لندا وريتشارد أَيرْ, تعليم الفرح للأطفال غالباً ما ينزعج الكبار عندما يقوم أحدٌ ما بتشبيههم بصفةٍ أو بأُخرى. فنحن نعتبر أنفسنا فريدون من نوعنا، مختلفون و ليس لنا مثيل، وهو ما يجب أن تكون عليه الأمور. من المهم أن نتذكر أن هنالك أموراً كثيرة تجعل الشخص فرداً مميزاً، على سبيل المثال، الصفات الفلكية (الأبراج) للشخص، إهتماماته، عدد أطفاله، ونوعية الملابس التي يرتديها.ا يجب على الأباء ان يُقَّدِروا تفرد الأبناء؛ و الذي يُؤثر على حياتهم. يحتاج كلُ طفلٍ أن يشعر بأنه مميز ومُهِم. يجب أن نعامل كلاً منهم على انه فرد؛ لديه ما يحب و ما يكره، ذلك سيشعر الطفل انه محبوبٌ كما هو.ا هذه بعض النصائح عن كيفية دعم الخصال و الصفات المميزة بأطفالنا :ا تعرف على كل طفلٍ كفرد: لا يمكننا مساعدة الطفل على بناء ثقته في مواهبه الكامنة؛ ما لم نصل نحن إلى معرفة ماهية تلك المواهب، و هنالك طريقتان لنتعلم ذلك: (1) المحادثات الخاصة مع الأطفال، والوقت الذي نقضيه معهم نشاهدهم و نُقيمهم.(2) تنظيم الوقت بصفتنا آباء- أو من خلال لقاءات مجالس الآباء مع المعلمين - لمناقشة الأمور المتعلقة في كل طفل، وتبادل الآراء و أخذ الملاحظات و اكتشاف المزيد حول الصفات الشخصية و الفردية له.ا الاحترام الصادق لكل طفل و لمواهبه الخاصة. أطفالنا بشر، وهم يستحقون حبنا و احترامنا. إذا أخذنا هذا التفكير بعين الإعتبار فسيصبح من السهل (1) اظهار كميةٍ مضاعفةٍ من الإيمان بقدرات الطفل بعد تعرضه لتجربةٍ فاشلة؛ (2) نناقش معهم تجاربنا الفاشلة ونخبرهم ما تعلمناه من تلك التجارب؛ (3) الثناء السخي والصادق على انجازاتهم؛ (4) أن لا ننتقد شخصية أطفالنا، و نحرص دائما على احاطتهم بحبنا. علينا ألا ننتقدهم في العلن - إمدحهم في العلن وقوِّمهم وراء ابوابٍ مغلقة.ا علمهم الإستقلالية والإعتماد على الذات وتحمل المسؤولية في عمر مبكر. ترتبط الثقة وما ينجم عنها من متعةٍ مباشرة؛ مع امكانية عمل شيء مفيد. كل طفل يجب أن يكون لديه عمل يساهم من خلاله في خدمة العائلة، وبشكل خاص في الأعمال اليومية أو الأسبوعية و التي تؤدي الى الإشادة بالطفل وتعطيه شعوراً بأنه قادر و مُهِم.ا تأمل: خذ الوقت الكافي لتقيم الميزات و نقاط القوة التي يتمتع بها طفلك. و قم بعمل قائمة بتلك الميزات، ركز على تشجيع و مدح أطفالك عند القيام بها.ا Courtesy of Motivated magazine. Photo by Ananta Bhadra Lamichhane via Flickr.
0 Comments
عدّلها بيفرلي كي- باشل معظمنا يفكر ما الذي نريد تحقيقه؟ وما هي الأهداف التي نريد أن نحققها في حياتنا؟ هل أطفالنا يفكرون بنفس الطريقة؟ من الممتع بالنسبة للأطفال أن يتخيلوا الأشياء الرائعة التي يمكن أن يحققوها في يوم من الأيام، لكن هل هم يقومون بالأعمال التي تساعدهم على جعل أحلامهم حقيقة؟ لا يوجد وقتٌ أفضل من الحاضر لتهيئة أطفالنا و تعليمهم كيفية تحقيق أهدافهم. أي شخص ممكن أن يتعلم كيف يضع أهدافه، وقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين يحددون أهدافهم يشعرون بالرضا عن أنفسهم، ويزداد لديهم الحافز للتقدم، فيحصلون على علامات أعلى ويصبحون راضين أكثر عن حياتهم.أ وفي ما يلي 10 نصائح لوضع الأطفال على المسار الصحيح لتحقيق أهدافهم و أحلامهم:أ أجعلهم اذكياء. تأكد ان اهداف الاطفال هي:أ مُدّرَكه - سهلة الفهم وذات معنى بالنسبة لهم قابلة للقياس - تحديد ما يريدون انجازه بالضبط فعَّالة - أخبرهم ما الاجراء الذي يتعين عليهم اتخاذه ممكن للوصول اليها - واقعية، استنادا على مهاراتهم وخبراتهم موقتة - لها تاريخ واضح يمكنهم من قول «أنا فعلتها .» لا يعتبر الهدف ذكيا إذا قال: سوف أحصل على +أ في الرياضيات يعتبر الهدف ذكي اذا قال: سوف أرفع علامتي في الرياضيات على الأقل حرفا واحدا مع حلول نهاية الفصل. لا يعتبر الهدف ذكيا إذا أراد أن يحصل على دراجة هوائية الهدف الذكي هو ان يوفر للحصول على دراجة هوائية مع حلول نهاية السنة قم بكتابة الأهداف: دع الأطفال يكتبون أهدافهم وتواريخ تحقيقها على ورقة ودعهم يعلقونها على الحائط، او على الكومبيوتر أو الثلاجة، أو في أي مكان يشاهدونه باستمرار.ا فكر بإيجابية: السلوك هو أهم شيء عندما يتعلق الأمر بنجاح مستقبل الأطفال. ساعِدهم بعمل قائمةٍ بالأمور الإيجابية التي يتميزون بها ، تذكر الثناء، وأظهر تقديرك لما لديهم. وتذكر أيضا أن الأطفال إذا رأوا أمثلة جيدة على سلوك «نعم، أستطيع ان أعمل هذا » فإنهم على الأرجح سيفكرون بإيجابية.ا جِدْ الوقت . ساعِد الأطفال على تقليل الوقت المهدور، مثل الوقت الذي يقضونه في مشاهدة التلفاز، أو على الإنترنت او ذلك الوقت الذي يمضونه بالتحدث على الهاتف، فهذا يساعدهم على توفير الوقت لتركيز على أهدافهم.ا خذ عشرة. شغل موقت المطبخ او ساعة التوقيت لمدة عشر دقائق. وشجع الاطفال على استخدام ذلك الوقت للعمل على أهدافهم ، ولربما سيجدون الحافز للعمل على تحقيق أهدافهم حتى بعد انتهاء العشر دقائق.ا قدِّم المكافآت, عندما يأخذ الأطفال خطوة تجاه تحقيق أهدافهم قم بمكافئتهم بإعطائهم أفلاما، تناول وجباتهم المفضلة، قضاء نهاية الأسبوع او أية حوافز مرغوب بها، وذلك سيبقيهم متحفزين دوماً.ا تخيل النجاح, العقول تنتج ما تتخيل. إذا رأى الأطفال أنفسهم يصلون لأهدافهم بسهولة ، فهم فيما بعد وعلى الأغلب سوف ينجحون. إسأل أسئلةً على العشاء أو بينما تقوم بإيصالهم الى المدرسة لجعلهم يتحدثون عن أهدافهم.ا ضع «مضاد الوقت النهائي », و هو عكس المكافئات، دع الأطفال يفكرون انه «إذا لم أحقق الهدف في الساعة الخامسة فلن استطيع الخروج مع أصدقائي الليلة .»ا أطلب المساعدة, دع الأطفال يعلمون أنه ليس من الضروري ان يحققوا الأهداف لوحدهم، وأن الأشخاص الذين في حياتهم (العائلة، الأصدقاء، المعلمون، المدربون) يريدون مساعدتهم بأية طريقة يستطيعونها. إعرض عليهم المساعدة بتعريفهمعلى قدوة، أو اصحبهم في نزهة ميدانية ليعرفوا المزيد عن الوظائف التي يرغبون بها.ا كن قدوة لهم, اذا حدثنا الأطفال عن اهدافنا، وعن الخطوات التي اتبعناها لتحقيق هذه الأهداف، وشاهدوا أننا نسير ضمن الإلتزامات، فإنهم على الأرجح سوف يقومون بنفس الشيء.ا Text courtesy of Motivated magazine.
اسمحوا لي أن أعرف متى أجعلكم فخورين. وساعدوني أن أفتخر بإنجازاتي واسمحوا لي أن اكسب ثقتكم، ثم ثقوا بي، لن أخذلكم اسمحوا لي أن أختبر أجنحتي، وإذا فشلت، أسمحوا لي أن أعرف أنني على ما يرام وشجعوني على المحاولة مرة أخرى اسمحوا لي أن أعرف أنكم تحبونني – بعناق أو تربيتة على الظهر أو عند الحاجة قولوا «لا »بحزم لكن بلطف اسمحوا لي أن أكون واسمحوا لي أن أتغير واسمحوا لي أن أنمو اسمحوا لي أن أقول لكم عندما أشعر بسوء أو أغضب ... حتى عليكم. اسمحوا لي أن أعرف حتى في أسوأ أيامي من أنكم لا تزالون تحبونني اسمحوا لي أن أحلم، شاركوني فرحتي عندما تتحقق أحلامي.و شاركوني دموعي اسمحوا لي أن أشعر بالأمان في بيتي. ساعدوني على إدراك أن الحب دائماً هناك..... و انني أستطيع الإعتماد عليكم مهما يكن. إسمحوا لي أن أركض إسمحوا لي أن أضحك... إسمحوا لي أن ألعب. والأهم من ذلك كلّه، إسمحوا لي أن أكون طفلاً مجهول Text courtesy of Motivated magazine. Photo by Philppe Put via Flickr. |
Categories
All
Archives
April 2023
|