كرستينا لين عندما رُزِق أولادي بأول أطفالهم، تأكدت من شيئ عرفته منذ سنوات: الأبوة تبرز أفضل ما في الناس. الآباء الجدد يشعرون بالأمر على الفور؛ جسدياً وعاطفياً على حد سواء – إن رابط الحب الذي نشأ من اللحظة الأولى يزداد قوة يوماً بعد يوم، ويزداد كذلك النوم المتقطع والتغيرات على الأولويات و المهام. و هناك امور بالغة الدقة يلاحظها الآخرون عادةً- كالتوهج المميز الذي يلف الوالدين الجدد، والنضوج الذي يرافق بذل الجهد والتضحية للإيفاء باحتياجات أطفالهم.ا كنت واثقةً من أن إحضار طفل جديد للمنزل مدعاة فخر لي، كنت اشعر ذلك في كل مرة. الآن تلك البهجة تأتي في المرتبة الثانية بعد ان اصبحت جدة، وذلك لأن كل مرة يحدث ذلك -و لي عشرة من الأحفاد- اكون فخورة بشكل مضاعف، فخورة بحفيدي الجديد وفخورة بوالديه.ا قد تتسألون الآن ما هي النصيحة التي قد اقدمها كجدة للآباء والأمهات الشابات. حسناً، إلى جانب «الأمور الثلاث المهمة » المعتادة، و هي احبب أطفالك دون قيد أو شرط، قل لهم انك تحبهم دائماً، واجعل قضاء وقت مميز معهم من أولويتك القصوى، اعتقد أن احد أفضل الأشياء التي يمكن للوالدين القيام بها غير ذلك هو قبول أطفالهم كما هم.ا معظم الآباء والأمهات يريدون الأفضل لأطفالهم. بطبيعة الحال، من المهم مساعدتهم للوصول الى اقصى إمكاناتهم، ولكن كثيراً ما يكون هناك خط رفيع بين ذلك وتوقع الكثير منهم . لا أحد كامل، لذلك ينبغي لنا أن نتعلم الأحتفال بالنجاحات ولا نقلق بشأن الأمور الاخرى. إذا كنا نسعى للحب والثقة بدلاً من الكمال، فسوف نشكل رابطاً قوياً مدى الحياة من شأنه أن يبقينا معاً مهما كانت الظروف.ا أبوة وأمومة سعيدة!- وإلى أولئك ذوي المباركة المزدوجة، كونوا سعداء!ا Courtesy of Motivated magazine. Photo by Ryan Smith Photography via Flickr.
0 Comments
|
Categories
All
Archives
April 2023
|