كيف نعلّم أطفالنا العطاء بقلم: إلين جاست راڤي شاه مهووس بالديناصورات. ويعرِف عنها أكثر من أي شخص بالغ أعرفه (ربما باستثناء أمه)، ويمكن أن يسرد لك عدداً مذهلاً من الحقائق عنها أسرع من تلفظك بكلمة "تيرانوسورس". عندما قابلت هذا الطفل النشيط ذي السبعة أعوام قادني إلى مطبخ المنزل حيث كان قد رتّب عرضاً لديناصوراته التي صنعها من الصلصال. وبجانب كل كتلة من الصلصال البرتقالية والزرقاء؛ ألصق بطاقة تبين ثمنها – 50 سنت، 75 سنت، دولار واحد. وقال لي بكل صدق، "أنا أبيعها من أجل المؤسسات الخيرية؛ هل ترغبين في شراء واحدة؟"اً إن شغف راڤي بالديناصورات قد لا يبدو عكس أقرانه من الأولاد, لكنه يختلف عنهم في سعيه الدؤوب للعطاء. وهو ما زال يقوم بهذا العمل منذ كان في الثانية من عمره.اً بينما كان راڤي يكبر ويتقدم في السن واصل أهلهُ تعليمه على العطاء ومساعدة الآخرين. "لدينا في المنزل قانون "اللعبة الجديدة"، " قال لي شاه. "في كل مرة يحصل على لعبة جديدة، يجب أن يتبرع بواحدة من التي لم يعد يلعب بها. ونحن نتيح له أن يقرر أية واحدة يريد أن يمنحها للآخرين ونحن معاً نأخذها إلى الجمعية الخيرية."اً إن عطاء راڤي لا يتوقف عند هذا الحد. فهو يفكر ويبتكر طرقاً جديدة لجمع الأموال من أجل المنظمات الخيرية – من أكشاك الليمونادة إلى الحفلات الموسيقية إلى بيع مزيد من الحيوانات المصنوعة من الصلصال عن طريق الإنترنت (حتى وهو في الصف الأول، كان له موقعه الخاص على الإنترنت). "نحن نقدم له أفكاراً عن المنظمات الخيرية المختلفة التي يستطيع أن يتبرع لها، ولكن ندعه يقرر إلى أين تذهب الأموال." قال شاه.اً كثير من العائلات تهتم بتعليم أطفالها قيمة البذل والعطاء، ولكنهم لا يعرفون دائماً أفضل الوسائل للقيام بذلك.اً طبقاً لما تقوله سوزان كرايتس پرايس ، مؤلفة كتاب "الأسرة المانحة: تربية أطفالنا على مساعدة الآخرين"(مجلس المؤسسات، 2001 ). من المهم أن يبدأوا بذلك صغاراً. "إن العادة يمكن أن تُغرس في سن مبكرة، والأطفال الصغار يمكن أن يفعلوا الكثير،" قالت پرايس. فأطفال ما قبل سن المدرسة، مثلاً، يمكن أن يذهبوا مع أسرهم للتبرع في طبق الخير أو أن يساعدوا في التقاط القمامة في أنحاء الحي. "لا يعني هذا أن الوقت متأخر جداً بالنسبة لمن هم في سن المراهقة، ولكن كلما بدأوا العطاء في سن أبكر، كلما زادت فرص تأصيل ذلك كعادة لديهم."اً في مقابلاتها مع الآباء والأمهات والخبراء في طول البلاد وعرضها، وجدت برايس أن هناك مفاتيح عدة لتنشئة أطفال مانحين. إليكم ما توصي به:اً اجعل المنح والعطاء هو القاعدة، بدلاً من أن يكون الاستثناء. "نحن نعلم الأطفال أن ينظفوا أسنانهم بالفرشاة لأن ذلك مفيد لهم. وعلينا كذلك أن نعلمهم أن يمنحوا ويخدموا- لأن ذلك خير لهم أيضاً." وتضيف برايس قائلة، "إذا وجدت المشاريع الصحيحة المناسبة، فإنهم لن يشتكوا أبداً."اً بيّن لهم عملياً وأخبرهم: "أثناء مشاهدة الأطفال لنا نتطوع ونكتب الشيكات، علينا أيضاً أن نخبرهم لماذا نقوم بذلك." هذا سوف يساعدهم على اتخاذ تلك القرارات بأنفسهم عندما يكبرون.اً دع القيادة لهم: "إذا سمحنا للأطفال أن يقرروا بأنفسهم كيف يمنحون وقتهم أو نقودهم، سيستمتعون بالعطاء أكثر. "من الجميل أن نقدم لهم أفكاراً، بالطبع، ولكن الأفضل أن نسمح لهم بحرية الإختيار."اً أوجد مشاريع تطوعية: هناك أماكن كثيرة يمكن التطوع فيها- المدارس، ومجموعات المجتمع المدني، والمنظمات الإيمانية، والنوادي وغيرها الكثير. ولكن لا حاجة بك أن تعتمد على الجماعات الخارجية من أجل الحصول على فرص التطوع. "فالأطفال يمكن أن يُوّجِدوا تجربتهم الذاتية في التطوع- عمل البسكويت لجار أو جارة من العجائز وكبار السن أو قضاء وقت معين مع طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، مثلاً." تقول برايس: "ابحث في المجتمع الذي تعيش فيه أولاً".اً اربط المنح والتطوع في شيء يمكنهم مشاهدته عندما تسمح للأطفال بأن يشاهدوا من تمنح ولماذا؛ يترك ذلك لديهم انطباعاً أفضل. حسب ما يقوله شاه، "من الصعب على الأطفال أن يتخيلوا أن هناك أناساً ليسوا أغنياء أو محظوظين مثلهم." ولذلك فإن مرافقتهم إلى دار ايتام (أو إلى مكان آخر يمكن أن يشاهدوا فيه أناساً محتاجين) يتيح لهم فهم أهمية المساعدة".اً فكر في طرق لمنح المزيد بينما لا يعتبر أي تبرع ضئيلاً مهما كانت ضآلته، إلا أن بعض الآباء والأمهات يزيدون على ما يريد طفلهم أن يمنح، ويقدمون للمؤسسة الخيرية مبلغاً أكبر. بحسب ما تقوله برايس، إحدى الأمهات كانت تدفع لطفلها أجرة تَطَوعِه؛ وتعطيه الفرصة كذلك ليتبرع بالنقود لنفس المؤسسة الخيرية.اً خذ وقتك الكافي للقيام بذلك. الأطفال وآباؤهم أناس مشغولون. هناك تمرين كرة القدم، ودروس الموسيقى، والمدرسة والعمل- و بالطبع، تجهيز العشاء على المائدة. وتوصي برايس قائلة: "لتكن عندك النية الصادقة إزاء عطاء الأسرة". وجد لذلك الوقت اللازم واجعلها أولوية."اً إذا أردت لفكرة العطاء والمنح أن تنغرس في أطفالك، لا تجد الوقت للقيام بذلك فحسب- ولكن أفعل ذلك كثيراً وكثيراً جداً. فالكل يعلم أن البذل والعطاء هو أكثر من حدثٍ واحد؛ يحدث مرة واحدة وانتهى. "إنه أمرٌ يجب أن يكون جزءاً منتظماً في حياتك،" قال شاه، وأضاف، "إذا رأوك تفعل ذلك وسمعوك تتحدث عنه كثيراً، سوف تتولد لديهم الرغبة في القيام به أيضاً."اً Text courtesy of Motivated magazine. Photo by David Katarina via Flickr.
0 Comments
عدّلها بيفرلي كي- باشل معظمنا يفكر ما الذي نريد تحقيقه؟ وما هي الأهداف التي نريد أن نحققها في حياتنا؟ هل أطفالنا يفكرون بنفس الطريقة؟ من الممتع بالنسبة للأطفال أن يتخيلوا الأشياء الرائعة التي يمكن أن يحققوها في يوم من الأيام، لكن هل هم يقومون بالأعمال التي تساعدهم على جعل أحلامهم حقيقة؟ لا يوجد وقتٌ أفضل من الحاضر لتهيئة أطفالنا و تعليمهم كيفية تحقيق أهدافهم. أي شخص ممكن أن يتعلم كيف يضع أهدافه، وقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين يحددون أهدافهم يشعرون بالرضا عن أنفسهم، ويزداد لديهم الحافز للتقدم، فيحصلون على علامات أعلى ويصبحون راضين أكثر عن حياتهم.أ وفي ما يلي 10 نصائح لوضع الأطفال على المسار الصحيح لتحقيق أهدافهم و أحلامهم:أ أجعلهم اذكياء. تأكد ان اهداف الاطفال هي:أ مُدّرَكه - سهلة الفهم وذات معنى بالنسبة لهم قابلة للقياس - تحديد ما يريدون انجازه بالضبط فعَّالة - أخبرهم ما الاجراء الذي يتعين عليهم اتخاذه ممكن للوصول اليها - واقعية، استنادا على مهاراتهم وخبراتهم موقتة - لها تاريخ واضح يمكنهم من قول «أنا فعلتها .» لا يعتبر الهدف ذكيا إذا قال: سوف أحصل على +أ في الرياضيات يعتبر الهدف ذكي اذا قال: سوف أرفع علامتي في الرياضيات على الأقل حرفا واحدا مع حلول نهاية الفصل. لا يعتبر الهدف ذكيا إذا أراد أن يحصل على دراجة هوائية الهدف الذكي هو ان يوفر للحصول على دراجة هوائية مع حلول نهاية السنة قم بكتابة الأهداف: دع الأطفال يكتبون أهدافهم وتواريخ تحقيقها على ورقة ودعهم يعلقونها على الحائط، او على الكومبيوتر أو الثلاجة، أو في أي مكان يشاهدونه باستمرار.ا فكر بإيجابية: السلوك هو أهم شيء عندما يتعلق الأمر بنجاح مستقبل الأطفال. ساعِدهم بعمل قائمةٍ بالأمور الإيجابية التي يتميزون بها ، تذكر الثناء، وأظهر تقديرك لما لديهم. وتذكر أيضا أن الأطفال إذا رأوا أمثلة جيدة على سلوك «نعم، أستطيع ان أعمل هذا » فإنهم على الأرجح سيفكرون بإيجابية.ا جِدْ الوقت . ساعِد الأطفال على تقليل الوقت المهدور، مثل الوقت الذي يقضونه في مشاهدة التلفاز، أو على الإنترنت او ذلك الوقت الذي يمضونه بالتحدث على الهاتف، فهذا يساعدهم على توفير الوقت لتركيز على أهدافهم.ا خذ عشرة. شغل موقت المطبخ او ساعة التوقيت لمدة عشر دقائق. وشجع الاطفال على استخدام ذلك الوقت للعمل على أهدافهم ، ولربما سيجدون الحافز للعمل على تحقيق أهدافهم حتى بعد انتهاء العشر دقائق.ا قدِّم المكافآت, عندما يأخذ الأطفال خطوة تجاه تحقيق أهدافهم قم بمكافئتهم بإعطائهم أفلاما، تناول وجباتهم المفضلة، قضاء نهاية الأسبوع او أية حوافز مرغوب بها، وذلك سيبقيهم متحفزين دوماً.ا تخيل النجاح, العقول تنتج ما تتخيل. إذا رأى الأطفال أنفسهم يصلون لأهدافهم بسهولة ، فهم فيما بعد وعلى الأغلب سوف ينجحون. إسأل أسئلةً على العشاء أو بينما تقوم بإيصالهم الى المدرسة لجعلهم يتحدثون عن أهدافهم.ا ضع «مضاد الوقت النهائي », و هو عكس المكافئات، دع الأطفال يفكرون انه «إذا لم أحقق الهدف في الساعة الخامسة فلن استطيع الخروج مع أصدقائي الليلة .»ا أطلب المساعدة, دع الأطفال يعلمون أنه ليس من الضروري ان يحققوا الأهداف لوحدهم، وأن الأشخاص الذين في حياتهم (العائلة، الأصدقاء، المعلمون، المدربون) يريدون مساعدتهم بأية طريقة يستطيعونها. إعرض عليهم المساعدة بتعريفهمعلى قدوة، أو اصحبهم في نزهة ميدانية ليعرفوا المزيد عن الوظائف التي يرغبون بها.ا كن قدوة لهم, اذا حدثنا الأطفال عن اهدافنا، وعن الخطوات التي اتبعناها لتحقيق هذه الأهداف، وشاهدوا أننا نسير ضمن الإلتزامات، فإنهم على الأرجح سوف يقومون بنفس الشيء.ا Text courtesy of Motivated magazine.
بقلم ديفيد فونتين الأطفال الصغار لا يفهمون كل ما يجري، لكنهم على ثقة من أننا نفهم ، وان ما نقولهصحيح، إنهم يؤمنون فينا. لذلك فمن المهم جداً ان نتعامل مع قلوبهم بأقصى قدر من الرعاية.ا عندما يكون مزاج الأطفال سيئاً، فذلك ليس الوقت المناسب لتطلب منهم أي شئ، سيكون الرد «لا » لكل شئ تطلبه.ا هنالك حاجة إلى قواعد، ولكن لا ينبغي لنا وضع الكثير منها. فكلما قل عدد القواعد الثابتة الجديرة بالتنفيذ، كلما كان أفضل.ا كل طفل له شخصية فريدة من نوعها، و يجب ان نتعامل معها وفق نضجه و خصائصه الفردية والشخصية.ا علينا أن نقرر ما يجب أن يطاع من القواعد، بحزم و دون استثناء و ما هي القواعد التي من الممكن التهاون بتنفيذها، يتطلب الأمر حكمة لمعرفة الفرق وينبغي علينا اتخاذ مثل هذه القرارات بعناية وبدون تهور قدر الإمكان.ا استعمل بصيرتك، لمعرفة متى تبدأ إقناع الأطفال في سن المراهقة بالقيام بأمور تعلمها عن طريق خبرتك الشخصية و التي قد تعود بالنفع عليهم، ومتى نوافق على السماح لهم بفعل الأشياء على طريقتهم. أحيانأً التشجيع الذي يتلقونه عبر الوثوق بقراراتهم، أو اشعارهم بأننا على استعداد لأخذ رغباتهم وآدائهم بعين الإعتبار، قد يكون اكثر نفعاً و تأثيراًمما قد يكسبوه من خلال اتباع طريقتنا وبطبيعة الحال الخبرة أحياناً أفضل معلم.ا إذا سمحنا للأطفال أن يتخذوا قراراتهم الخاصة، في الوقت المناسب، اي في الصغر، سيكونون في وضع افضل لمعرفة كيفية اتخاذ القرارات الجيدة في سن الرشد عندما تصبح المخاطر أعلى.ا Article courtesy of Motivated magazine. Image by Angelina Lealuez via Flickr.
س: أحب أطفالي وأريد أن أكون أم فاضلة غير أنني أشعر بأنني غير مؤهلة جداً. هل يوجد هناك سر لتنشئة أطفال سعيدين منضبطين؟اً ج: ليس سراً، لكن، أجل هناك مفتاح: الحب! من المستحيل تغطية موضوع حب الأمومة بالكامل في هذا العمود القصير لكن هناك قائمة مختصرة حول بعض الطرق المهمة التي يستطيع الوالدان إظهار حبهم لأطفالهم من خلالها وجميعها سهل التحقيق..اً علمهم الإخلاص. لا تساعدهم في طفولتهم فقط بل أيضاً يصبحون كباراً منتجين وسعيدين أعطهم الوقت. بقدر ما يحتاج الأطفال إلى الأشياء المادية التي نقدمها لهم فإنهم يفضلوننا أيضاً علمهم بالقدوة. لا تحاولي أن تكوني كاملة لكن كوني شخصاً ما يتطلع إليه الأطفال ويثقون به. يجب أن نحاول أن نكون كما نريد أن يكونوا أطفالنا علميهم قاعدة واضحة من الصح والخطأ. يكون الأطفال أكثر سعادة وشعوراً بالأمن والثقة عندما يعرفون ما هو المتوقع منهم. ضعي حدوداً وقواعد واضحة بالنسبة لما هو مسموح للأطفال القيام به، و ضعي عقوبات معقولة لتجاوز الحدود ومخالفة القوانين شجعي الأمانة، التواصل المفتوح. أعطيهم انتباه غير مجزأ عندما يحاولون التواصل. كوني مستمعة جيدة. أظهري الاهتمام الصادق. حاولي رؤية الأشياء من وجهة نظرهم امتدحهم وشجعهم. جميع الأطفال ينجحون بالإطراء. من المهم أن تثني على الأطفال لسلوكهم الحسن من أن توبيخهم على السلوك السيء. حاولي دائماً أن تبرزي الإيجابيات ثقي بهم وبما سيكونوا عليه. تعرّفي وراقبي قدراتهم وإمكانياتهم عبّري عن الحب. يحتاج الأطفال إلى إعادة الطمأنينة. يجب أن نعبّر عن حُبّنا بالأقوال والأفعال Text courtesy of Motivated magazine. Photo: moodboardphotography via Flickr.
ملاحظة: يمكن تطبيق هذه القاعدة على الأطفال الصغار والكبار ولكن نرجو أن تعدل هذه النصيحة حسب
احتياجات طفلك/أطفالك الشخصية.ا يقول المثل الصيني، "أعط الرجل سمكة لتطعمه لمدة يوم. ولكن علّم الرجل أن يصطاد السمك وسوف تطعمه مدى الحياة." وهذا المثل ينطبق على تعليم شبابنا مهارات حل مشاكلهم وهذا هو محور هذا المقال. وربما تجد أنه قد يستغرق الأمر وقتا لتعليم مبادئ حل المشاكل لأطفالك، ولكن يمكنك أن تتوقع من أطفالك أن يحصدوا ثمار هذا التعليم على المدى الطويل من أجل حل مشاكلهم وعمل اختيارات حكيمة لأنفسهم.ا يصاب الآباء أحيانا بالدهشة عندما يكتشفوا كيف أن أطفالهم قادرين ولديهم ما يكفي من الدهاء عندما تتاح لهم الفرصة لحل مشاكلهم بطريقتهم الخاصة. حتما فإن جميع الأطفال يواجهون مشاكل في حياتهم من جميع الأشكال والأنواع، وهذا يعتبر جزءا من نموهم. ومن خلال التعامل مع التحديات فإنهم يتعلمون مهارات حل مشاكلهم وهذا أمر ضروري لنجاحهم في حياتهم. ولدى الأطفال قدرة عظيمة لا تصدق على تطوير مهاراتهم في حل المشاكل. كما أن تعليم الأطفال مهارات حل مشاكلهم أمر ضروري يستحق التعليم وهم صغار حيث أن هذا سوف يساعدهم بشكل كبير في مستقبلهم. ومن الجيد للطفل التوجه لوالديه عندما تواجهه مشكلة وعلى الوالدين أن يرشدوه لحل مشاكله.ا وعلى كل حال، تكون رغبة الوالدين بسرعة حل المشكلة أو تقديم الحل بسهولة. وإذا حاولت أن تحل جميع مشاكل ابنك، فإنك سوف تعيق قدرته على حل مشاكله بطريقته الخاصة. لا تحاول حل المشاكل إلا إذا اضطررت لذلك. وبدلا من ذلك، ساعد الطفل على إيجاد حل للمشكلة. وهذا ي ظُهر أن لديك ثقة بقدرة طفلك على تعلم حل مشاكله بشكل بن اّء.ا وعليك في البداية أن تسير مع طفلك بكل خطوة في عملية حل مشاكله. وقد يستغرق الأمر وقتا أطول لإكمال العملية أكثر مما لو قمت بحل المشكلة له أو أخبرته بالحل. ولكن إذا قمت بحل مشكلة طفلك، فإنك تأخذ منه فرصة ثمينة للتعلم. ومهما كانت العملية التعليمية طويلة فإنها تعتبر جزءا من تطور الطفل ونموه.ا استعارت سارة الصغيرة لعبة صديقتها وبينما كانت تلعب بها مزقت ثوب اللعبة .ا همست سارة: " يا أمي، لقد مزقت الثوب."ا "لا تقلقي يا سارة سوف أخيطه الليلة ويمكنك أن تعيديه إلى ميليسا فيما بعد." قامت الأم بحل المشكلة وسارة الآن سعيدة. ولكن ماذا تعلمت سارة من هذه المشكلة ؟ عندما أقع في مشكلة سوف أذهب إلى أمي. وسوف تحل مشكلتي."ا وهكذا في المرة القادمة عندما يحدث شيء سوف تذهب مسرعة إلى أمها لحل مشاكلها مرة ثانية. في حالة الثوب الممزق هنا فيما يلي كيف يمكن أن يكون تعلم حل المشكلة:ا ا"ماما، مزقت ثوب اللعبة، وقد كنت قد استعرتها من ميليسا."ا ا"أوه ، نعم هذا شق. همم . ماذا تعتقدين يمكن أن نفعل حول هذا الأمر."ا ا"لا أعلم. أخْبِرْ ميليسا أنني آسفة؟"ا ا"ذلك سوف يكون جيداً أيضا. ولكن كيف تعتقدين أنها ستشعر عندما تعود لها لعبتها بثوب ممزق؟"ا ا"يمكن أن تشعر بالحزن."ا ا" هل يمكن أن نفعل شيئا لإصلاح ذلك."ا ا" يمكن أن نصلحه؟" هل يمكن أن نخيط الثوب؟"ا ا" حل ممتاز. ما رأيك أن نقوم أنا وأنت الليلة بخياطة الثوب؟"ا ا"حسناً!"ا وهكذا تكون الأم قد علمت سارة كيف تجد الحل لمشكلتها. وعن طريق مساعدتها بخياطة الثوب مع أمها، أصبحت الآن سارة جزءاً من الحل. وفي المرة القادمة عندما تواجه سارة مشكلة قد تذهب إلى أمها لطلب المساعدة، وسوف تشعر بأنه سوف يكون هناك طريق لإيجاد حل. وسوف تدرك انه يمكنها ويجب أن تلعب دوراً في الحل. وبينما تتمرن سارة على طريقة حل المشاكل هذه يوما بعد يوم فسوف تتعلم على إيجاد الحل بنفسها. وسوف تكون قد تمكنت من إتقان هذه المهارة مدى حياتها.ا ليس كل المشاكل في الحياة يمكن حلها بسهولة وسوف يكون عليك أن تساعد أطفالك عندما يتعرضون لتحديات كبيرة. ولكن الخطوات اليومية التي ستتخذها لتشجيعهم في مهارات حل مشاكلهم سوف تزودهم بمصادر شخصية ليتكيفوا مع مشاكل تحديات الحياة كلما كبروا في العمر. علم أطفالك أن يتحملوا المسئولية في إيجاد حلول لمشاكلهم وبعملهم هذا سوف تكون قد علمتهم مهارة قَي مِّة سوف تفيدهم في حياتهم.ا الهدف من الأبوة هو مساعدة أبنائنا ليصبحوا بالغين مسؤولين. ولتحقيق ذلك يساعد الآباء أبنائهم ليتعلموا الحياة والعيش في مجتمعات اليوم. لذلك فالوقت الذي يمضيه الآباء مع أبنائهم مهم جدا.ًا يحتاج الأبناء إلى محبة غير مشروطة. دوريس كوران، أم ومعلمة، تقول أن تقول ان افضل طريقة لتعامل مع الابناء اليوم هي «أحبني كما أنا، وليس لما أفعل. أحبني لوجودي واهتمامي ومشاركتي وأخطائي وليس لانتصاراتي ومراكزي ومظاهري. » إن هذا لا يعني أننا نوافق على كل شيء يفعله الأبناء، إن ما نعنيه هو أنه حتى لو اساء الطفل التصرف فإننا ما زلنا نحبه ونقبله ونعيله.ا تحدث مع الأبناء إمضي بعض الوقت لتتحدث مع الأبناء. تحدث عن أي موضوع ممتع للطرفين. تحدث عن أحداث اليوم وشعور الطفل نحوها. من خلال المراقبة والتفاعل مع الآباء، يتعلم الأبناء كيفية التواصل. ويتعلمون كيفية التعبير عن احتياجاتهم. وكيف يستمعون. ويتعلمون فهم مفاتيح الألغاز غير الشفوية.ا دروس الحياة يتعلم الأبناء عن العائلات من الوقت الذي يمضونه مع عائلاتهم. يتعلمون عن الولادة والاهتمام بالشخص الآخر عند قدوم طفل جديد إلى البيت من المستشفى. و يتعلمون عن فقدان عزيز عند وفاة واحد من الأسرة. ويتعلمون عن الزواج والعلاقات بمراقبة تواصل الأمهات والآباء.ا لبناء احترام الذات يساعد الآباء ابنائهم على تطوير احترام الذات عن طريق ايصال مدى اهميتهم بالنسبة لهم، و ذلك عبر كلمات التشجيع والحب التي تساعد على تزويد الأبناء بالشجاعة الازمة لتجربة أشياء جديدة دون القلق من عدم المقدرة على فعلها. النمو مع الثقة في البيت يقتدي الأبناء بآبائهم، يتعلمون الثقة عبر ثقة آبائهم بهم، فالإيمان بقدرتهم على إنجاز عمل ما بأنفسهم يعلمهم انهم يسطيعون اتمام اي مهمة.ا قدمّ التوجيهات يساعد الآباء الأبناء في تحمل المسؤولية عند تعليمهم كيفية السيطرة على سلوكهم. إن الشخص المنضبط له القدرة على تحديد السلوك المناسب والتصرف بناء عليه. يستخدم الآباء الانضباط لإرشاد أبنائهم كي يصبحوا بالغين مسؤولين. إمضي وقتا لجعل الانضباط تجربة تعليمية. ويشمل الانضاط المناسب أربعة نقاط يحتاج الأطفال إلى فهمها:ا ما هو السلوك غير المقبول لماذا هو غير مقبول ما هو السلوك المناسب لماذا هو مناسب بواسطة مساعدة الأبناء على فهم لماذا بعض أفعالهم غير مقبولة فإنهم يتعلمون السلوك المناسب. لا توجد هناك طريقة واحدة صحيحة لتدريب الأبناء. توجد أساليب انضباط متعددة. والمهم هو وجود علاقة محبة حميمة بين الآباء والأبناء Article and photo courtesy of Motivated! magazine. Used with permission.
|
Categories
All
Archives
April 2023
|