بقلم: ليزا إم. كوب، بتصرف، إعادة طباعة من الانترنت أمرٌ يحطم القلب. عاد طفلنا ذات يوم من المدرسة قائلاً أن ليس لديه أي أصدقاء، وأن لا أحد يحبه- الكلمات المخيفة التي لا يحب سماعها أي أب أو أم. فلقد كنا في مكانهم يوماً ما ونعلم كم هو قاسٍ عندما تكون في الملعب، وكم تأتي الصداقات وتذهب بسرعة خلال الحياة. نريد أن نلف أو نغمر طفلنا الصغير ونحميه من العالم، وأكثر شيء نريد أن نضمنه هو أن يكون له الكثير من الأصدقاء.ا يولد كل طفل مع حاجة فطرية للإرتباط أو أن يكون في علاقة من نوع ما، ولكن كيف تسير الأمور معه في تشكيل هذه العلاقات يعتمد بشكل كبير على مزاجه. يمكن أن يبدأ الأطفال في تكوين صداقات حقيقية حول سن الرابعة أو الخامسة. وعندما تسير الأمور بشكل سلس، يكون ذلك مبهجاً ورائعاً. لكن عندما نرى طفلنا يصطدم ببعض العقبات في الطريق للحصول على "أفضل صديق أبداً - (أص أ)"، يمكن حينئذ أن نقدم المساعدة. من أجل دعم تكوين الصداقات في حياة طفلنا يمكن أن نجرب بعض الأساليب التالية:ا وفر له مجموعة متنوعة من الفرص للعب والانخراط في المجتمع. امتلك أصدقاء من أجل مواعيد اللعب أو لتناول الغداء. سجله في أنشطة جماعية مثل الفن أو المسرح أو الرياضة. عرضه لجوانب مختلفة من اللعب لتساعده على تعلم كيفية الإنخراط في المجتمع. زيادةً على ذلك، أشركه عند التحدث مع أشخاص خارج نطاق أقرانه العاديين. خذه معك لزيارة جار أو أشركه في أداء بعض المهام. كلما زاد تعرضه للتفاعل مع كل أنواع البشر كلما تعلم أكثر كيف يفعل نفس الشيء.ا قدم له الدعم. تعرف على إشاراته الاجتماعية بالإصغاء عندما يحدثك عما حدث معه في الملعب. ادعم اختياره لأصدقائه وادعهم إلى المنزل. حاول التعرف على أصدقائه وعلى آبائهم وأمهاتهم.ا حافظ على توازنك عندما تواجه المصاعب. واصل السير وأكد على الأشياء، ولكن أبقِ الأمور ضمن تصورك لها. إن تكوين الأصدقاء عملية تدوم مدى الحياة، و من المؤكد انه سيكون فيها أمورٌ سهلة مثلما سيكون فيها أمورٌ صعبة.ا وضح بمِثال. قد يكون هذا أكثر الأمور أهمية، وضح له كيف يكون صديقاً جيداً و كيف يُكَوِّن الصداقات. أفضل طريقة هي الإقتداء بالسلوك الصحيح.ا توجد عدة طرق لإنجاز هذا في المنزل:ا ساعد طفلك على إدراك جوانب القوة التي لديه احتفظ بشيء من روح الدعابة إزاء نفسك وإزاء نواحي تقصيرك إصغ لطفلك دون توجيه النقد كن طيباً وقدم الشكر والتقدير ولوح بيدك لصديق وافتح بابك لشخصٍ ما كن متفهماً لما يمر به الآخرون بإظهار التقمص العاطفي لا تشكو. بدلاً من ذلك، علّم طفلك أن يتقبل ما لا يمكن تغييره وذلك بالعمل بجد لتغيير الأشياء التي يمكن أن تتغير مهارات إنشاء الصداقة نقدم لك فيما يلي بعض المهارات التي تفيد في إنشاء الصداقة كي تتخذها نموذجاً وتعلمها لطفلك:ا الاتصال البصري الإصغاء إلى المحادثة حل النزاعات قدّم نفسك للآخرين الالتقاء بأشخاص جدد بدء محادثة الانضمام إلى الآخرين التعامل مع الرفض/ عدم القبول البقاء هادئاً قل: لا تشجيع الآخرين الاستئذان الاعتذار تقاسم الأشياء والتناوب في الأدوار التراجع حل المشاكل استخدام الأخلاق الحسنة اقتراح نشاط معين التعرف على العواطف التمسك بما أنت عليه التعبير عن المشاعر قبول النقد تفاوض Text courtesy of Motivated magazine. Used with permission.
0 Comments
منطقة الآباء والأمهات، إعادة طباعة من الانترنت، بتصرف الجيل يعني كل البشر المولودين والذين يعيشون في نفس الفترة الزمنية؛ ويُعرف أيضاً بالأشخاص المتماثلين عمرياً. عندما تكون هنالك فجوة واضحة من الزمن بين جيلين فإنها تُعرف ب «الفجوة الجيلية. »ا عندما نقارن بين جيلين فإننا سنجد فرقاً كبيراً في أنماط الحياة والعادات؛ و الأشياء التي يحبها الناس الذين ينتمون إلى هاتين الفترتين الزمنيتين و الأشياء التي يكرهونها. المشكلات التي تُعزى إلى الفجوة العمرية تنشأ بعد ذلك. وليس سراً أن هذه الفجوة في اتساعٍ مستمر وبسرعة.ا العديد من الآباء والأمهات واطفالهم مُتفقون أنهم لا يستطيعون فهم بعضهم بعضاً. هذا القصور في فَهم الأفكار الاجتماعية أو الأخلاقية أو السياسية أو الموسيقية أو الدينية يؤدي إلى ايجاد صعوبة في قبول الآخر؛ وهذا واحد من الأسباب الرئيسية في تفكُك الأُسَر.ا نقدم فيما يلي بعض النصائح للآباء والأمهات لمساعدتهم في تجسير هذه الهوة التي تزداد اتساعاً باستمرار:ا تواصلوا بشكل دائم. انها حقيقة بسيطة؛ فالتواصل يلعب دوراً هاماً في تجسير الفجوات ليس بين الأهل وأطفالهم فحسب بل أيضاً في كل علاقة يمكن أن نفكر فيها. عندما نتواصل مع أطفالنا باحترام فإننا بذلك نُعْلِمهُم أننا راغبون في عمل كل ما نستطيع لتقليص الفجوة العمرية، وأننا نرغب في فَهْم الأمور من وجهة نظرهم.ا كونوا منفتحي العقل. الانفتاح العقلي يعني توسيع آفاقنا. عندما نوسع آفاقنا ونفتح أبواب ونوافذ قلوبنا فإننا بذلك ننظر إلى الأمور بمنظور جديد. إن هذا يساعدنا على أن نفهم لماذا ما قيل قد قيل فعلاً. هذا الأمر مهمٌ جداً إذا أردنا أن نفهم أولويات وعادات أطفالنا.ا تعلم قبول الآخر. إن محاولتنا فهم العالم الذي يعيش فيه أطفالنا ليس بالمهمة السهلة. إن فهم الجيل الأصغر يتطلب الكثير من الجهد. يجب علينا في البدء أن نتقبل حقيقةَ أننا نعيش في عالمين مختلفين. بالنسبة لنا، فعالمنا كان مثالياً، فيه فساد أقل ونفاق أقل وخداع أقل؛ وأن كل أمر سيء ازداد سوءاً الآن. يجب علينا أن نتقبل الزمن الحاضر أيضاً، وخصوصاً الحقيقة القائلة أنه ليس كل شيء بذلك السوء، وأن نبذل الجهد لفهم وقبول وجهات نظر و أولويات أبنائنا. وهذه خطوةٌ كبيرة اتجاه تجسير الفجوة الجيلية.ا استمع وافهم. نحن كآباء وأمهات نميل أحياناً إلى التحدث بشكل مبالغ فيه يميل الى المثالية. علينا التوقف عن ذلك ومن ثم سيكون علينا أن نتعلم ونصغي ومن ثم نفهم. إن إلقاء المحاضرات على الأبناء ليس بالفكرة الجيدة.ا أحياناً يكون الصمت من ذهب. علينا أن نتعلم الصمت في بعض الأحيان. فيجب أن نترك أطفالنا يعبرون عن أرائهم و أن نستمع لما يقولون باهتمام و دون مقاطعة. خلاصة ما سبق، إن حقيقة الفجوة الجيلية أو العمرية محصورة في العُمر فقط. فلو وضعنا «الأنا » جانباً ونظرنا إلى الأمور من منظور مختلف كلياً؛ عندها يمكاننا أن نقلص الفجوة بين أطفالنا وبيننا إلى الحد الأدنى. إن هذا لا يعني أنه لا يجب علينا القيام بما هو مطلوبٌ منا كآباء وأمهات. انه يعني فقط أننا سنصبح أكثر فهماً وتقبلاً ولو بشكل قليل لما يراه أطفالنا على أنه «عالمهم .»ا Text courtesy of Motivated magazine لندا وريتشارد أَيرْ, تعليم الفرح للأطفال غالباً ما ينزعج الكبار عندما يقوم أحدٌ ما بتشبيههم بصفةٍ أو بأُخرى. فنحن نعتبر أنفسنا فريدون من نوعنا، مختلفون و ليس لنا مثيل، وهو ما يجب أن تكون عليه الأمور. من المهم أن نتذكر أن هنالك أموراً كثيرة تجعل الشخص فرداً مميزاً، على سبيل المثال، الصفات الفلكية (الأبراج) للشخص، إهتماماته، عدد أطفاله، ونوعية الملابس التي يرتديها.ا يجب على الأباء ان يُقَّدِروا تفرد الأبناء؛ و الذي يُؤثر على حياتهم. يحتاج كلُ طفلٍ أن يشعر بأنه مميز ومُهِم. يجب أن نعامل كلاً منهم على انه فرد؛ لديه ما يحب و ما يكره، ذلك سيشعر الطفل انه محبوبٌ كما هو.ا هذه بعض النصائح عن كيفية دعم الخصال و الصفات المميزة بأطفالنا :ا تعرف على كل طفلٍ كفرد: لا يمكننا مساعدة الطفل على بناء ثقته في مواهبه الكامنة؛ ما لم نصل نحن إلى معرفة ماهية تلك المواهب، و هنالك طريقتان لنتعلم ذلك: (1) المحادثات الخاصة مع الأطفال، والوقت الذي نقضيه معهم نشاهدهم و نُقيمهم.(2) تنظيم الوقت بصفتنا آباء- أو من خلال لقاءات مجالس الآباء مع المعلمين - لمناقشة الأمور المتعلقة في كل طفل، وتبادل الآراء و أخذ الملاحظات و اكتشاف المزيد حول الصفات الشخصية و الفردية له.ا الاحترام الصادق لكل طفل و لمواهبه الخاصة. أطفالنا بشر، وهم يستحقون حبنا و احترامنا. إذا أخذنا هذا التفكير بعين الإعتبار فسيصبح من السهل (1) اظهار كميةٍ مضاعفةٍ من الإيمان بقدرات الطفل بعد تعرضه لتجربةٍ فاشلة؛ (2) نناقش معهم تجاربنا الفاشلة ونخبرهم ما تعلمناه من تلك التجارب؛ (3) الثناء السخي والصادق على انجازاتهم؛ (4) أن لا ننتقد شخصية أطفالنا، و نحرص دائما على احاطتهم بحبنا. علينا ألا ننتقدهم في العلن - إمدحهم في العلن وقوِّمهم وراء ابوابٍ مغلقة.ا علمهم الإستقلالية والإعتماد على الذات وتحمل المسؤولية في عمر مبكر. ترتبط الثقة وما ينجم عنها من متعةٍ مباشرة؛ مع امكانية عمل شيء مفيد. كل طفل يجب أن يكون لديه عمل يساهم من خلاله في خدمة العائلة، وبشكل خاص في الأعمال اليومية أو الأسبوعية و التي تؤدي الى الإشادة بالطفل وتعطيه شعوراً بأنه قادر و مُهِم.ا تأمل: خذ الوقت الكافي لتقيم الميزات و نقاط القوة التي يتمتع بها طفلك. و قم بعمل قائمة بتلك الميزات، ركز على تشجيع و مدح أطفالك عند القيام بها.ا Courtesy of Motivated magazine. Photo by Ananta Bhadra Lamichhane via Flickr. لن ينسى أطفالك الوقت الذي أمضوه معك، كذكريات طفولتك التي تكتنزها- عندما كان والديك يظهرون حبهم لك بالإهتمام وقضاء الوقت معك.ا
يزدهرالأطفال بالإهتمام الشخصي، فإذا لم يحصلوا عليه- كما حال الجميع - سيشعرون انهم مرفوضين و غير مهمين. ليس من الضروري قضاء الكثير من الوقت مع الأطفال لجعلهم يَعرِفون أننا نحبهم ونقدرهم، فنوعيه ذلك الوقت الذي نقضيه معهم لا تقل أهمية عن الكمية.ا الوقت الذي نقضيه مع الأطفال ليس أعظم هدية يمكننا أن نقدمها لهم فقط، بل هو استثمارٌ كبيرٌ ايضاً. لا شئ آخر يمكن أن يحدث فرقاً دائماً في حياتهم. قال شخصٌ حكيم ذات مرة «أطفالك بحاجة إلى وجودك أكثر من هداياك ». لذلك ينبغي علينا اللعب مع أطفالنا والقراءة معهم، وحملهم، وتشجيعهم والتمتع بصحبتهم،المشي معهم والتنزه، أو الجلوس معاً والتحدث. إسأل الأسئلة واستمع إلى إجاباتهم – استمع جيداً.ا قد يكون لدينا الكثير من الإلتزامات و المهام التي تستحوذ على وقتنا، فيصبح قضاء الوقت مع اطفالناصعباً خصوصاً عند حالات الطوارئ. فنؤجلهم للغد، لكن أطفالنا بحاجة إلينا اليوم.ا ينبغي أن نحدد كم من الوقت نحتاج لكل من أطفالنا، في كل يوم وكل أسبوع، ونضع ذلك في جدول زمني ونعتبره أولوية قصوى وموعداً يجب الحفاظ عليه. إذا حدثت حالة طوارئ حقيقية، نقوم بإعادة جدولة وقتنا مع أطفالنا، ولا نلغيه ابداً. إذا وجدنا أننا نؤجل وقتنا مع أطفالنا بصورة متكررة، ينبغي أن نأخذ بعض الوقت لإعادةالنظر في خطتنا وأولوياتنا، والتوصل إلى خطة أخرى تحقق ذلك. عندما يواجه أطفالنا الأكبر سناً مشاكل فهم بحاجة إلى المزيد منوقتنا، وعلينا أن نكون أكثر انتباهاً لهم.ا ينبغي أن لا نتسرع في تقديم الحلول أو المشورة وان نبتعد عن التوبيخ. علينا أن نستمع لهم بشكل كامل قبل أن نقول أي شئ، ونساعدهم في الوصول إلى استنتاجاتهم الصحيحة الخاصة بهم، إن كان ذلك ممكناً.ا العديد من آباء وأمهات الأطفال الكبار يندمون على عدم قضاء الوقت مع أطفالهم عندما كانوا صغاراً. لنقوم بذلك علينا التضحية بأمورٍ كثيرة. قد نشعر في البداية أن ذلك ليس الإستخدام الأفضل لوقتنا، لكن إذا داومنا على ذلك فإننا لن نشعر بالأسف.ا وجودنا مع أطفالنا قد يحدث فرقاً في حياتهم، حتى لو كنا نعتقد أننا لا نفعل او ننجز الكثير لهم. كل دقيقة نقدمها لأطفالنا هي استثمارٌ في المستقبل. مكافآتٌ تدوم للأبد.ا بقلم ديفيد فونتين الأطفال الصغار لا يفهمون كل ما يجري، لكنهم على ثقة من أننا نفهم ، وان ما نقولهصحيح، إنهم يؤمنون فينا. لذلك فمن المهم جداً ان نتعامل مع قلوبهم بأقصى قدر من الرعاية.ا عندما يكون مزاج الأطفال سيئاً، فذلك ليس الوقت المناسب لتطلب منهم أي شئ، سيكون الرد «لا » لكل شئ تطلبه.ا هنالك حاجة إلى قواعد، ولكن لا ينبغي لنا وضع الكثير منها. فكلما قل عدد القواعد الثابتة الجديرة بالتنفيذ، كلما كان أفضل.ا كل طفل له شخصية فريدة من نوعها، و يجب ان نتعامل معها وفق نضجه و خصائصه الفردية والشخصية.ا علينا أن نقرر ما يجب أن يطاع من القواعد، بحزم و دون استثناء و ما هي القواعد التي من الممكن التهاون بتنفيذها، يتطلب الأمر حكمة لمعرفة الفرق وينبغي علينا اتخاذ مثل هذه القرارات بعناية وبدون تهور قدر الإمكان.ا استعمل بصيرتك، لمعرفة متى تبدأ إقناع الأطفال في سن المراهقة بالقيام بأمور تعلمها عن طريق خبرتك الشخصية و التي قد تعود بالنفع عليهم، ومتى نوافق على السماح لهم بفعل الأشياء على طريقتهم. أحيانأً التشجيع الذي يتلقونه عبر الوثوق بقراراتهم، أو اشعارهم بأننا على استعداد لأخذ رغباتهم وآدائهم بعين الإعتبار، قد يكون اكثر نفعاً و تأثيراًمما قد يكسبوه من خلال اتباع طريقتنا وبطبيعة الحال الخبرة أحياناً أفضل معلم.ا إذا سمحنا للأطفال أن يتخذوا قراراتهم الخاصة، في الوقت المناسب، اي في الصغر، سيكونون في وضع افضل لمعرفة كيفية اتخاذ القرارات الجيدة في سن الرشد عندما تصبح المخاطر أعلى.ا Article courtesy of Motivated magazine. Image by Angelina Lealuez via Flickr.
|
Categories
All
Archives
April 2023
|