عدّلها بيفرلي كي- باشل معظمنا يفكر ما الذي نريد تحقيقه؟ وما هي الأهداف التي نريد أن نحققها في حياتنا؟ هل أطفالنا يفكرون بنفس الطريقة؟ من الممتع بالنسبة للأطفال أن يتخيلوا الأشياء الرائعة التي يمكن أن يحققوها في يوم من الأيام، لكن هل هم يقومون بالأعمال التي تساعدهم على جعل أحلامهم حقيقة؟ لا يوجد وقتٌ أفضل من الحاضر لتهيئة أطفالنا و تعليمهم كيفية تحقيق أهدافهم. أي شخص ممكن أن يتعلم كيف يضع أهدافه، وقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين يحددون أهدافهم يشعرون بالرضا عن أنفسهم، ويزداد لديهم الحافز للتقدم، فيحصلون على علامات أعلى ويصبحون راضين أكثر عن حياتهم.أ وفي ما يلي 10 نصائح لوضع الأطفال على المسار الصحيح لتحقيق أهدافهم و أحلامهم:أ أجعلهم اذكياء. تأكد ان اهداف الاطفال هي:أ مُدّرَكه - سهلة الفهم وذات معنى بالنسبة لهم قابلة للقياس - تحديد ما يريدون انجازه بالضبط فعَّالة - أخبرهم ما الاجراء الذي يتعين عليهم اتخاذه ممكن للوصول اليها - واقعية، استنادا على مهاراتهم وخبراتهم موقتة - لها تاريخ واضح يمكنهم من قول «أنا فعلتها .» لا يعتبر الهدف ذكيا إذا قال: سوف أحصل على +أ في الرياضيات يعتبر الهدف ذكي اذا قال: سوف أرفع علامتي في الرياضيات على الأقل حرفا واحدا مع حلول نهاية الفصل. لا يعتبر الهدف ذكيا إذا أراد أن يحصل على دراجة هوائية الهدف الذكي هو ان يوفر للحصول على دراجة هوائية مع حلول نهاية السنة قم بكتابة الأهداف: دع الأطفال يكتبون أهدافهم وتواريخ تحقيقها على ورقة ودعهم يعلقونها على الحائط، او على الكومبيوتر أو الثلاجة، أو في أي مكان يشاهدونه باستمرار.ا فكر بإيجابية: السلوك هو أهم شيء عندما يتعلق الأمر بنجاح مستقبل الأطفال. ساعِدهم بعمل قائمةٍ بالأمور الإيجابية التي يتميزون بها ، تذكر الثناء، وأظهر تقديرك لما لديهم. وتذكر أيضا أن الأطفال إذا رأوا أمثلة جيدة على سلوك «نعم، أستطيع ان أعمل هذا » فإنهم على الأرجح سيفكرون بإيجابية.ا جِدْ الوقت . ساعِد الأطفال على تقليل الوقت المهدور، مثل الوقت الذي يقضونه في مشاهدة التلفاز، أو على الإنترنت او ذلك الوقت الذي يمضونه بالتحدث على الهاتف، فهذا يساعدهم على توفير الوقت لتركيز على أهدافهم.ا خذ عشرة. شغل موقت المطبخ او ساعة التوقيت لمدة عشر دقائق. وشجع الاطفال على استخدام ذلك الوقت للعمل على أهدافهم ، ولربما سيجدون الحافز للعمل على تحقيق أهدافهم حتى بعد انتهاء العشر دقائق.ا قدِّم المكافآت, عندما يأخذ الأطفال خطوة تجاه تحقيق أهدافهم قم بمكافئتهم بإعطائهم أفلاما، تناول وجباتهم المفضلة، قضاء نهاية الأسبوع او أية حوافز مرغوب بها، وذلك سيبقيهم متحفزين دوماً.ا تخيل النجاح, العقول تنتج ما تتخيل. إذا رأى الأطفال أنفسهم يصلون لأهدافهم بسهولة ، فهم فيما بعد وعلى الأغلب سوف ينجحون. إسأل أسئلةً على العشاء أو بينما تقوم بإيصالهم الى المدرسة لجعلهم يتحدثون عن أهدافهم.ا ضع «مضاد الوقت النهائي », و هو عكس المكافئات، دع الأطفال يفكرون انه «إذا لم أحقق الهدف في الساعة الخامسة فلن استطيع الخروج مع أصدقائي الليلة .»ا أطلب المساعدة, دع الأطفال يعلمون أنه ليس من الضروري ان يحققوا الأهداف لوحدهم، وأن الأشخاص الذين في حياتهم (العائلة، الأصدقاء، المعلمون، المدربون) يريدون مساعدتهم بأية طريقة يستطيعونها. إعرض عليهم المساعدة بتعريفهمعلى قدوة، أو اصحبهم في نزهة ميدانية ليعرفوا المزيد عن الوظائف التي يرغبون بها.ا كن قدوة لهم, اذا حدثنا الأطفال عن اهدافنا، وعن الخطوات التي اتبعناها لتحقيق هذه الأهداف، وشاهدوا أننا نسير ضمن الإلتزامات، فإنهم على الأرجح سوف يقومون بنفس الشيء.ا Text courtesy of Motivated magazine.
0 Comments
اسمحوا لي أن أعرف متى أجعلكم فخورين. وساعدوني أن أفتخر بإنجازاتي واسمحوا لي أن اكسب ثقتكم، ثم ثقوا بي، لن أخذلكم اسمحوا لي أن أختبر أجنحتي، وإذا فشلت، أسمحوا لي أن أعرف أنني على ما يرام وشجعوني على المحاولة مرة أخرى اسمحوا لي أن أعرف أنكم تحبونني – بعناق أو تربيتة على الظهر أو عند الحاجة قولوا «لا »بحزم لكن بلطف اسمحوا لي أن أكون واسمحوا لي أن أتغير واسمحوا لي أن أنمو اسمحوا لي أن أقول لكم عندما أشعر بسوء أو أغضب ... حتى عليكم. اسمحوا لي أن أعرف حتى في أسوأ أيامي من أنكم لا تزالون تحبونني اسمحوا لي أن أحلم، شاركوني فرحتي عندما تتحقق أحلامي.و شاركوني دموعي اسمحوا لي أن أشعر بالأمان في بيتي. ساعدوني على إدراك أن الحب دائماً هناك..... و انني أستطيع الإعتماد عليكم مهما يكن. إسمحوا لي أن أركض إسمحوا لي أن أضحك... إسمحوا لي أن ألعب. والأهم من ذلك كلّه، إسمحوا لي أن أكون طفلاً مجهول Text courtesy of Motivated magazine. Photo by Philppe Put via Flickr. الجنّة تحت أقدام الأمهات. - حديث أفضل دواء في العالم هو قبلة الأم. - غير معروف كانت أمي أعظم معلمة- معلمة العطف والحنان والحب وعدم الخوف. وإذا كان الحب حلواً كالزهرة فأمي هي أحلى زهرة حب. - ستيفي ووندر، مغنِّي مشهور إلى أُذن الطفل، «الأم » هي سحر في كل اللغات. - آرلين بندكت الشباب يذبل، الحب يغرب، أوراق الصداقة تسقط. سر أمل الأم يعمر أكثر منهم جميعا. - أوليفر ويندل هولمز الأم هي الصديقة الحقيقية التي لدينا عندما تسقط علينا الاختبارات الثقيلة والمفاجأة. عندما تحل المحنة مكان الإزدهار، عندما يهجرنا الأصدقاء الذين كانوا يتمتعون معنا بأشعة الشمس، عندما تزداد المشاكل حولنا، لا تزال الأم تعانقنا وتحاول من خلال تعاليمها واستشاراتها اللطيفة أن تبدد غيوم الظلام وتجعل السلام يعود إلى قلوبنا. - واشنطن إيرفنج قلب الأم هو الغرفة الصفية للطفل. - هنري وارد بيتجر، كاتب وخطيب مشهور الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق الأم هي المعلم الأول والأهم و الأفضل من اي احد اخر. - شاعر عربي عندما تسأل فتاة صغيرة أين يكون البيت، أجابت «حيثما تكون الأم ». - كيث أل. بروكس جميع الأمهات هن أمهات عاملات. - مؤلف غير معروف Text courtesy of Motivated! magazine. Used with permission. Photo courtesy of Wikimedia Commons. ما الذي يقولب قيم أطفالنا؟
بقلم ديفيد فونتين هل لاحظت أن الجمهور في هذه الأيام يضحك كثيراً عندما يقوم الممثلون المسرحيون بتوجيه الملاحظات الجارحة ومحاولة احراج بعضهم البعض؟ هل من المفترض أن يكون هذا مضحكاً؟ منذ سنوات سابقة قريبة، كان الجمهور يتفاجاء و ينزعج من هذا النوع من التمثيل. الآن هم فقط يهدرون بالضحك.اً من الصعب العثور على فيلم او برنامج تلفزيوني عن عائلة لديها أطفال حيث الأطفال لا يثيرون جلبة ويتقاتلون بجنون. وكذلك الوالدين. أزواج وزوجات يتجادلون باستمرار، ويذلون بعضهم بعضاً أمام أطفالهم، و هذا أصبح قاعدة سلوكية بين الأسر في وسائل الإعلام، الأطفال يشاهدون ويفترضون أنه من الطبيعي والمقبول لأسرهم التصرف بهذه الطريقة.اً الأطفال يقلدون ما يرونه ويسمعونه ويبدو أنهم يميلون إلى نسخ الأمور السلبية. الأطفال وخاصة الصغار منهم، لا يمكنهم دائماً إدراك الفرق بين الجيد والسئ. ويصبح من الصعب جداً ادراك ذلك عند جعل مرتكبي بعض أسوأ السلوكيات يبدون بصورة مرغوبة و جيدة بطرق أخرى – مظهرهم حسن، مشاكسين، ذو شعبية عالية ،أكثر ذكاء من الكبار وأحرار يفعلون ما يحلو لهم.اً الأطفال في خضم عملية تشكيل القيم التي سوف يحملونها معهم طوال حياتهم، و مسؤوليتنا تكمن في توجيه تلك العملية. قد نفشل إذا تركنا أطفالنا يشاهدون ما يريدون من دون أي توجيه من الوالدين أو شرح ماهية السلوك الحضاري المقبول و السلوك غير المقبول، وهذا ينطبق أيضاً على البرامج التي من المفترض أن تكون موجهة إلى الأطفال حتى تلك التي تُعنى بالأمور التعليمية.اً ان البرامج تلفزيونية أو الأفلام المخصصة للأطفال لا تعني بالضرورة أنها مناسبة لهم، لذلك، على الوالدين تحمل المسؤولية الشخصية عن هذا القرار. تقع علينا مسؤولية توجيه الأطفال بعيداً عن السلوكيات السلبية، من خلال عدم تعريضهم لها في المقام الأول، وإذا انتهى بهم الأمر بمشاهدة برنامج بمضمون سلبي، فعلينا ان نشرح لهم لماذا هو سئ ولماذا علينا عدم تقليده.اً بالطبع، ليست كل وسائل الإعلام الترفيهية سيئة، ولكن كوالدين ينبغي علينا أن نأخذ نظرة جيدة وفاحصة حولنا لنقرر ما نريد أن يشاهده ويستمع إليه أطفالنا اليوم، لذلك فإن ما يقلدونه اليوم هو ما نود أن يكونوا عليه غداً.اً كيفية الحصول على الأكثر من التلفزيون مراقبة الأطفال عند مشاهدة التلفاز إلى أقصى حد ممكن معاينة أو قراءة شرح الفيلم أو البرنامج التلفزيوني قبل عرضه على الأطفال، كن انتقائياً السعي لجعل مشاهدة البرامج التلفزيونية والوثائقية أو الأفلام، متعة وتجربة تعليمية عن طريق المشاهدة ومناقشتها معاً. وسوف يساعد ذلك الأطفال على تطوير وجهات النظر الصحيحة التحدث مع الأطفال حول ما يفعلونه مع أصدقائهم للترفيه، ليس بطريقة توحي بعدم الثقة بهم، بل لمساعدتهم على الإخلاص لقيمهم وتنميتها التوازن ما بين التلفزيون والأنشطة الترفيهية الأخرى مثل اللعب معاً، واللعب في الهواء الطلق والرياضة والنزهات، الخ بقلم دوروثي لونولتي
إذا كان الأطفال يعيشون مع النقد يتعلمون الإدانة إذا كان الأطفال يعيشون مع العداء يتعلمون القتال إذا كان الأطفال يعيشون مع السخرية، يتعلمون الشعور بالخجل إذا كان الأطفال يعيشون مع عار يتعلمون الشعور بالذنب إذا كان الأطفال يعيشون مع التشجيع يتعلمون الثقة إذا كان الأطفال يعيشون مع التسامح يتعلمون التحلي بالصبر إذا كان الأطفال يعيشون مع الثناء يتعلمون التقدير إذا كان الأطفال يعيشون مع القبول يتعلمون الحب إذا كان الأطفال يعيشون مع الموافقة يتعلمون حب أنفسهم إذا كان الأطفال يعيشون مع الإستقامة يتعلمون الصدق إذا كان الأطفال يعيشون مع الأمن يتعلمون الثقة بأنفسهم وبالآخرين إذا كان الأطفال يعيشون مع الود يتعلمون أن العالم مكان جميل للعيش فيه لن ينسى أطفالك الوقت الذي أمضوه معك، كذكريات طفولتك التي تكتنزها- عندما كان والديك يظهرون حبهم لك بالإهتمام وقضاء الوقت معك.ا
يزدهرالأطفال بالإهتمام الشخصي، فإذا لم يحصلوا عليه- كما حال الجميع - سيشعرون انهم مرفوضين و غير مهمين. ليس من الضروري قضاء الكثير من الوقت مع الأطفال لجعلهم يَعرِفون أننا نحبهم ونقدرهم، فنوعيه ذلك الوقت الذي نقضيه معهم لا تقل أهمية عن الكمية.ا الوقت الذي نقضيه مع الأطفال ليس أعظم هدية يمكننا أن نقدمها لهم فقط، بل هو استثمارٌ كبيرٌ ايضاً. لا شئ آخر يمكن أن يحدث فرقاً دائماً في حياتهم. قال شخصٌ حكيم ذات مرة «أطفالك بحاجة إلى وجودك أكثر من هداياك ». لذلك ينبغي علينا اللعب مع أطفالنا والقراءة معهم، وحملهم، وتشجيعهم والتمتع بصحبتهم،المشي معهم والتنزه، أو الجلوس معاً والتحدث. إسأل الأسئلة واستمع إلى إجاباتهم – استمع جيداً.ا قد يكون لدينا الكثير من الإلتزامات و المهام التي تستحوذ على وقتنا، فيصبح قضاء الوقت مع اطفالناصعباً خصوصاً عند حالات الطوارئ. فنؤجلهم للغد، لكن أطفالنا بحاجة إلينا اليوم.ا ينبغي أن نحدد كم من الوقت نحتاج لكل من أطفالنا، في كل يوم وكل أسبوع، ونضع ذلك في جدول زمني ونعتبره أولوية قصوى وموعداً يجب الحفاظ عليه. إذا حدثت حالة طوارئ حقيقية، نقوم بإعادة جدولة وقتنا مع أطفالنا، ولا نلغيه ابداً. إذا وجدنا أننا نؤجل وقتنا مع أطفالنا بصورة متكررة، ينبغي أن نأخذ بعض الوقت لإعادةالنظر في خطتنا وأولوياتنا، والتوصل إلى خطة أخرى تحقق ذلك. عندما يواجه أطفالنا الأكبر سناً مشاكل فهم بحاجة إلى المزيد منوقتنا، وعلينا أن نكون أكثر انتباهاً لهم.ا ينبغي أن لا نتسرع في تقديم الحلول أو المشورة وان نبتعد عن التوبيخ. علينا أن نستمع لهم بشكل كامل قبل أن نقول أي شئ، ونساعدهم في الوصول إلى استنتاجاتهم الصحيحة الخاصة بهم، إن كان ذلك ممكناً.ا العديد من آباء وأمهات الأطفال الكبار يندمون على عدم قضاء الوقت مع أطفالهم عندما كانوا صغاراً. لنقوم بذلك علينا التضحية بأمورٍ كثيرة. قد نشعر في البداية أن ذلك ليس الإستخدام الأفضل لوقتنا، لكن إذا داومنا على ذلك فإننا لن نشعر بالأسف.ا وجودنا مع أطفالنا قد يحدث فرقاً في حياتهم، حتى لو كنا نعتقد أننا لا نفعل او ننجز الكثير لهم. كل دقيقة نقدمها لأطفالنا هي استثمارٌ في المستقبل. مكافآتٌ تدوم للأبد.ا بقلم ديفيد فونتين الأطفال الصغار لا يفهمون كل ما يجري، لكنهم على ثقة من أننا نفهم ، وان ما نقولهصحيح، إنهم يؤمنون فينا. لذلك فمن المهم جداً ان نتعامل مع قلوبهم بأقصى قدر من الرعاية.ا عندما يكون مزاج الأطفال سيئاً، فذلك ليس الوقت المناسب لتطلب منهم أي شئ، سيكون الرد «لا » لكل شئ تطلبه.ا هنالك حاجة إلى قواعد، ولكن لا ينبغي لنا وضع الكثير منها. فكلما قل عدد القواعد الثابتة الجديرة بالتنفيذ، كلما كان أفضل.ا كل طفل له شخصية فريدة من نوعها، و يجب ان نتعامل معها وفق نضجه و خصائصه الفردية والشخصية.ا علينا أن نقرر ما يجب أن يطاع من القواعد، بحزم و دون استثناء و ما هي القواعد التي من الممكن التهاون بتنفيذها، يتطلب الأمر حكمة لمعرفة الفرق وينبغي علينا اتخاذ مثل هذه القرارات بعناية وبدون تهور قدر الإمكان.ا استعمل بصيرتك، لمعرفة متى تبدأ إقناع الأطفال في سن المراهقة بالقيام بأمور تعلمها عن طريق خبرتك الشخصية و التي قد تعود بالنفع عليهم، ومتى نوافق على السماح لهم بفعل الأشياء على طريقتهم. أحيانأً التشجيع الذي يتلقونه عبر الوثوق بقراراتهم، أو اشعارهم بأننا على استعداد لأخذ رغباتهم وآدائهم بعين الإعتبار، قد يكون اكثر نفعاً و تأثيراًمما قد يكسبوه من خلال اتباع طريقتنا وبطبيعة الحال الخبرة أحياناً أفضل معلم.ا إذا سمحنا للأطفال أن يتخذوا قراراتهم الخاصة، في الوقت المناسب، اي في الصغر، سيكونون في وضع افضل لمعرفة كيفية اتخاذ القرارات الجيدة في سن الرشد عندما تصبح المخاطر أعلى.ا Article courtesy of Motivated magazine. Image by Angelina Lealuez via Flickr.
بقلم مستي كاي أطفالي الذين تتراوح أعمارهم بين تسعة وعشرة أعوام جاءوا يشكون مرة أخرى. «ماما، تشلسي أخذت جميع قطع الليغو! » ديفين يحصل دائماً على أفضل القطع! »ا كرستي البالغة من العمر خمس سنوات كانت تبكي «إنه ليس عدلاً، أريد بناء طائرة، لكنهم لا يريدون ذلك .»ا هذا ما كان يحدث في كل مساء. كان شيئاً تلو الآخر. مع الكم الكبير من العاب لديهم الا انهم لا يستطيعون الإستمتاع. شيئ ما مفقود. أنا بحاجة إلى حل من شأنه أن يساعدنا في السيطرة على هذه المشكلة. سألتهم «من يحب فطائر سادة و جافة؟ تجمد الأطفال وبدوا مندهشين من تغيري الموضوع بشكل مفاجئ.ا ا«من يحب فطائر ساده دون أي شئ عليها- جافة مجرد فطائر تعلق في حلوقكم؟ » جميعهم صرخوا بصوت واحد «ليس أنا.»ا ا«اذن عندما طلبتم مني بالأمس عمل فطائر، كنتم لا تريدون فطائر ساده، بل أردتم فطائر و حلوى ». لقد كان إفطار عيد الأب، افطارٌ مميز يحتوي على الفطائر الساخنة مغطاة بقشدة الشوكولاته البيضاء، ذائبة في أفواهكم.ا ا«وعندما قلتم أنكم تريدون اللعب بالألعاب. لم ترغبوا باللعب المجرد بالألعاب، تماماً كما أنكم لا تريدون الفطائر الساده . الحلوى هي ما جعلتها مميزة. صداقتكم مثل الحلوى، بدون صداقة، اللعبة ليست ممتعة. حتى لو حصلتم على كل قطعة ليغو تريدونها فإن وقت اللعب الخاص بكم سيبقى جافاً وبدون متعة. ما يجعله مميزاً هو اللعب معاً، عندها ستقضون وقتاً ممتعاً. أنتم بحاجة إلى الفطائر والحلوى .»ا فهم الأطفال التوضيح تماماً وقرروا اللعب بالألعاب معاً. كان لذلك أثر سحري، فعندما علقنا في المنزل لأيام قليلة بسبب الطقس الماطر، لم يأبه احد من الأطفال لذلك. بل على العكس لعبوا كل الالعاب في المنزل. و في أي وقت يحصل خلاف بينهم ، أقول لهم «الفطائر بحاجة إلى المزيد من الحلوى .»ا عندما فكرت أكثر بذلك ، أدركت أن هذا الدرس ليس لأطفالي فقط. أنا أعمل بجد في بعض الأحيان لتحقيق الأهداف التي وضعتها لنفسي، وأتصور كل شئ آخر على أنه مضيعة للوقت. «أنا بحاجة للقيام بذلك! ولا بدّ لي من إنجاز ذلك! .» اسعى لوقت عمل بحت دون انقطاع. وبعد ذلك أتساءل لماذا عملي جاف جداً وغير ممتع. كم عدد المرات التي أكلنا فيها فطائرنا جافة. ركزنا على الأشياء التي يجب علينا القيام بها، و نسينا أن الفطائر ليست ممتعة بدون إضافات. لا يمكننا أن ندع العمل أو اللعب يضغط على صداقاتنا التي تجعل حياتنا كاملة.ا فإذا وجدنا أن يومنا مزدحم بالقلق والإجهاد والعمل المتراكم، وشعرنا بالقليل من الجفاف وبأننا فقدنا تلك الشرارة، ، ربما كان ما نحتاج إليه هو مغرفة مليئة بالحلوى الطازجة لجعل يومنا كامل.ا Text courtesy of Motivated! magazine.
أوقات تناول الطعام لن تكون كما كانت عليه بقلم فرجينيا لام ماردكيز ما هي أكبر نقطة ضعف في معظم الأُسر؟ وفقاً للدكتور جيمس بوسارد، الأستاذ السابق في علم الإجتماع في جامعة بنسلفانيا الذي أمضى أربعين عاماً يدرس ما أسماه «المناطق المهملة في الحياة الأسرية »، إنها طريقة حديث الوالدين أمام أطفالهم. وبعد دراسة مستفيضة من تسجيلات حديث طاولة الطعام، قال : لم اتوقع اكتشاف نمط متكرر في حديث الأسر أثناء تناول الطعام. أردت فقط أن اعرف ما الذي تناقشه الأسر، ولكنني وجدت ان معظم الأسر لديها عادات تخاطب محددة وثابتة، انه نمط خطير وهو الأكثر انتشاراً.اً اً«نادراً ما كانت هذه العائلات لديها كلمة طيبة لتقولها عن أي شخص. يتكلمون عن العيوب في كل جانب من جوانب حياة الأصدقاء والأقارب والجيران، بدءاً من طوابير الناس في السوبر ماركت حتى غباء رؤسائهم.اً هذا الجو العائلي السلبي المستمر له أثر مدمّر على الأطفال، حيث أن نسبة عالية من أطفال هذه الأسر غير اجتماعيين ولا يحظون بشعبية. وعلاوة على ذلك، فإن هذا النمط العدائي تحول مرات عديدة إلى شجار فيما بينهم، ودون انقطاع فإن وجبات طعامهم كانت جولة من الشتائم والمهاترات. الأطفال تشربوا هذا النمط وسبب لهم المشاكل.اً تابع الدكتور بوسارد، « منذ فترة طويلة، وضح معلمٌ عظيم أن ما يخرج من الفم هو أكثر أهمية مما يدخل إليه » وقال أيضاً «يتكلم الفم بما ينضح القلب .»اً إذا كان الجزء الأعمق من ذاتنا سطحي وأناني ودنيء، فإن كل هذه الصفات سوف تتخلل كلماتنا لأنها تنبع من شفاهنا، الكلمات التي تتدفق من القلب المفعم بالمحبة سوف يكون لها قدرة مغناطيسية من شأنها أن تجذب الآخرين نحونا. عندما يمتلئ القلب بالمحبة الإلهية، فنحن لسنا في حاجة لمحاولة الزج بالرحمة أو الحنان في حديثنا، فجميع كلماتنا سوف يكون لها نكهة وقوة تنبع من عمق داخلي.اً وبالتالي فإن جذور المشكلة في الواقع ليست اللسان، وإنما القلب. الكلمات تنقل ما في القلب و تظهر طبيعته . « رجلٌ جيد، معدن قلبه طيب يثمر أشياء جيدة، و رجلٌ شرير، معدن قلبه شر يثمر أشياء شريرة .»اً عندما تمتلئ قلوبنا بالطيبة واللطف ، فسرعان ما تصبح كلماتنا موصلات حب وتقدير بدلاً من النقد، وتجعل تأثيرنا أكبر في حياة هؤلاء المقربين والأعزاء علينا.اً Article courtesy of Motivated magazine. Photo via maxiadrianphotography via Flickr.
|
Categories
All
Archives
April 2023
|