0 Comments
بقلم: سيندي جت، اعادة طباعة من الانترنت بتصرف نحن نعمل بجد كي نخلق عالماً من البناء والتنبؤ لأطفالنا؛ مع أعمال روتينية وبرنامج منتظم وتوقعات ثابتة ودائمة. نحن نهدف إلى أن نجعل حياتهم مستقرة وآمنة ومحمية. ومع نموهم المتواصل، نأمل من هذه التجربة المبكرة أن تمركزهم و تجعلهم على درجة كافية من الصلابة لمواجهة هذا العالم المتدفق والمتغير باستمرار. فبالإضافة إلى توفير بداية آمنة ومحمية للأطفال؛ يجب علينا كذلك أن نعدّهم للحياة بصعودها وهبوطها )أي بما فيها من محاسن ومساوئ(. وإحدى الطرق لتحقيق ذلك هي في تعزيز الاتجاه الإيجابي لديهم نحو التغيير. نورد فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن للآباء والأمهات اتباعها لكي يعدّوا أطفالهم من أجل مواجهة التغيير.أ راقب أطفالك وسجل كيف يكون رد الفعل لديهم تجاه احتمال التغيير. هل هناك نمط أو نموذج معين؟ هل هم بوجه عام يتمسمرون في مواقعهم دون حراك؟ هل يصبحون قلقين وخائفين؟ أم هل يتطلعون بشوق إلى تجارب وخبرات جديدة؟ إن هذه الأنماط أو النماذج والاتجاهات يمكن أن تصبح طريقة العمل في حياتهم عندما يصلون إلى سن البلوغ. إن الهدف هو أن نغير الأنماط أو النماذج والاتجاهات السلبية الآن، قبل أن تصبح متأصلة لا يمكن تغييرها.أ تحدّث إلى أطفالك عن مشاعرهم قبل أن يتعرضوا لموقف جديد أو تغيير وشيك. ولكن اعتماداً على سن الأطفال ومزاجهم وخلفيتهم فإن من الممكن أو من غير الممكن أن يكونوا قادرين على مناقشة مشاعرهم بشكل مباشر. وإذا ما وجد الأطفال مشقة في أن يتحدثوا عن كيفية شعورهم فعليك أن تسلك أسلوباً غير مباشر لتحقيق ذلك. و يمكنك أن تضرب لهم مثلاً مشابهاً من حياتك الخاصة، وتناقش معهم كيف كان شعورك في ذلك الوقت. وكذلك مع الأطفال الأصغر، من المفيد أن تستخدم كتاب صور حيث فيه الشخصية الرئيسية تمر بخبرات وتجارب مماثلة.أ اكتشف الصورة التي شكّلها أطفالك عن التغيير. إن مشاعر الأطفال إزاء تغييرٍ وشيك؛ ترتبط ارتباطاً مباشراً بفهمهم لما هو حادث حالياً. فلو فكروا في أنفسهم أنهم عندما ينتقلون إلى حي جديد لن يكونَ لديهم أصدقاء، فمن المنطقي أن نعي أنهم يشعرون بالحزن والخوف. عندئذٍ اسألهم ماذا سيحمل لهم المستقبل عندما يحدث هذا التغيير.أ ابحث عن التفكير الكارثي هل أطفالك يتخيلون أو يتصورون نتيجة كارثية، أسوأ سيناريو محتمل؟ هل هم يستخدمون كلمات من مثلِ: أبداً، دائماً، كل شخص، ولا أحد؟ "سوف لن أتمكن أبداً من تأسيس أية صداقات في مدرستي." "كل شخص هناك لديه أصدقاء بالفعل." "سوف لن يرغب أي احد أن يكون صديقاً لي." مثل هذه الأقوال يمكن أن يشعر بها الأطفال وكأنما هي الحقيقة بالنسبة لهم، ولكنها ليست كذلك. عليك أن تتحدى هذه التعابير وقم بمساعدة أطفالك على أن يطوّروا وجهة نظر أكثر توازناً لما يمكن أن يحمله لهم المستقبل. إذا كررت هذا التحدي للتفكير الكارثي، فإن أطفالك سوف يتقمصون هذا الأسلوب ومن ثم سوف يبدأون في استخدامه أيضاً.أ قم بإعداد أطفالك لمواجهة حالةٍ تصبح فيها بعض مخاوفهم حقيقة. اقترح عليهم وسائل بديلة في تكوين أصدقاء. إذا كان أطفالك شديدي الخجل أو لديهم عوائق أخرى، فقم بتعديل اقتراحاتك تبعاً لتلك العوائق. إضافةً إلى ذلك، اسأل أطفالك إذا كانوا يستطيعون التفكير في أية حلول. إن تعليم الطفل كيف يكون استباقياً في استجابته للتغيير سيكون له فوائد لا محدودة عبر حياته كلها.أ اسمح لأطفالك بأن يعبّروا عن حزنهم لما أصابهم من خسائر ناتجة عن التغيير في الظروف. وعليك الإقرار والاعتراف بهذه الخسائر على أنها حقيقية، وقم بمواساتهم في حزنهم هذا. وإذا لم تُتِح الفرصة للأطفال كي يعبّروا عن حزنهم فإن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع درجة القلق لديهم وربما يؤدي ذلك إلى الاكتئاب.أ عندما يكون الوقت ملائماً، اطلب من الأطفال أن يحاولوا تخيل نتيجة إيجابية للتغيير. شجعهم على أن يفكروا في كل الإمكانيات الرائعة التي يمكن أن يأتي بها التغيير. إن هذا التمرين يعلمهم كيف يفكرون بشكل متفائل.أ استرع انتباههم إلى ما حققوه من نجاحات بمجرد حدوث التغيير، وبمجرد حدوث التكيف معه لدى الأطفال. ذكرهم بالكيفية التي تخيلوها للتغيير وقارن الفوارق مع الحقيقة القائمة للموقف. سوف يساعدهم هذا على وضع تفكيرهم المستقبلي على "محك الحقيقة."أ Article originally published in Motivated magazine. Used with permission. Photo by Mashael Al-Mehmadi via Flickr.
مقدار معين من الخوف صحي ومفهوم. ويبقينا بعيدين نحن واطفالنا عن الأذى. ونحن نعلِّم اطفالنا الخوف من الركض في شارع مزدحم أو أن يقبلوا الحلوى من الغرباء أو ابتلاع مواد غير معروفة من خزانة الأدوية .... الخ ونحن في الأساس نعلمهم الحذر– وهذا شيء مختلف عن التعامل مع الصغار الذين يستجيبون للتخيلات اكثر من الامور الحقيقية. واليك بعض مخاوف الطفولة وطرق معالجتها.ا الخوف من الظلام بشكل عام يحدث الخوف من الظلام عندما يصر الوالدين على بقاء الطفل في غرفة مظلمة عند وقت النوم أو عندما يستيقظ الطفل في منتصف الليل. ويصاب بعض الأطفال بالرعب من الظلام وتزيد ضربات قلوبهم فعلياً. وعلى الوالدين أن يدركوا بأن الغرفة تبدو مختلفة بالكامل للطفل عندما تطفأ الأنوار وعليهم اتخاذ خطوات لطمأنة الصغار حتى لو كان الخوف غير منطقي لدى الوالدين.ا استعمل ضوءاً في الليل ولكن عند وضعه تأكد أنه لا ينتج عنه جميع أنواع الظلال المخيفة بعد أن يتم إطفاء الضوء, ابق في الغرفة لعدة دقائق, وتحدث كيف أن الأشياء تبدو مختلفة. أن الستارة التي تهب عندما يحركها الريح تبدو مختلفة في الليل عما هي عليه في النهار اترك باب غرفة الاطفال مفتوحاً قليلاً وأخبرهم بأنك لن تكون بعيدا عنهم إذا استيقظ الطفل في منتصف الليل فيجب ألاَّ تدعوه إلى غرفة نومك إذ سيشكل ذلك عادة يصعب التغلب عليها. وبدل ذلك قم بمواساتهم وأخبرهم بأنك فخور بهم لأنهم أصبحوا كباراً وينامون في سرير لوحدهم.ا ابق ثابتاً على مقاربتك تجاه سلوكهم الخوف من طبيب الأسنان من الواضح للكبار أن هذا النوع من الخوف كثيراً ما يكون خوفاً لم يتم حله منذ الطفولة حيث أن الكثير من الكبار يخافون من الذهاب لطبيب الأسنان. وفي العادة فإن هذا يثير الأطفال لأن هذا موقف لا يمكن التغلب عليه. وفي حقيقة الحياة, فان الأطفال يحتاجون للذهاب إلى طبيب الأسنان على فترات منتظمة ولذلك فان خوفهم يجب التعامل معه والتغلب عليه.ا اختر طبيب الأسنان بعناية. اختر طبيباً متمرساً وخاصة في طب الاسنان ابدأ مبكراً حتى يتعود الطفل على زيارة مكتب طبيب الاسنان للمراجعات العادية عندما تكون هناك للفحص علِّم الطفل صحة الاسنان الجيدة حتى تكون الزيارات لطبيب الاسنان قليلة حاول الا تنقل مخاوفك الشخصية من طبيب الاسنان الى طفلك مَثِّلْ الزيارة لطبيب الاسنان مع اطفالك لتساعدهم على أن يألفوا سلفاً ما سيحدث لهم, على سبيل المثال كرسي طبيب الاسنان, فتح أفواههم واسعاً, أدوات طب الاسنان التي سوف تستعمل كالمرآة الصغيرة...الخ . ربما أرق شيء يمكن ان يفعله الوالدين عندما يتعاملوا مع خوف الاطفال هو الاعتراف لهم بخوفهم في الطفولة وخاصة اذا كان للوالدين نفس المخاوف عندما كانوا اطفالاً. ويمكن أن يوضح الوالدان بأنهم يتفهموا فقط كيف يمكن ان تكون هذه المخاوف المدمرة وانهم يقفون الى جانبهم لطمأنتهم ومواساتهم عندما يحتاج الطفل الى ذلك.ا استراتيجات كسر حاجز الخوف بغض النظر عن عمرالطفل فإن الاستراتيجيات الاساسية لمساعدة الطفل للسيطرة على المخاوف والرهبة متشابهة:ا حدد دقة الخوف: من المهم ان تعلم الطفل تقييم الحقيقة. وهذا مهم بشكل خاص للاطفال من عمر ثلاث أو اربع سنوات الذين لا يعرفون ما هو الخطر وما هو ليس خطر. أوصل الرسالة إلى طفلك باختصار وثقة وسلطة. يمكن أن يأتي النقاش والأسئلة فيما بعد. بعض الكلاب حقير ومخيف ولكن هذا لن يؤذيك." احياناً بعض الاشياء السيئة تختبئ في الظلام ولكنه غير مسموح لها في منزلنا".ا انزع الخوف من طفلك: عندما يكون الامر معقولاً وعملياً أبعدي أو تجنبي الاشياء التي تجعل طفلك يشعر بالخوف. واذا كان طفلك خائفاً من صوت مكنسة الكهرباء, حاولي القيام بالتنظيف وهو في غرفة أخرى. ولكن اذا كان طفلك خائفاً من الاستحمام, قومي بإعطائه حماماً بثبات وسرعة بينما تقومين بطمأنته بصوت هادئ ومحب.ا توقعي مخاوف طفلك: يجب الاَّ تخبري طفلك أنك ذاهبة لزيارة جدته ثم تذهبين الى زيارة طبيب الاسنان. ولكن بعد أربعة أيام من التحضير الى طبيب الأسنان سوف يزداد قلق طفلك سوءاً. قومي بعمل تمارين مع الألعاب والدمى إذ يمكن أن يساعد ذلك على أن يتم ذلك قبل ساعات أو يوم واحد من الزيارة.ا اجلب انتباه طفلك: هذا شيء أساسي ولكنه أحياناً ينسى. اجعلي طفلك يركز عليك بدل من التركيز على مصدر الخوف ومن الافضل ان تجعليه يشعر بتحسن. وحسب الظروف فيمكن أن تقولي ببساطة:"جمال استمع الي جيداً. عندي شيء مهم اخبرك به." او اذا كان صغيراً جداً أو خائفاً جداً فيمكن أن نختار استعمال استراتيجية مادية اكثر مثل المعانقة والهز بينما نخبره " كل شيء سوف يكون على ما يرام ."ا تحويل الانتباه: صرف الانتباه أسلوب مفيد للاطفال وخاصة الصغار منهم الذين يكون لديهم مدى انتباه قصير حيث أنهم سينسون سبب خوفهم." انظر الى هذا الضوء أو القلم أو الزر( لا تنظر الى أي شيء آخر. دعنا نرى ما يمكن أن نفعل حياله.ا كن مطمئناً: يشعر الاطفال كثيرا بقلق والديهم . والاهتمام الذي تشعر به الوالدة تجاه طفلها يمكن أن يساء فهمه ببساطة بمعنى ان الوالدة نفسها خائفة. ان تعابير وجهك وكلماتك يجب أن تعطي المعنى بأن كل شيء تحت السيطرة وان كل شيء سوف يكون على ما يرام.ا Article and image courtesy of Motivated magazine. Used with permission.
|
Categories
All
Archives
April 2023
|