أوقات تناول الطعام لن تكون كما كانت عليه بقلم فرجينيا لام ماردكيز ما هي أكبر نقطة ضعف في معظم الأُسر؟ وفقاً للدكتور جيمس بوسارد، الأستاذ السابق في علم الإجتماع في جامعة بنسلفانيا الذي أمضى أربعين عاماً يدرس ما أسماه «المناطق المهملة في الحياة الأسرية »، إنها طريقة حديث الوالدين أمام أطفالهم. وبعد دراسة مستفيضة من تسجيلات حديث طاولة الطعام، قال : لم اتوقع اكتشاف نمط متكرر في حديث الأسر أثناء تناول الطعام. أردت فقط أن اعرف ما الذي تناقشه الأسر، ولكنني وجدت ان معظم الأسر لديها عادات تخاطب محددة وثابتة، انه نمط خطير وهو الأكثر انتشاراً.اً اً«نادراً ما كانت هذه العائلات لديها كلمة طيبة لتقولها عن أي شخص. يتكلمون عن العيوب في كل جانب من جوانب حياة الأصدقاء والأقارب والجيران، بدءاً من طوابير الناس في السوبر ماركت حتى غباء رؤسائهم.اً هذا الجو العائلي السلبي المستمر له أثر مدمّر على الأطفال، حيث أن نسبة عالية من أطفال هذه الأسر غير اجتماعيين ولا يحظون بشعبية. وعلاوة على ذلك، فإن هذا النمط العدائي تحول مرات عديدة إلى شجار فيما بينهم، ودون انقطاع فإن وجبات طعامهم كانت جولة من الشتائم والمهاترات. الأطفال تشربوا هذا النمط وسبب لهم المشاكل.اً تابع الدكتور بوسارد، « منذ فترة طويلة، وضح معلمٌ عظيم أن ما يخرج من الفم هو أكثر أهمية مما يدخل إليه » وقال أيضاً «يتكلم الفم بما ينضح القلب .»اً إذا كان الجزء الأعمق من ذاتنا سطحي وأناني ودنيء، فإن كل هذه الصفات سوف تتخلل كلماتنا لأنها تنبع من شفاهنا، الكلمات التي تتدفق من القلب المفعم بالمحبة سوف يكون لها قدرة مغناطيسية من شأنها أن تجذب الآخرين نحونا. عندما يمتلئ القلب بالمحبة الإلهية، فنحن لسنا في حاجة لمحاولة الزج بالرحمة أو الحنان في حديثنا، فجميع كلماتنا سوف يكون لها نكهة وقوة تنبع من عمق داخلي.اً وبالتالي فإن جذور المشكلة في الواقع ليست اللسان، وإنما القلب. الكلمات تنقل ما في القلب و تظهر طبيعته . « رجلٌ جيد، معدن قلبه طيب يثمر أشياء جيدة، و رجلٌ شرير، معدن قلبه شر يثمر أشياء شريرة .»اً عندما تمتلئ قلوبنا بالطيبة واللطف ، فسرعان ما تصبح كلماتنا موصلات حب وتقدير بدلاً من النقد، وتجعل تأثيرنا أكبر في حياة هؤلاء المقربين والأعزاء علينا.اً Article courtesy of Motivated magazine. Photo via maxiadrianphotography via Flickr.
0 Comments
|
Categories
All
Archives
April 2023
|