُطبخ وجبات حقيقية ما هو مذاق الطبخ الياباني أو العربي؟ ما أنواع الطعام التي يمكن أن تجدها في قائمة طعام نموذجية في ألمانيا؟ أطبخ وجبات حقيقية مع الأطفال. تعرّف على أي الأطعمة أكثر شعبية في البلد الذي تقوم بدراسته.ا تعلّم الإتيكيت الثقافي ما يمكن أن نفعله في وطننا ليس بالضرورة صحيحاً وملائماً في بلدان أخرى. ولذلك فالتعلم عن الإتيكيت في كل ثقافة أخرى يمكن أن يكون فيه تنوير لكل شخص. فمثلاً رفع الأقدام أمامك في تايلند يعتبر شيئاً عدائياً أو استفزازياً. يدك اليسرى تعتبر غير نظيفة في الباكستان والهند، ولذلك مرر كل الطعام أو الأشياء إلى الآخرين بيدك اليمنى. تعلّم عن الإتيكيت الثقافي مع طفلك.ا علّم اللغة يعتبر تعلّم لغة أجنبية ما متعة للأطفال. لحسن الحظ، وليس من الضروري أن نعرف كيف نتحدث بكل لغة حتى نتمكن من تعليم أطفالنا. أدرس اللغة الرسمية لبلد ما. تعلّم الكلمات الأساسية كتابة وحديثاً.ا احتفل بالعطل والإجازات علّم أطفالك تاريخ العطلات التي توجد في البلدان الأخرى. متى بدأت؟ لماذا؟ كيف تغيرت عبر السنين؟ على سبيل المثال، استراليا وكندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة لديها عطلة "يوم الملاكمة". ودول في الشرق الأوسط تحتفل بالعيد. تقاليد العطلات هذه تشتمل على منح المال والتبرعات الخيرية إلى المنظمات وإلى المحتاجين.ا Text courtesy of Motivated magazine. Used with permission. Photo from Wikimedia Commons; used under CC license.
بقلم: سيندي جت، اعادة طباعة من الانترنت بتصرف نحن نعمل بجد كي نخلق عالماً من البناء والتنبؤ لأطفالنا؛ مع أعمال روتينية وبرنامج منتظم وتوقعات ثابتة ودائمة. نحن نهدف إلى أن نجعل حياتهم مستقرة وآمنة ومحمية. ومع نموهم المتواصل، نأمل من هذه التجربة المبكرة أن تمركزهم و تجعلهم على درجة كافية من الصلابة لمواجهة هذا العالم المتدفق والمتغير باستمرار. فبالإضافة إلى توفير بداية آمنة ومحمية للأطفال؛ يجب علينا كذلك أن نعدّهم للحياة بصعودها وهبوطها )أي بما فيها من محاسن ومساوئ(. وإحدى الطرق لتحقيق ذلك هي في تعزيز الاتجاه الإيجابي لديهم نحو التغيير. نورد فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن للآباء والأمهات اتباعها لكي يعدّوا أطفالهم من أجل مواجهة التغيير.أ راقب أطفالك وسجل كيف يكون رد الفعل لديهم تجاه احتمال التغيير. هل هناك نمط أو نموذج معين؟ هل هم بوجه عام يتمسمرون في مواقعهم دون حراك؟ هل يصبحون قلقين وخائفين؟ أم هل يتطلعون بشوق إلى تجارب وخبرات جديدة؟ إن هذه الأنماط أو النماذج والاتجاهات يمكن أن تصبح طريقة العمل في حياتهم عندما يصلون إلى سن البلوغ. إن الهدف هو أن نغير الأنماط أو النماذج والاتجاهات السلبية الآن، قبل أن تصبح متأصلة لا يمكن تغييرها.أ تحدّث إلى أطفالك عن مشاعرهم قبل أن يتعرضوا لموقف جديد أو تغيير وشيك. ولكن اعتماداً على سن الأطفال ومزاجهم وخلفيتهم فإن من الممكن أو من غير الممكن أن يكونوا قادرين على مناقشة مشاعرهم بشكل مباشر. وإذا ما وجد الأطفال مشقة في أن يتحدثوا عن كيفية شعورهم فعليك أن تسلك أسلوباً غير مباشر لتحقيق ذلك. و يمكنك أن تضرب لهم مثلاً مشابهاً من حياتك الخاصة، وتناقش معهم كيف كان شعورك في ذلك الوقت. وكذلك مع الأطفال الأصغر، من المفيد أن تستخدم كتاب صور حيث فيه الشخصية الرئيسية تمر بخبرات وتجارب مماثلة.أ اكتشف الصورة التي شكّلها أطفالك عن التغيير. إن مشاعر الأطفال إزاء تغييرٍ وشيك؛ ترتبط ارتباطاً مباشراً بفهمهم لما هو حادث حالياً. فلو فكروا في أنفسهم أنهم عندما ينتقلون إلى حي جديد لن يكونَ لديهم أصدقاء، فمن المنطقي أن نعي أنهم يشعرون بالحزن والخوف. عندئذٍ اسألهم ماذا سيحمل لهم المستقبل عندما يحدث هذا التغيير.أ ابحث عن التفكير الكارثي هل أطفالك يتخيلون أو يتصورون نتيجة كارثية، أسوأ سيناريو محتمل؟ هل هم يستخدمون كلمات من مثلِ: أبداً، دائماً، كل شخص، ولا أحد؟ "سوف لن أتمكن أبداً من تأسيس أية صداقات في مدرستي." "كل شخص هناك لديه أصدقاء بالفعل." "سوف لن يرغب أي احد أن يكون صديقاً لي." مثل هذه الأقوال يمكن أن يشعر بها الأطفال وكأنما هي الحقيقة بالنسبة لهم، ولكنها ليست كذلك. عليك أن تتحدى هذه التعابير وقم بمساعدة أطفالك على أن يطوّروا وجهة نظر أكثر توازناً لما يمكن أن يحمله لهم المستقبل. إذا كررت هذا التحدي للتفكير الكارثي، فإن أطفالك سوف يتقمصون هذا الأسلوب ومن ثم سوف يبدأون في استخدامه أيضاً.أ قم بإعداد أطفالك لمواجهة حالةٍ تصبح فيها بعض مخاوفهم حقيقة. اقترح عليهم وسائل بديلة في تكوين أصدقاء. إذا كان أطفالك شديدي الخجل أو لديهم عوائق أخرى، فقم بتعديل اقتراحاتك تبعاً لتلك العوائق. إضافةً إلى ذلك، اسأل أطفالك إذا كانوا يستطيعون التفكير في أية حلول. إن تعليم الطفل كيف يكون استباقياً في استجابته للتغيير سيكون له فوائد لا محدودة عبر حياته كلها.أ اسمح لأطفالك بأن يعبّروا عن حزنهم لما أصابهم من خسائر ناتجة عن التغيير في الظروف. وعليك الإقرار والاعتراف بهذه الخسائر على أنها حقيقية، وقم بمواساتهم في حزنهم هذا. وإذا لم تُتِح الفرصة للأطفال كي يعبّروا عن حزنهم فإن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع درجة القلق لديهم وربما يؤدي ذلك إلى الاكتئاب.أ عندما يكون الوقت ملائماً، اطلب من الأطفال أن يحاولوا تخيل نتيجة إيجابية للتغيير. شجعهم على أن يفكروا في كل الإمكانيات الرائعة التي يمكن أن يأتي بها التغيير. إن هذا التمرين يعلمهم كيف يفكرون بشكل متفائل.أ استرع انتباههم إلى ما حققوه من نجاحات بمجرد حدوث التغيير، وبمجرد حدوث التكيف معه لدى الأطفال. ذكرهم بالكيفية التي تخيلوها للتغيير وقارن الفوارق مع الحقيقة القائمة للموقف. سوف يساعدهم هذا على وضع تفكيرهم المستقبلي على "محك الحقيقة."أ Article originally published in Motivated magazine. Used with permission. Photo by Mashael Al-Mehmadi via Flickr.
المؤلف مجهول عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك، رأيتك تعلق أول صورة أرسمها على الثلاجة، وعلى الفور أردت أن أرسم واحدة أخرى عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك، رأيتك تُطعم قطة ضالة، وتعلمت أنه من الجيد أن تُحسن إلى الحيوانات عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك، رأيتك تصنع كعكتي المفضلة، وتعلمتُ أن الأشياء الصغيرة يمكن لها أن تكون أشياء مميزة في الحياة عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك، سمعتك تردد صلاة، وعلمت أن هنالك رباً استطيع دوماً التحدث إليه، وتعلمت أن أثق بالرب عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك، رأيتك تجهز وجبة وتأخذها إلى صديقٍ مريض، وتعلمت أن علينا جميعاً أن نعتني ببعضنا بعضاً عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك، رأيتك تمنح من وقتك ونقودك لتساعد أناساً لا يملكون شيئاً البتة, وتعلمتُ أن على أولئك الذين يمتلكون شيئاً أن يعطوا أولئك الذين لا يملكون عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك، رأيتك تعتني بمنزلنا وبكل شخصٍ فيه، وتعلمتُ أن علينا أن نعتني بما أُعطينا عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك، رأيتك كيف تباشر مسؤولياتك حتى عندما كنت في حالة صحية سيئة، وتعلمتُ أن عليّ أن أكون متحملاً للمسؤولية عندما أكبر عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك، رأيت الدموع تنهمر من عينيك، وتعلمت أن الأمور تكون مؤلمة أحياناً، ولكن لا بأس في أن نبكي عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك، رأيتُ أنك تهتم، وأرَدّتُ أن أكون كل شيء يمكن أن أكونه. عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك، تعلمتُ معظم دروس الحياة التي أحتاج الى معرفتها كي أصبح شخصاً طيباً ومنتجاً عندما أكبر عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك، نظرت إليك وأردت أن أقول، «شكراً على كل الأشياء التي رأيتُها عندما اعتقدتَ أنني لم أكن أنظر إليك Text courtesy of Motivated magazine. Photo By Adam Jones from Kelowna, BC, Canada [CC-BY-SA-2.0 (http://creativecommons.org/licenses/by-sa/2.0)], via Wikimedia Commons
ابني ريكاردو ذو الأربع سنوات في مرحلة «رحلة ليجو » الآن. ربما ذلك بسبب عمره أو حقيقة أنه ذو ميول فنية ويحب بناء الأشياء، ولكن لا يمر يومٌ واحد دون أن يبني شيئاً بمكعبات الليجو. أحياناً أجلس معه وأشاركه البناء أيضاً. انا مبهورةٌ جداً بسياراته وسفنه الفضائية و بأي شيء آخر، ولذلك فإنني أتحمل عناء البحث في أرجاء المنزل عن قطعه الصغيرة المفقودة تقريباً كل يوم.ا في أحد الأيام جاءني راكضاً ليريني سفينة فضائية قد قام ببنائها وعن غير قصد اصطدم بالباب، فتناثرت قطع سفينة الفضاء الصغيرة إلى ما يبدو ألف قطعة في كل مكان- على الأرض وتحت الطاولة والكراسي والأرائك وإلى كل مكان آخر لا يمكن لليد أن تصل إليه في الغرفة.ا غشى وجه ريكاردو خيبة أمل تامة. حاولت أن أواسيه. «لا بأس عليك. الآن يمكنك بناء واحدة أفضل وأنا متأكدة أن هذه ستكون أفضل. لا تشعر بالإحباط، فقط التقط القطع وابنِ واحدة جديدة. » ولكن ريكاردو المسكين كان في اكتئابٍ شديد جعله يقول أنه سوف لن يحاول مرة أخرى. التقط القطع ببطء وذهب ليضعها بعيداً.ا بعد بضع دقائق جاء قاصداً إياي ويحمل سفينة فضائية جديدة. قال: «لقد كُنتِ على حق يا أمي! هذه أفضل كثيراً من سابقتها!»ا كنت فخورةً جداً بولدي الصغير وقد علمني ذلك درساً. كم من مرةٍ عملت لكي أبني حلماً ولكنه تلاشى و تحطم! إن التقاط قطع الحطام والبدء من جديد هو في الغالب أصعب من مجرد البدء لأول مرة، ولكن بإيمان طفل صغير فإن كل الأشياء –حتى الأشياء الأفضل- يمكن تحقيقها.ا Article courtesy of Motivated magazine. Used with permission. Photo by Mark Anderson via Flickr. عدّلها بيفرلي كي- باشل معظمنا يفكر ما الذي نريد تحقيقه؟ وما هي الأهداف التي نريد أن نحققها في حياتنا؟ هل أطفالنا يفكرون بنفس الطريقة؟ من الممتع بالنسبة للأطفال أن يتخيلوا الأشياء الرائعة التي يمكن أن يحققوها في يوم من الأيام، لكن هل هم يقومون بالأعمال التي تساعدهم على جعل أحلامهم حقيقة؟ لا يوجد وقتٌ أفضل من الحاضر لتهيئة أطفالنا و تعليمهم كيفية تحقيق أهدافهم. أي شخص ممكن أن يتعلم كيف يضع أهدافه، وقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين يحددون أهدافهم يشعرون بالرضا عن أنفسهم، ويزداد لديهم الحافز للتقدم، فيحصلون على علامات أعلى ويصبحون راضين أكثر عن حياتهم.أ وفي ما يلي 10 نصائح لوضع الأطفال على المسار الصحيح لتحقيق أهدافهم و أحلامهم:أ أجعلهم اذكياء. تأكد ان اهداف الاطفال هي:أ مُدّرَكه - سهلة الفهم وذات معنى بالنسبة لهم قابلة للقياس - تحديد ما يريدون انجازه بالضبط فعَّالة - أخبرهم ما الاجراء الذي يتعين عليهم اتخاذه ممكن للوصول اليها - واقعية، استنادا على مهاراتهم وخبراتهم موقتة - لها تاريخ واضح يمكنهم من قول «أنا فعلتها .» لا يعتبر الهدف ذكيا إذا قال: سوف أحصل على +أ في الرياضيات يعتبر الهدف ذكي اذا قال: سوف أرفع علامتي في الرياضيات على الأقل حرفا واحدا مع حلول نهاية الفصل. لا يعتبر الهدف ذكيا إذا أراد أن يحصل على دراجة هوائية الهدف الذكي هو ان يوفر للحصول على دراجة هوائية مع حلول نهاية السنة قم بكتابة الأهداف: دع الأطفال يكتبون أهدافهم وتواريخ تحقيقها على ورقة ودعهم يعلقونها على الحائط، او على الكومبيوتر أو الثلاجة، أو في أي مكان يشاهدونه باستمرار.ا فكر بإيجابية: السلوك هو أهم شيء عندما يتعلق الأمر بنجاح مستقبل الأطفال. ساعِدهم بعمل قائمةٍ بالأمور الإيجابية التي يتميزون بها ، تذكر الثناء، وأظهر تقديرك لما لديهم. وتذكر أيضا أن الأطفال إذا رأوا أمثلة جيدة على سلوك «نعم، أستطيع ان أعمل هذا » فإنهم على الأرجح سيفكرون بإيجابية.ا جِدْ الوقت . ساعِد الأطفال على تقليل الوقت المهدور، مثل الوقت الذي يقضونه في مشاهدة التلفاز، أو على الإنترنت او ذلك الوقت الذي يمضونه بالتحدث على الهاتف، فهذا يساعدهم على توفير الوقت لتركيز على أهدافهم.ا خذ عشرة. شغل موقت المطبخ او ساعة التوقيت لمدة عشر دقائق. وشجع الاطفال على استخدام ذلك الوقت للعمل على أهدافهم ، ولربما سيجدون الحافز للعمل على تحقيق أهدافهم حتى بعد انتهاء العشر دقائق.ا قدِّم المكافآت, عندما يأخذ الأطفال خطوة تجاه تحقيق أهدافهم قم بمكافئتهم بإعطائهم أفلاما، تناول وجباتهم المفضلة، قضاء نهاية الأسبوع او أية حوافز مرغوب بها، وذلك سيبقيهم متحفزين دوماً.ا تخيل النجاح, العقول تنتج ما تتخيل. إذا رأى الأطفال أنفسهم يصلون لأهدافهم بسهولة ، فهم فيما بعد وعلى الأغلب سوف ينجحون. إسأل أسئلةً على العشاء أو بينما تقوم بإيصالهم الى المدرسة لجعلهم يتحدثون عن أهدافهم.ا ضع «مضاد الوقت النهائي », و هو عكس المكافئات، دع الأطفال يفكرون انه «إذا لم أحقق الهدف في الساعة الخامسة فلن استطيع الخروج مع أصدقائي الليلة .»ا أطلب المساعدة, دع الأطفال يعلمون أنه ليس من الضروري ان يحققوا الأهداف لوحدهم، وأن الأشخاص الذين في حياتهم (العائلة، الأصدقاء، المعلمون، المدربون) يريدون مساعدتهم بأية طريقة يستطيعونها. إعرض عليهم المساعدة بتعريفهمعلى قدوة، أو اصحبهم في نزهة ميدانية ليعرفوا المزيد عن الوظائف التي يرغبون بها.ا كن قدوة لهم, اذا حدثنا الأطفال عن اهدافنا، وعن الخطوات التي اتبعناها لتحقيق هذه الأهداف، وشاهدوا أننا نسير ضمن الإلتزامات، فإنهم على الأرجح سوف يقومون بنفس الشيء.ا Text courtesy of Motivated magazine.
بقلم دوروثي لونولتي
إذا كان الأطفال يعيشون مع النقد يتعلمون الإدانة إذا كان الأطفال يعيشون مع العداء يتعلمون القتال إذا كان الأطفال يعيشون مع السخرية، يتعلمون الشعور بالخجل إذا كان الأطفال يعيشون مع عار يتعلمون الشعور بالذنب إذا كان الأطفال يعيشون مع التشجيع يتعلمون الثقة إذا كان الأطفال يعيشون مع التسامح يتعلمون التحلي بالصبر إذا كان الأطفال يعيشون مع الثناء يتعلمون التقدير إذا كان الأطفال يعيشون مع القبول يتعلمون الحب إذا كان الأطفال يعيشون مع الموافقة يتعلمون حب أنفسهم إذا كان الأطفال يعيشون مع الإستقامة يتعلمون الصدق إذا كان الأطفال يعيشون مع الأمن يتعلمون الثقة بأنفسهم وبالآخرين إذا كان الأطفال يعيشون مع الود يتعلمون أن العالم مكان جميل للعيش فيه بقلم مستي كاي أطفالي الذين تتراوح أعمارهم بين تسعة وعشرة أعوام جاءوا يشكون مرة أخرى. «ماما، تشلسي أخذت جميع قطع الليغو! » ديفين يحصل دائماً على أفضل القطع! »ا كرستي البالغة من العمر خمس سنوات كانت تبكي «إنه ليس عدلاً، أريد بناء طائرة، لكنهم لا يريدون ذلك .»ا هذا ما كان يحدث في كل مساء. كان شيئاً تلو الآخر. مع الكم الكبير من العاب لديهم الا انهم لا يستطيعون الإستمتاع. شيئ ما مفقود. أنا بحاجة إلى حل من شأنه أن يساعدنا في السيطرة على هذه المشكلة. سألتهم «من يحب فطائر سادة و جافة؟ تجمد الأطفال وبدوا مندهشين من تغيري الموضوع بشكل مفاجئ.ا ا«من يحب فطائر ساده دون أي شئ عليها- جافة مجرد فطائر تعلق في حلوقكم؟ » جميعهم صرخوا بصوت واحد «ليس أنا.»ا ا«اذن عندما طلبتم مني بالأمس عمل فطائر، كنتم لا تريدون فطائر ساده، بل أردتم فطائر و حلوى ». لقد كان إفطار عيد الأب، افطارٌ مميز يحتوي على الفطائر الساخنة مغطاة بقشدة الشوكولاته البيضاء، ذائبة في أفواهكم.ا ا«وعندما قلتم أنكم تريدون اللعب بالألعاب. لم ترغبوا باللعب المجرد بالألعاب، تماماً كما أنكم لا تريدون الفطائر الساده . الحلوى هي ما جعلتها مميزة. صداقتكم مثل الحلوى، بدون صداقة، اللعبة ليست ممتعة. حتى لو حصلتم على كل قطعة ليغو تريدونها فإن وقت اللعب الخاص بكم سيبقى جافاً وبدون متعة. ما يجعله مميزاً هو اللعب معاً، عندها ستقضون وقتاً ممتعاً. أنتم بحاجة إلى الفطائر والحلوى .»ا فهم الأطفال التوضيح تماماً وقرروا اللعب بالألعاب معاً. كان لذلك أثر سحري، فعندما علقنا في المنزل لأيام قليلة بسبب الطقس الماطر، لم يأبه احد من الأطفال لذلك. بل على العكس لعبوا كل الالعاب في المنزل. و في أي وقت يحصل خلاف بينهم ، أقول لهم «الفطائر بحاجة إلى المزيد من الحلوى .»ا عندما فكرت أكثر بذلك ، أدركت أن هذا الدرس ليس لأطفالي فقط. أنا أعمل بجد في بعض الأحيان لتحقيق الأهداف التي وضعتها لنفسي، وأتصور كل شئ آخر على أنه مضيعة للوقت. «أنا بحاجة للقيام بذلك! ولا بدّ لي من إنجاز ذلك! .» اسعى لوقت عمل بحت دون انقطاع. وبعد ذلك أتساءل لماذا عملي جاف جداً وغير ممتع. كم عدد المرات التي أكلنا فيها فطائرنا جافة. ركزنا على الأشياء التي يجب علينا القيام بها، و نسينا أن الفطائر ليست ممتعة بدون إضافات. لا يمكننا أن ندع العمل أو اللعب يضغط على صداقاتنا التي تجعل حياتنا كاملة.ا فإذا وجدنا أن يومنا مزدحم بالقلق والإجهاد والعمل المتراكم، وشعرنا بالقليل من الجفاف وبأننا فقدنا تلك الشرارة، ، ربما كان ما نحتاج إليه هو مغرفة مليئة بالحلوى الطازجة لجعل يومنا كامل.ا Text courtesy of Motivated! magazine.
ملاحظة: يمكن تطبيق هذه القاعدة على الأطفال الصغار والكبار ولكن نرجو أن تعدل هذه النصيحة حسب
احتياجات طفلك/أطفالك الشخصية.ا يقول المثل الصيني، "أعط الرجل سمكة لتطعمه لمدة يوم. ولكن علّم الرجل أن يصطاد السمك وسوف تطعمه مدى الحياة." وهذا المثل ينطبق على تعليم شبابنا مهارات حل مشاكلهم وهذا هو محور هذا المقال. وربما تجد أنه قد يستغرق الأمر وقتا لتعليم مبادئ حل المشاكل لأطفالك، ولكن يمكنك أن تتوقع من أطفالك أن يحصدوا ثمار هذا التعليم على المدى الطويل من أجل حل مشاكلهم وعمل اختيارات حكيمة لأنفسهم.ا يصاب الآباء أحيانا بالدهشة عندما يكتشفوا كيف أن أطفالهم قادرين ولديهم ما يكفي من الدهاء عندما تتاح لهم الفرصة لحل مشاكلهم بطريقتهم الخاصة. حتما فإن جميع الأطفال يواجهون مشاكل في حياتهم من جميع الأشكال والأنواع، وهذا يعتبر جزءا من نموهم. ومن خلال التعامل مع التحديات فإنهم يتعلمون مهارات حل مشاكلهم وهذا أمر ضروري لنجاحهم في حياتهم. ولدى الأطفال قدرة عظيمة لا تصدق على تطوير مهاراتهم في حل المشاكل. كما أن تعليم الأطفال مهارات حل مشاكلهم أمر ضروري يستحق التعليم وهم صغار حيث أن هذا سوف يساعدهم بشكل كبير في مستقبلهم. ومن الجيد للطفل التوجه لوالديه عندما تواجهه مشكلة وعلى الوالدين أن يرشدوه لحل مشاكله.ا وعلى كل حال، تكون رغبة الوالدين بسرعة حل المشكلة أو تقديم الحل بسهولة. وإذا حاولت أن تحل جميع مشاكل ابنك، فإنك سوف تعيق قدرته على حل مشاكله بطريقته الخاصة. لا تحاول حل المشاكل إلا إذا اضطررت لذلك. وبدلا من ذلك، ساعد الطفل على إيجاد حل للمشكلة. وهذا ي ظُهر أن لديك ثقة بقدرة طفلك على تعلم حل مشاكله بشكل بن اّء.ا وعليك في البداية أن تسير مع طفلك بكل خطوة في عملية حل مشاكله. وقد يستغرق الأمر وقتا أطول لإكمال العملية أكثر مما لو قمت بحل المشكلة له أو أخبرته بالحل. ولكن إذا قمت بحل مشكلة طفلك، فإنك تأخذ منه فرصة ثمينة للتعلم. ومهما كانت العملية التعليمية طويلة فإنها تعتبر جزءا من تطور الطفل ونموه.ا استعارت سارة الصغيرة لعبة صديقتها وبينما كانت تلعب بها مزقت ثوب اللعبة .ا همست سارة: " يا أمي، لقد مزقت الثوب."ا "لا تقلقي يا سارة سوف أخيطه الليلة ويمكنك أن تعيديه إلى ميليسا فيما بعد." قامت الأم بحل المشكلة وسارة الآن سعيدة. ولكن ماذا تعلمت سارة من هذه المشكلة ؟ عندما أقع في مشكلة سوف أذهب إلى أمي. وسوف تحل مشكلتي."ا وهكذا في المرة القادمة عندما يحدث شيء سوف تذهب مسرعة إلى أمها لحل مشاكلها مرة ثانية. في حالة الثوب الممزق هنا فيما يلي كيف يمكن أن يكون تعلم حل المشكلة:ا ا"ماما، مزقت ثوب اللعبة، وقد كنت قد استعرتها من ميليسا."ا ا"أوه ، نعم هذا شق. همم . ماذا تعتقدين يمكن أن نفعل حول هذا الأمر."ا ا"لا أعلم. أخْبِرْ ميليسا أنني آسفة؟"ا ا"ذلك سوف يكون جيداً أيضا. ولكن كيف تعتقدين أنها ستشعر عندما تعود لها لعبتها بثوب ممزق؟"ا ا"يمكن أن تشعر بالحزن."ا ا" هل يمكن أن نفعل شيئا لإصلاح ذلك."ا ا" يمكن أن نصلحه؟" هل يمكن أن نخيط الثوب؟"ا ا" حل ممتاز. ما رأيك أن نقوم أنا وأنت الليلة بخياطة الثوب؟"ا ا"حسناً!"ا وهكذا تكون الأم قد علمت سارة كيف تجد الحل لمشكلتها. وعن طريق مساعدتها بخياطة الثوب مع أمها، أصبحت الآن سارة جزءاً من الحل. وفي المرة القادمة عندما تواجه سارة مشكلة قد تذهب إلى أمها لطلب المساعدة، وسوف تشعر بأنه سوف يكون هناك طريق لإيجاد حل. وسوف تدرك انه يمكنها ويجب أن تلعب دوراً في الحل. وبينما تتمرن سارة على طريقة حل المشاكل هذه يوما بعد يوم فسوف تتعلم على إيجاد الحل بنفسها. وسوف تكون قد تمكنت من إتقان هذه المهارة مدى حياتها.ا ليس كل المشاكل في الحياة يمكن حلها بسهولة وسوف يكون عليك أن تساعد أطفالك عندما يتعرضون لتحديات كبيرة. ولكن الخطوات اليومية التي ستتخذها لتشجيعهم في مهارات حل مشاكلهم سوف تزودهم بمصادر شخصية ليتكيفوا مع مشاكل تحديات الحياة كلما كبروا في العمر. علم أطفالك أن يتحملوا المسئولية في إيجاد حلول لمشاكلهم وبعملهم هذا سوف تكون قد علمتهم مهارة قَي مِّة سوف تفيدهم في حياتهم.ا |
Categories
All
Archives
April 2023
|